بوتين: ألمانيا تدمّر "فخر صناعتها"
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته جناح "سبيربنك" في المعرض الدولي "روسيا" أمس إلى أن ألمانيا تدمر قطاع صناعة السيارات لديها، وأنها تحتاج للمساعدة.
وقال الرئيس الروسي: "هم الآن يدمرون صناعة السيارات لديهم"، وأضاف مبتسما بعد تعليقه على دور روسيا في صناعة السيارات الألمانية: "يجب علينا مساعدتهم بطريقة ما".
وردا على سؤال عما إذا كان التراجع الحالي مرتبطا بتخلي روسيا عن شراء السيارات الألمانية، قال بوتين: "هذا التراجع ليس مرتبطا بذلك فقط".
وفي نهاية العام الماضي، رسم مساعد الرئيس الروسي مكسيم أوريشكين مستقبلا قاتما لـ "مرسيدس" و"بي إم دبليو"، ورجح أن تصبح الشركات الأوروبية لصناعة السيارات مثل "مرسيدس" و"بي إم دبليو" جزءا من التاريخ، وأن تلقى مصير "فولفو" التي بيعت للصين.
ويرى أوريشكين، أن هذه العلامات التجارة لن تبقى أوروبية، وقال: "المصنعون الأوروبيون ليس لديهم سوق مبيعات ولا الميزة التكنولوجية التي كانوا يتمتعون بها قبل خمس أو عشر سنوات".
ويعيش القطاع الصناعي في ألمانيا، ولا سيما قطاع السيارات، أزمة متزايدة على مدى العام ونصف العام الماضيين، حيث تراجعت القدرة التنافسية للمصنعين الألمان مع ارتفاع أسعار الطاقة بعد أن تخلت ألمانيا عن إمدادات الغاز من روسيا.
وفي العام 2023، حذرت رئيسة اتحاد صناعة السيارات في ألمانيا هيلديغارد مولر من أن تكاليف الطاقة المرتفعة تؤدي إلى "خسارة فادحة في القدرة التنافسية على الساحة الدولية"، حيث تفكر العديد من الشركات الألمانية في نقل أعمالها إلى بلدان أخرى في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكنولوجية مرسيدس طريقة فلاديمير بوتين القطاع الصناعي الرئيس الروسي المانيا الألمانية بي إم دبليو صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
بوتين: قمة آستانا تروج إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس إن قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي تقام في كازاخستان بمشاركة عدة دول لديها علاقات متوترة مع الغرب، ستروّج لـ"نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب".
وأعلن بوتين عند افتتاح الجلسة العامة في العاصمة الكازاخستانية آستانا، أن المشاركين، وبينهم مسؤولون صينيون وإيرانيون وهنود، سيشددون خلال الإعلان الختامي على "التزامهم بإقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل، يستند إلى الدور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي وتطلعات الدول صاحبة السيادة، لشراكة تقوم على الفائدة المتبادلة".
ورأى الرئيس الروسي ونظيره الصيني شي جين بينغ، المشارك في القمة، أن عالما "متعدد الأقطاب سيكون بديلا للهيمنة الأميركية على شؤون العالم".
وضاعف بوتين ولا سيما منذ غزوه أوكرانيا، الجهود للحصول على دعم دول آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، لفكرته.
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون دول تشغل مساحة واسعة من الكرة الأرضية من روسيا إلى الصين، وانضمت إليها بيلاروس، الخميس، لتصبح بذلك العضو العاشر فيها.
وقال الرئيس البيلاروسي إلكسندر لوكاشينكو: "بمقدورنا تحطيم جدران عالم أحادي القطب وتوفير الغذاء لشعوبنا ووضع حد للتناقضات والنزاعات الناجمة عن التفاوت الاجتماعي والنقص في المواد الغذائية والموارد".
أما الأعضاء الدائمون الآخرون فهم كازاخستان المضيفة لقمة هذه السنة، والهند والصين وقيرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، إضافة إلى إيران التي انضمت إليها العام الماضي.