الجفاف يهدد 38 منطقة رطبة "ذات أهمية دولية" بالمغرب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يتوفر المغرب حاليا على 38 منطقة رطبة مسجلة في قائمة المناطق الرطبة ذات أهمية دولية، وفق بلاغ صادر عن الوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وأوضح البلاغ بأن الوكالة تعمل مع شركائها، باعتبارها نقطة الربط الوطنية لاتفاقية “رامسار” سنة 1980 للمحافظة على هذه النظم البيئية، من خلال التعريف بها وتشجيع استعمالها بطريقة عقلانية تحترم توازنها.
وخلدت الوكالة أمس الخميس اليوم العالمي للمناطق الرطبة بمنطقة “أكلمام سيدي علي” بإقليم ميدلت، تحت شعار “المناطق الرطبة في خدمة الإنسان”.
ويحتفل العالم بهذا اليوم في الثاني من فبراير من كل سنة، تخليدا لذكرى التوقيع على الاتفاقية الدولية للمناطق الرطبة في مدينة رامسار الإيرانية سنة 1971.
وأبرز عبد الرحيم هومي المدير العالم للوكالة، دور المناطق الرطبة في تنظيم دورة المياه وامتصاص وتخزين الماء، حيث تحتوي هذه المناطق على نظم بيئية غنية ومتنوعة تتوفر على تنوع بيولوجي استثنائي.
ونبه إلى أنها مهددة بشكل متزايد بظاهرة الجفاف والتي تزيد التغيرات المناخية من حدتها، إلى جانب بعض الأنشطة البشرية التي تهدد هذه النظم البيئية الهشة.
ودعا إلى العمل على تحقيق وعي جماعي واتخاذ التدابير اللازمة لمنع المزيد من التدهور في المناطق الرطبة، وإعادة تأهيل المتضررة منها مع مواصلة التوعية بأهمية هذه النظم الإيكولوجية. كلمات دلالية المناطق الرطبة المياه والغابات رامسار
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المناطق الرطبة المياه والغابات رامسار
إقرأ أيضاً:
"الطاقة والمعادن" تفتح باب التنافس للتنقيب عن النفط والغاز في 3 مناطق
مسقط- الرؤية
أعلنت وزارة الطاقة والمعادن، الثلاثاء، فتح باب التنافس على الفرص الاستثمارية للتنقيب عن النفط والغاز في ثلاث مناطق امتياز، وذلك ضمن مساعيها للاستفادة من أصول الطاقة.
وأوضحت الوزارة- في منشور على منصة التواصل "إكس"- أن المناطق الثلاث هي منطقة الامتياز (إيه43) ومنطقة الامتياز (66) والمنطقة (36). وتسعى عُمان إلى تنويع اقتصادها وخفض ديونها، وتنفذ حاليا برنامجا للخصخصة يهدف إلى جذب المستثمرين الأجانب.
ووفقا لمنشور الوزارة، سيتعين على الجهات الراغبة في التنافس على المناطق المطروحة توقيع اتفاقية عدم إفصاح قبل حصولها "على إمكانية الوصول إلى البيانات الفنية المتعلقة بالمنطقة".
وذكر المنشور اثنين من المديرين في بنك سكوشيا وأورد معلومات الاتصال الخاصة بهما للجهات الراغبة في التنافس من أجل طلب نسخة من اتفاقية عدم الإفصاح.
وقالت الوزارة إن الاكتشافات العديدة في المناطق المجاورة تشير إلى وجود نظام نفطي نشط حول المنطقة إيه43، التي تبلغ مساحتها 6920 كيلومترا مربعا وتقع على الحدود مع دولة الإمارات.
والمنطقة 36 هي الأكبر بين المناطق الثلاث بمساحة 18557 كيلومترا مربعا. وأوضح المنشور أن موقعها "منطقة برية في منطقة حوض غُدون (جزء من حوض الربع الخالي الأكبر)"، وبها نظام نفطي مُثبت.
أما المنطقة 66 فتبلغ مساحتها 4898 كيلومترا مربعا وتقع في الجهة الشرقية لحوض الربع الخالي وبالقرب أيضا من حقول مُنتجة بالفعل.