ليبيا – قال جبريل اوحيدة عضو مجلس النواب إن المستشار عقيلة صالح لا يخرج عما تم التوافق عليه مع مجلس الدولة وفق التعديل الدستوري الثالث عشر وفق مخرجات لجنة الـ 6+6 وبذلك القوانين جاهزه ودستورية ولا يمكن لعقيلة ولا اي أحد الخروج عن هذا السياق.

اوحيدة أشار في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن ما يبحث عنه عبد الله باتيلي عبث وقد وقع في شر أعماله وهو يدرك ذلك ويقصد خلط الأوراق وإعادة مشكلة أزمة ليبيا للصفر أو أنه متعمد أن يحاول فرض اطراف جديده والنتيجة عدم وصوله لحل.

وأضاف “أمامنا الآن خارطة طريق توصلنا لانتخابات وهذا الهدف المنشود لليبيين لكي يتغير المشهد يجب الذهاب لانتخابات وهي طريقها ممهد بالقوانين التي لا تقصي أحد والقرار لليبيين والمفوضية مستعدة لذلك ولا ادري أين المشكلة ؟ باتيلي يبحث عن مشكله ولا يبحث عن حلها”.

ورأى أن البعثة ليست وصية على ليبيا بل هي لدعم الأطراف الحوار الذي حددها الاتفاق السياسي وهي مجلس النواب والدولة وهما قد توافقا تماماً وأخرجت القوانين بإجماع اللجنتين وأصبحت دستورية وأحيلت للمفوضية وقد قبلتها وتضع القرار بيد الشعب الليبي، منوهاً إلى أنه يجب الذهاب لانتخابات ليتغير المشهد والبدء بمرحلة جديدة وغير ذلك هو تدوير للأزمة على حد تعبيره.

واستطرد في ختام حديثة “كطرف مسلح يجب أن يكون القادة الامنيين موجودين في الطاولة الخماسية طالما أن الجيش الليبي موجود لأن هؤلاء سلطة أمر واقع وعليهم الا يضعوا الدبيبه واجهها لهم! أن تأتي أطراف ليس لها شرعية ! الدبيبه واجهه لهؤلاء الأطراف المسلحة إما أن يحضر هو أو هم وإلا  يقتصر الحوار على مجلسي النواب والدولة ونكمل ما تم التوافق عليه ومن ثم الأمر يكون عند المفوضية لإجراء الانتخابات و غير ذلك عبث، أما أن باتيلي بسبب أو لآخر وشبهات اصبح الكل يشك بها يريد أن يذهب بنا في طريق مسدودة هذا عبث”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ماذا يقصد نتنياهو بتغيير الواقع الاستراتيجي للشرق الأوسط؟!

عندما يتحدث بنيامين نتنياهو عن "تغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط"، فإنه يشير إلى أهداف سياسية وعسكرية تتعلق بتعزيز موقع إسرائيل الإقليمي وتعديل توازن القوى في المنطقة لصالح إسرائيل. نتنياهو يسعى إلى تغيير الواقع الاستراتيجي بشكل يجعله أكثر أمنا واستقرارا لإسرائيل في مواجهة التهديدات المتعددة، سواء من حركات المقاومة الفلسطينية، أو حزب الله في لبنان، أو إيران، أو حتى التحولات الجيوسياسية في المنطقة. وفيما يلي أهم النقاط التي قد يقصدها نتنياهو بتغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط:

القضاء على حركات المقاومة الفلسطينية:

- القضاء على تهديد حماس والجهاد الإسلامي: نتنياهو يرى أن تغيير الواقع الاستراتيجي يبدأ بالقضاء على التهديدات العسكرية التي تواجه إسرائيل من غزة والضفة الغربية. تكرار العمليات العسكرية على غزة والمناطق الفلسطينية يهدف إلى تحجيم قدرات حماس والجهاد الإسلامي، من خلال تدمير بنيتهما التحتية العسكرية وتجفيف مصادر دعمهما.

- فرض حلول سياسية ملائمة لإسرائيل: يسعى نتنياهو أيضا إلى فرض شروط سياسية تضعف أو تقضي على مشروع الدولة الفلسطينية أو تجعلها ضعيفة ومنزوعة السلاح، ما يمنح إسرائيل حرية الحركة الاستراتيجية في المناطق الفلسطينية.

تغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط يعني، بالنسبة لنتنياهو، تحجيم النفوذ الإيراني في الدول المجاورة مثل سوريا، ولبنان، والعراق، واليمن
تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة:

- الحد من التمدد الإيراني: تغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط يعني، بالنسبة لنتنياهو، تحجيم النفوذ الإيراني في الدول المجاورة مثل سوريا، ولبنان، والعراق، واليمن. إيران تُعتبر أكبر تهديد استراتيجي لإسرائيل من خلال دعمها لحزب الله وحركات المقاومة الفلسطينية، وكذلك عبر طموحاتها النووية.

- تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية لمواجهة إيران: نتنياهو يسعى إلى بناء تحالفات إقليمية مع الدول العربية، خاصة دول الخليج، للتصدي لإيران. التطبيع مع دول مثل الإمارات والبحرين والسعودية هو جزء من استراتيجية إسرائيل لتغيير الواقع الإقليمي وإنشاء محور ضد إيران.

تعزيز التطبيع مع الدول العربية:

- توسيع نطاق اتفاقيات أبراهام: تغيير الواقع الاستراتيجي يشمل استمرار العمل على اتفاقيات أبراهام لتوسيع رقعة التطبيع مع الدول العربية. إسرائيل تهدف إلى تحسين علاقاتها مع دول عربية جديدة، بما في ذلك السعودية، لتشكيل تحالف استراتيجي ضد القوى الإقليمية التي تعارض إسرائيل مثل إيران وحزب الله.

- عزل المقاومة الفلسطينية إقليميا: من خلال تطبيع العلاقات مع الدول العربية، تسعى إسرائيل إلى عزل حركات المقاومة الفلسطينية دبلوماسيا وجعلها أقل تأثيرا في المعادلة الإقليمية، مع تعزيز شرعيتها الإقليمية.

التحرك ضد برنامج إيران النووي:

- منع إيران من امتلاك السلاح النووي: تغيير الواقع الاستراتيجي بالنسبة لنتنياهو يتضمن اتخاذ إجراءات سياسية أو عسكرية لمنع إيران من الوصول إلى القدرة النووية العسكرية. هذا قد يشمل ضغوطا دولية مستمرة أو حتى عمليات عسكرية إذا لزم الأمر، بهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني.

- التنسيق مع الولايات المتحدة وحلفائها: إسرائيل تعتمد على التعاون مع الولايات المتحدة في هذا السياق، وتسعى إلى بناء تحالف دولي أكبر لممارسة ضغوط على إيران. تحقيق هذا الهدف يعتبر خطوة رئيسية في تغيير الواقع الاستراتيجي في المنطقة لصالح إسرائيل.

ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي:

- التفوق التكنولوجي والعسكري: من خلال العمل على تطوير قدراتها العسكرية بشكل دائم، تسعى إسرائيل إلى ضمان أنها القوة العسكرية المهيمنة في الشرق الأوسط. التفوق العسكري يمكّن إسرائيل من مواجهة أي تهديدات محتملة من الدول أو الفصائل المعادية.

- الحفاظ على الدعم الأمريكي: إسرائيل تعتمد بشكل كبير على الدعم العسكري والاقتصادي من الولايات المتحدة. استمرار الحصول على هذا الدعم يمكن إسرائيل من الحفاظ على تفوقها في المنطقة، وهو عنصر مهم في تحقيق تغيير استراتيجي طويل الأمد.

إعادة تشكيل الحدود والهيمنة الإقليمية:
تغيير الواقع الاستراتيجي قد يشمل إعادة رسم الحدود أو تأمينها بطريقة تمنع التهديدات المباشرة على إسرائيل، سواء من غزة أو لبنان أو سوريا
- تقليص التهديدات الحدودية: تغيير الواقع الاستراتيجي قد يشمل إعادة رسم الحدود أو تأمينها بطريقة تمنع التهديدات المباشرة على إسرائيل، سواء من غزة أو لبنان أو سوريا. السيطرة على الجولان، وتكثيف الوجود العسكري على الحدود مع لبنان وسوريا، يعتبر جزءا من استراتيجية نتنياهو لتعزيز الوضع الأمني.

- السيطرة على مناطق الضفة الغربية: السعي إلى ضم المستوطنات الإسرائيلية الكبرى في الضفة الغربية قد يكون جزءا من تغيير الواقع الاستراتيجي. السيطرة على هذه المناطق تمنح إسرائيل نفوذا استراتيجيا في إدارة النزاع مع الفلسطينيين، وتضعف احتمالية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.

التحولات الجيوسياسية في المنطقة:

- استغلال الانقسامات الداخلية في العالم العربي: نتنياهو يسعى إلى استغلال الانقسامات والصراعات الداخلية في الدول العربية، سواء كانت في سوريا، أو العراق، أو اليمن، أو ليبيا، أو السودان، أو الصومال، لضمان أن هذه الدول لن تكون قادرة على تشكيل تهديد استراتيجي لإسرائيل في المستقبل القريب.

- استغلال الصراعات الإقليمية لصالح إسرائيل: إسرائيل قد تستفيد من الصراعات الإقليمية مثل الحرب في سوريا أو اليمن لتأمين حدودها، أو تعزيز تحالفاتها مع قوى إقليمية ضد عدو مشترك مثل إيران.

إضعاف المنظمات المسلحة غير الحكومية:

- استهداف حزب الله وحماس: تغيير الواقع الاستراتيجي يشمل أيضا إضعاف المنظمات المسلحة غير الحكومية التي تشكل تهديدا مباشرا لإسرائيل. حزب الله في لبنان وحماس في غزة على رأس قائمة الأعداء الذين تسعى إسرائيل لتقليص قدراتهم العسكرية والسياسية.

- الهجمات الوقائية والاغتيالات: إسرائيل تعتمد على تكتيكات الاغتيال والهجمات الوقائية ضد القادة العسكريين لهذه المنظمات، لتقليص قدراتها وخلق توازن رادع على الجبهات الشمالية والجنوبية.

الردع وتجنب الحروب طويلة الأمد:
هدف نتنياهو هو بناء قدرات ردع قوية تمنع أعداء إسرائيل من محاولة شن هجمات على أراضيها. من خلال التفوق العسكري والعمليات الوقائية، تسعى إسرائيل لتجنب الدخول في حروب طويلة الأمد
- الردع الاستراتيجي: هدف نتنياهو هو بناء قدرات ردع قوية تمنع أعداء إسرائيل من محاولة شن هجمات على أراضيها. من خلال التفوق العسكري والعمليات الوقائية، تسعى إسرائيل لتجنب الدخول في حروب طويلة الأمد يمكن أن تكون مكلفة وتؤدي إلى خسائر كبيرة.

- تغيير قواعد الاشتباك: من خلال العمليات العسكرية والتدخلات الإقليمية، تسعى إسرائيل إلى إعادة تشكيل قواعد الاشتباك مع أعدائها، بحيث تكون لديها القدرة على توجيه ضربات موجعة دون التصعيد إلى حرب شاملة.

إعادة هيكلة التحالفات الدولية:

- تعزيز العلاقات مع القوى العالمية: نتنياهو يسعى إلى تعزيز علاقات إسرائيل مع القوى العالمية الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا، وكذلك توسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع قوى صاعدة مثل الصين والهند. هذا التحالف مع القوى العالمية الكبرى يمنح إسرائيل نفوذا استراتيجيا عالميا.

وختاما.. عندما يتحدث نتنياهو عن "تغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط"، فإنه يسعى إلى تأمين مكانة إسرائيل كقوة إقليمية مهيمنة، من خلال إضعاف أعدائها، سواء كانوا دولا مثل إيران أو جماعات مسلحة مثل حماس وحزب الله. كما يهدف إلى تعزيز التحالفات الإقليمية والدولية، وتطبيع العلاقات مع الدول العربية، وضمان التفوق العسكري لإسرائيل لعقود قادمة.. فهل ينجح في ذلك في ظل الصعوبات التي تواجه إسرائيل والتعثر الذي يعرض له المشروع الأمريكي الذي تنتمي إليه؟!

مقالات مشابهة

  • خيارات لحسم مشكلة الحدود البحرية بين العراق والكويت
  • ليبيا.. إعادة فتح حقول النفط بعد حل أزمة المصرف المركزي
  • المجريسي: إذا تحولت أزمة ليبيا إلى حرب فستكون أكثر فوضوية من سابقتها
  • ماذا يقصد نتنياهو بتغيير الواقع الاستراتيجي للشرق الأوسط؟!
  • الخريجي يبحث سبل تعزيز العلاقات مع وزير خارجية ليبيا المكلف - إكس وزارة الخارجية
  • رئيس مجلس الشيوخ: مصر تدعم ليبيا والسودان في أزمتهما
  • البرلمان يعقد اجتماع موسع للتنسيق والتواصل مع الحكومة وصندوق إعادة الإعمار
  • جبالي يفتتح جلسة البرلمان تمهيداً لانتخابات اللجان النوعية
  • «بوجواري» يبحث الاحتياجات اللازمة لحل مشكلة نقص المياه ببنغازي
  • مجلس النواب يتابع مشاريع التنمية وإعادة الإعمار