الأمم المتحدة: رفح تتحول إلى "طنجرة ضغط"
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الجمعة، عن قلقه إزاء تصاعد القتال في خانيونس، والذي أجبر المزيد من الفلسطينيين على الفرار إلى رفح بجنوب قطاع غزة، ووصف المدينة الحدودية بأنها "طنجرة ضغط مملوءة باليأس".
وتأتي هذه التصريحات فيما تستعد إسرائيل للتقدم أكثر نحو الجنوب بالقرب من الحدود المصرية، حيث لجأ معظم السكان هربا من الهجوم الإسرائيلي.
وقال ينس لايركه، المتحدث باسم المكتب: "أريد أن أشدد على قلقنا البالغ إزاء تصعيد الأعمال القتالية في خانيونس، والذي أدى إلى زيادة في عدد النازحين داخليا الذين سعوا إلى ملاذ في رفح خلال الأيام القليلة الماضية".
ولاذ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بالمنطقة، ومعظمهم يعانون من البرد والجوع في خيام ومبان عامة.
وتابع لايركه: "رفح بمثابة طنجرة ضغط مملوءة باليأس، ونخشى مما سيحدث لاحقا".
وقال سكان في غزة إن القوات الإسرائيلية قصفت مناطق حول المستشفيات في خانيونس وصعدت هجماتها بالقرب من رفح.
وذكر لايركه: "أصبحت الهجمات على خانيونس أيضا أكثر كثافة، وصُدمنا من أنباء القتال العنيف الدائر بالقرب من المستشفيات، ما يعرض الطاقم الطبي والجرحى والمرضى للخطر، فضلا عن آلاف النازحين الذين لجأوا إلى هناك".
وأردف قائلا: "تواجه وكالات الإغاثة صعوبة بالفعل في القيام بدورها في ظل هذه الظروف".
وفي تصريحات منفصلة، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن تقديراتها تشير إلى أن 17 ألف طفل في غزة أصبحوا بدون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال الصراع، ويعتقد أن جميع الأطفال تقريبا في القطاع بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل خانيونس القوات الإسرائيلية رفح المستشفيات وكالات الإغاثة يونيسف الصحة النفسية الحرب في غزة حرب غزة رفح أخبار فلسطين أخبار إسرائيل إسرائيل خانيونس القوات الإسرائيلية رفح المستشفيات وكالات الإغاثة يونيسف الصحة النفسية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
برئاسة المملكة .. انطلاق الدورة 69 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة
انطلقت اليوم، أعمال الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة (CSW69) وتستمر حتى 21 مارس الجاري برئاسة المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، وبمشاركة وفد رفيع المستوى يرأسه مجلس شؤون الأسرة ممثلًا بالأمين العام الدكتورة ميمونة آل خليل.
وتأتي رئاسة المملكة لهذه الدورة تأكيدًا على دورها الريادي في دعم وتمكين المرأة على المستويين الإقليمي والدولي، وانعكاسًا لمسيرة متواصلة من الجهود والمنجزات؛ لتعزيز مكانة المرأة ومشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
أخبار متعلقة الدمام 26 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكةحالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية على أجزاء من 10 مناطق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق الدورة 69 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة برئاسة المملكة حلول عملية
في إطار رئاستها، تسلّط المملكة الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي لدعم سياسات تمكين المرأة وإيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجهها، كما تُبرز تجاربها ومبادراتها النوعية التي أسهمت في ترسيخ دور المرأة السعودية كركيزة أساسية في التنمية الوطنية.
بدورها، أشارت الدكتورة ميمونة آل خليل، إلى أن اختيار المملكة لرئاسة الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة يعكس حجم المنجزات المُحققة في ملف تمكين المرأة السعودية.
وأكدت أن المرأة في المملكة تحظى بدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله-، ممّا مكّنها من تحقيق نجاحات متوالية في جميع القطاعات.