رياح إيران تتجه نحو إبعاد القوات الأمريكية من غيوم العراق وسوريا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
2 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: مع استمرار التوترات الإقليمية، تبرز استراتيجية إيران لطرد القوات الأمريكية من العراق وسوريا، وإنهاء التدخل الأمريكي في المنطقة.
ومع التفاصيل الحديثة حول هجوم 7 أكتوبر والرد الإسرائيلي (المثير للاشمئزاز) والمدعوم من الولايات المتحدة والتداعيات الجارية، ينطرح التساؤل ما إذا كانت إدارة بايدن قد أخطأت في حساباتها وتقديم الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل.
وقالت صحيفة الغادريان، إن الهدف الاستراتيجي طويل الأمد لإيران هو إخراج القوات الأمريكية من قواعدها في العراق وسوريا، وإنهاء الوجود الأمريكي في المنطقة.
وتضيف الصحيفة: “إن هجوم 7 أكتوبر والرد الإسرائيلي ، قد أتاحا فرصة لا يمكن تفويتها لتحقيق هذا الهدف”.
واعتبر التقرير أن بايدن “أخطأ في حساباته في أعقاب 7 أكتوبر، عندما قدم الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل؛ إذ أعطى نتنياهو تفويضاً مطلقاً، والآن ربما يخطئ في حساباته مرة أخرى؛ ما قد يترتب على ذلك عواقب أفظع”.
وتأخذ صحيفة الغارديان منبرًا مؤثرًا في تقديم رؤيتها حول الهدف الإستراتيجي الطويل الأمد لإيران في إقليم الشرق الأوسط. يبدو أن استراتيجية إيران تتركز على استغلال التوترات الإقليمية والأحداث الجارية لتحقيق هدفها في إخراج القوات الأمريكية من العراق وسوريا.
السياق الإقليمي والدولي يشير إلى أن التوترات الجارية، خاصةً بعد الهجوم الإسرائيلي في 7 أكتوبر، قد أتاحت لإيران فرصة استراتيجية لتحقيق أهدافها فيما هناك التأثيرات المحتملة للتحالفات الإقليمية والدولية، مع التركيز على دور الولايات المتحدة وردود الفعل المحتملة من قبل الإدارة الأمريكية.
والمحللون يرصدون الأخطاء في استراتيجية إدارة بايدن، خاصة فيما يتعلق بالتفاعل مع الهجوم الإسرائيلي، وكيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى عواقب أكثر خطورة. ويُبرز مقال الصحيفة أيضًا التحديات التي قد تواجه إيران في تحقيق هذا الهدف، مثل التحالفات المعقدة في المنطقة والضغوط الدولية المتوقعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة من العراق وسوریا
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لبعض المناطق السورية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية تشكل تصعيدًا خطيرًا في المنطقة، محذرة من أن ما يحدث في سوريا ليس مجرد تجاوزات عابرة، بل مؤامرة تستهدف الشعب السوري وأرضه وجغرافيته.
ولفتت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتعتبر تعديًا على سيادة الدولة السورية واستقلالها، مشيرة إلى أن استمرار هذه الغارات يعكس استغلالًا للأوضاع الداخلية في سوريا ويهدد الاستقرار الإقليمي.
وأكدت مديح أنه لا بد من موقف قوي وفاعل من الدول العربية لمواجهة هذه الانتهاكات، مشددة على ضرورة أن يكون هذا الموقف مدعومًا من المجتمع الدولي لضمان محاسبة إسرائيل على تصرفاتها التي تمس الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحة أن اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 تمثل مرجعية أساسية لحل النزاع في الجولان، وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للامتثال لهذه الاتفاقية والحد من تصعيداتها العسكرية المستمرة.
وشددت على أن مصر كانت وستظل دائمًا داعم قوي للحقوق المشروعة للشعب السوري، مشيرة إلى أن الشعب السوري يجب أن يتمتع بحريته الكاملة وأن يعيش في أمن واستقرار على أرضه، لافتة إلى أن مصر تتضامن وتدعم السيادة الوطنية للبلد الشقيق، بل ستواصل جهودها مع الشركاء الدوليين لضمان العدالة لسوريا، وأن التضامن العربي هو الطريق الأساسي لإنهاء هذه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية.