لم تعرف المصالح الأميركية في المنطقة السكينة منذ 7 أكتوبر، فالهجمات لم تتوقف للميليشيات المدعومة من إيران، حيث استهدفت مناطق انتشار القوات الأميركية وقواعدها في سوريا والعراق والبحر الأحمر.

أبرز أماكن التواجد الأميركي في سوريا

تعد قاعدة معمل غاز "كونيكو" حيث يناهز عدد القوات الأميركية 50، وقاعدة "حقل العمر" كبرى القواعد الأميركية الواقعتان في محافظة دير الزور، أكثر المواقع الأميركية استهدافا حتى الآن، لوجودهما على مقربة من مناطق انتشار الفصائل الموالية لإيران.

كما تعرضت لهجمات قواعد المالكية والركبان وحقل التنك والرويشد وباغوز فوقاني ولايف ستون والمدينة الرياضية في سوريا، حيث ينتشر نحو 900 جندي أميركي ضمن مهام دعم السلطات في محاربة داعش.

في العراق أيضا، حيث ينتشر 2500 جندي أميركي، كانت قواعد أميركية مسرحا لهجمات نفذتها جماعات مسلحة موالية لإيران.

أبرز هذه القواعد:

قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وهي ثاني أكبر القواعد الجوية العراقية استخدمها التحالف الدولي في محاربة داعش، ينتشر فيها نحو 300 جندي أميركي وفق التقديرات. قاعدة الحرير في محافظة أربيل بإقليم كردستان، وقد تعرضت لهجمات متعددة بصواريخ وطائرات مسيرة. تنتشر القوات الأميركية أيضا في قاعدة بلد، شمال بغداد في محافظة صلاح الدين وهي أكبر قاعدة جوية في العراق. تضاف إليها قاعدة القيارة جنوب مدينة الموصل وقاعدة التاجي شمال بغداد، وتضم معسكرا للجنود الأمريكيين، إضافة إلى الحبانية وقاعدة كركوك (K-1) شمالي بغداد، وفيكتوري قرب مطار بغداد وقاعدة ألتون كوبري وأربعة قواعد في اقليم كردستان.

بعيدا عن سوريا والعراق، في البحر الأحمر حيث تنتشر المدمرات الأميركية، تعرّضت السفن البحرية الأميركية وسفن الشحن التجاري لهجمات بمسيرات وصواريخ شنها الحوثيون من مواقعهم في اليمن.

أحد هذه الهجمات جرى بصاروخ كروز كان يصيب مدمرة يو إس إس غريفلي قبل أن يتم إسقاطه باستخدام نظام (CIWS) لأول مرة منذ بدء واشنطن اعتراض صواريخ الحوثيين.

وذكرت شبكة "سي.بي.إس نيوز"، الخميس، نقلا عن مسؤولين أميركيين، أنه جرت الموافقة على خطط واشنطن لشن هجمات على أهداف إيرانية في العراق وسوريا.

وأكد المسؤولون أنه تمت الموافقة على خطط لشن هجمات على مدى عدة أيام في العراق وسوريا، ستستهدف العديد من الأهداف، منها عسكريون إيرانيون ومنشآت إيرانية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات داعش قاعدة عين الأسد قاعدة كركوك البحر الأحمر العراق إيران العراق سوريا داعش قاعدة عين الأسد قاعدة كركوك البحر الأحمر العراق شرق أوسط فی العراق فی محافظة

إقرأ أيضاً:

قائد شرطة محافظة ظفار يؤكد جاهزية شرطة عُمان السُلطانية لموسم خريف ظفار

مسقط - العمانية

استعدادًا لموسم خريف ظفار 2024م، تنفذ قيادة شرطة محافظة ظفار عددًا من التدابير الأمنية التي تتناسب مع طبيعة الفعاليات والأنشطة السياحية في المحافظة بإسناد من مختلف تشكيلات شرطة عُمان السُلطانية.

وقال العميد سعيد بن حمد البلوشي قائد شرطة محافظة ظفار: إن القيادة العامة للشرطة تحرص على تقديم الدعم لقيادة شرطة محافظة ظفار لتعزيز الوجود الشرطي في كل المواقع السياحية بالمحافظة وضمان جودة الخدمات المقدمة.

وأضاف أن اللجان المختصة بشرطة عُمان السُلطانية عقدت عدة اجتماعات وقامت بالزيارات الميدانية للوقوف على كل الاحتياجات والمتطلبات من إجراءات أمنية ومرورية في المواقع السياحية خلال موسم الخريف.

ووضّح العميد قائد شرطة محافظة ظفار أن هناك تدابير خاصة اتُخذت للتعامل مع الزيادة المتوقعة في أعداد السياح خلال هذا الموسم بالتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين سلامة الزوار وضمان انسيابية الحركة المرورية على الطرق المؤدية إلى الأماكن السياحية ومواقع الفعاليات.

ولفت إلى التنسيق القائم مع الجهات الحكومية الأخرى للحفاظ على سلامة مرتادي المواقع السياحية من المواطنين والزوار، بالإضافة إلى ضمان توفر معايير الأمان في الحواجز التي تم تركيبها في الأماكن المرتفعة والخطرة والتنبيه على الشركات المشغلة للتأكد من صلاحية الألعاب الكهربائية ووضع اللوائح التحذيرية.

وأكد العميد سعيد بن حمد البلوشي قائد شرطة محافظة ظفار على وجود أفراد رجال الشرطة على طول الطرق المؤدية إلى محافظة ظفار لتأمين سلامة سالكي الطريق وتقديم المساعدة الفورية لهم في الحالات الطارئة، بالإضافة إلى وجود فرق هيئة الدفاع المدني والإسعاف ودوريات شرطة خفر السواحل في الشواطئ والعيون المائية للتوعية والتعامل مع البلاغات بشكل فوري والقيام بعمليات الإنقاذ، إلى جانب تسيير دوريات شرطة الخيالة على الشواطئ ومختلف المواقع السياحية والأماكن التي يصعب الوصول إليها.

ودعا قائد شرطة محافظة ظفار سائقي المركبات إلى الالتزام بأنظمة وقواعد المرور ومراعاة متطلبات السلامة، من خلال فحص المركبات وإجراء الصيانة اللازمة لها قبل السفر إلى محافظة ظفار والتقيد بالسرعة المحدّدة وعدم التجاوز في الأماكن الممنوعة وترك مسافة الأمان بين المركبات وعدم الانشغال باستخدام الهاتف النقال أثناء السياقة.

مقالات مشابهة

  • إيران تهدد إسرائيل: لبنان سيكون جحيمًا لكم
  • غرفة عمليات لتأهيل المواقع السياحية والأثرية في العراق
  • قائد شرطة محافظة ظفار يؤكد جاهزية شرطة عُمان السُلطانية لموسم خريف ظفار
  • إيران وإسرائيل.. تهديدات تنذر بحرب كبرى
  • بغداد تعزز مكانتها كوسيط إقليمي بين دمشق و أنقرة بعد نجاح وساطتها بين طهران والرياض
  • تراجع إيراني وتزايد روسي.. خارطة الوجود العسكري الأجنبي في سوريا
  • خبير يحدد ثلاثة أسباب تجعل العراق أقل خطورة في الزلازل
  • خبير يحد ثلاثة أسباب تجعل العراق أقل خطورة في الزلازل- عاجل
  • لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد
  • المقاومة العراقية تهدد بتصعيد العمليات في حال شن حرب على لبنان