الاحتلال يمنع المصلين من الوصول للأقصى ويعتقل العشرات بالضفة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة حواجز عسكرية على مداخل البلدة القديمة في القدس، ومنعت أعدادا كبيرة من المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن إجراءات الاحتلال حالت دون تمكن آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد، حيث أوقفت قوات الاحتلال المواطنين وفتشتهم ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وأجبرت القيود الإسرائيلية مئات المصلين على أداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة بما فيها باب الأسباط ورأس العامود وحي وادي الجوز، عقب منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
ورغم تلك القيود، تمكن 13 ألف فلسطينيا من الوصول للمسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه.
ويفرض الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في القدس منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بما في ذلك حملات اعتقال وتوقيف للشبان والاعتداء عليهم، والتضييق على من يريد الوصول للأقصى وخاصة يوم الجمعة، وسط اقتحامات متكررة للمسجد من قبل المستوطنين تحت حماية الجيش الإسرائيلي.
تغطية صحفية: شبان يؤدون صلاة الجمعة قرب باب الأسباط بالقدس المحتلة بعد منع الاحتلال لهم من الوصول للمسجد الأقصى. pic.twitter.com/Pa6ioBbH8u
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 2, 2024
استمرار الاعتقالاتومن جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال 25 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية بينهم سيدة وجريح وأطفال، وارتفع بذلك عدد المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى 6485 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني.
وتتواصل الاقتحامات والاعتقالات في مدن الضفة ومخيماتها في إطار تصعيد إسرائيلي واسع منذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي سياق آخر، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، بدعوة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش لعقد ما تسمى اللجنة العليا للتخطيط من أجل المصادقة على بناء 7 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة بما في ذلك المصادقة على 2000 وحدة استيطانية بشكل نهائي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من الوصول
إقرأ أيضاً:
259 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم مستوطنون اليوم /الأربعاء/ المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، كما واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة ومخيم طولكرم شمال الضفة الغربية لليوم الثالث، ما ألحق دمارا واسعا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وتهجير المواطنين من منازلهم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن 259 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وفي طولكرم، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على المدينة ومخيمها، حيث أُصيب شاب فلسطيني بالرأس برصاص قناصة الاحتلال في حارة مربعة حنون، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الدخول إلى المخيم لنقله إلى المستشفى.
وذكرت (وفا) أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها تجاه المدينة ومخيمها، الذي تفرض عليه حصارا مشددا، وسط مواصلة جرافاتها تدمير البنية التحتية في حاراته، التي طالت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والإنترنت والممتلكات العامة والخاصة، مشيرة إلى أن المواطنين داخل حارات المخيم يعيشون لليوم الثالث دون مياه أو كهرباء أو اتصالات.
وأجبرت قوات الاحتلال سكان حارة الشهداء صباح اليوم، على ترك منازلهم ومغادرة المخيم باتجاه المدينة، لينضموا إلى قافلة من المواطنين الذين أُجبروا على مغادرة المخيم منذ اليوم الأول.
وفي مدينة طولكرم، تواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وإعاقة عمل مركبات الإسعاف وطواقمها الطبية.
وتنتشر آليات الاحتلال في مختلف أحياء المدينة وشوارعها، وتحديدا الأحياء الغربية والجنوبية والشرقية، وتعترض حركة المركبات وتوقفها وتفتشها وتجبر ركابها على العودة إلى منازلهم تحت تهديد السلاح.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في الحي الغربي للمدينة، الذي اتخذت من بعض المنازل فيه ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها منها، ودققت في هوياتهم وأخضعتهم للاستجواب، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، أربعة مواطنين من مسافر يطا جنوب المدينة.
وقال الناشط أسامة مخامرة، لـ "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت خربة "الطوبة" في مسافر يطا، واعتقلت كلا من الناشط علي رشاد عوض، وحمزة أبو جندية، وإسماعيل علي عوض، وإبراهيم ناصر عوض، بعد أن حاولوا التصدي لمستوطنين قاموا بأعمال استفزازية.. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، دون الإبلاغ عن اعتقالات.