أمانة الشرقية تبدأ غداً صيانة جسر طريق الملك خالد مع تقاطع الطريق الجنوبي بالخبر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تبدأ أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون مع الإدارة العامة لمرور المنطقة، غداً، أعمال صيانة واستبدال فواصل تمدد جسر طريق الملك خالد بن عبدالعزيز، مع تقاطع الطريق الجنوبي بمحافظة الخبر، حيث سيبدأ العمل بإغلاق جزئي للجسر، وذلك ضمن خطة مشاريع الأمانة لتأهيل الطرق ورفع كفاءة الجسور والأنفاق.
وأوضحت أن هذه الأعمال التي ستستمر لمدة 10 أيام، تهدف إلى تعزيز شبكة الطرق وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، ودفع عجلة التطوير في مشاريع البنية التحتية التي تلبي تطلعات السكان والزوار، إضافةً إلى تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع متطلبات التنمية، مؤكدة حرصها على تقديم أفضل الخدمات عبر تحسين الطرق ورفع جودة أدائها وصولاً لتحقيق رضا المستفيدين.
ودعت أمانة الشرقية سالكي الطريق إلى الالتزام بالتحويلات المرورية المعلنة في منطقة العمل، والتقيد بالسرعة المحددة، منعاً للزحام، وحفاظاً على سلامتهم، واختيار طرق بديلة أخرى، وذلك خلال مدة أعمال الصيانة، لافتة إلى أنه في حال وجود أيّ ملاحظات، الاتصال على مركز البلاغات “940”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. توغل صهيوني في مناطق بريف القنيطرة الجنوبي
الثورة نت/ ..
يواصل “جيش” العدو الصهيوني اعتداءاته على الأراضي السورية، حيث توغّل برتل من الدبابات إلى قريتي العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران في ريف القنيطرة الجنوبي.
وفي سياق آخر، اندلعت اشتباكات بين فصائل “الجيش الوطني” التابع لتركيا و”قوات سوريا الديمقراطية – قسد” في محيط سدّ تشرين في ريف حلب الشرقي.
وقالت “قسد” إنّ تركيا شنّت غارات على سدّ تشرين ومحيطه، بالتزامن مع هجمات للفصائل التابعة لتركيا على قرى شمال سدّ تشرين وجنوب شرق منبج.
وتحدّثت قوات “قسد” عن اشتباكات عنيفة بين قوات مجلس منبج العسكري والمسلحين الموالين لتركيا، مشيرة إلى غارة تركية على منطقة “كرك” بالتزامن مع قصف مدفعي تركي على قرية “أصلانكي” جنوب مدينة كوباني.
هذا وشنّت مسيّرة تركية غارة على سيارة لقوات “قسد” في محيط مدينة المالكية شمال شرق الحسكة في أقصى شمال شرق سوريا.
وقبل يومين، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول صهيوني، رفض الكشف عن هويته، قوله “إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة التي سيطر عليها حتى يقتنع بأنّ السلطات السورية الجديدة لا تشكّل خطراً على إسرائيل”.
وكانت قوات “جيش” العدو قد دخلت المنطقة – التي تقع ضمن المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974 بين سوريا و”إسرائيل” – بعد وقت قصير من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وعملت القوات الصهيونية على احتلال العديد من مناطق الجنوب السوري، بالتوازي مع قصفها وتدمير البنية العسكرية للجيش السوري ومراكز الأبحاث.