قال وزير المالية الإسرائيلي بتسليل سموتريتش، زعيم الحزب الصهيوني الديني المتطرف، إن إعادة بناء المستوطنات في غزة ليست من أهداف الحرب على القطاع، وفقا لما نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

تناقض تصريحات الوزير المتطرف 

وجاءت تصريحات «سموتريتش» متناقضة بشكل كبير مع تلك التي أدلي بها في 28 يناير الماضي، خلال مؤتمر «إعادة الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من غزة»، الذي ضم 12 وزيرا و15 عضوا من الكنيست.

خلال المؤتمر دعا زعيم الحزب الصهيوني الديني المتطرف، إلى إعادة استيطان غزة بعد الحرب وتشجيع هجرة الفلسطينيين من القطاع، وقال: «من أجل تحقيق الأمن يجب السيطرة على القطاع، ومن أجل السيطرة عليه على المدى الطويل نحن بحاجة إلى وجود مدني».

واعتبر سموتريتش أن الحال في غزة سيكون مغايرا تماما إذا شجعت إسرائيل على الهجرة وتقليص عدد الفلسطينيين في القطاع، بحسب ما نشرته شبكة «سكاي نيوز».

ردود فعل غاضبة في الداخل الإسرائيلي بسبب تصريحات «سموتريتش»

تصريحات «سموتريتش» أثار ردود فعل غاضبة في الداخل الإسرائيلي، وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، على منصة «إكس»، إن المؤتمر سيضر إسرائيل على الساحة الدولية، وهاجم الحكومة الحالية ووصفها بأنها «أفشل حكومة مرت في تاريخ إسرائيل».

وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فإن الوزير المتطرف سموتيرتش، يبحث عن تعديل لموقفه لتفادي موجة الغضب والانتقادات التي ستطوله والخروج من المأزق الذي وضع نفسه فيه بسبب تضارب تصريحاته، قائلًا: «أعتقد أنها ليست فكرة مثالية مناقشة اليوم التالي لما بعد الحرب، ولكن جرى دفعنا لذلك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة وزير المالية الإسرائيلي الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة

في تطور خطير يعيد التصعيد العسكري إلى واجهة الأحداث في الشرق الأوسط، أعلنت الحكومة الإسرائيلية استئناف عملياتها العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك عقب رفض الحركة لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار، وفق ما أفاد به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضح المكتب في سلسلة بيانات أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بتنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل ستعمل من الآن فصاعدًا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة". 

وأضاف البيان أن الخطة العملياتية التي بدأ تنفيذها، كانت قد عُرضت مسبقًا من قِبل الجيش الإسرائيلي وصادق عليها المستوى السياسي.

وبحسب مصادر ميدانية، سُمعت سلسلة من الانفجارات العنيفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع بدء الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات واسعة على مواقع تابعة لحماس، دون أن يوضح طبيعة الأهداف المستهدفة على وجه التحديد.

وفي المقابل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع خسائر بشرية جراء الضربات الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود قتلى وجرحى بينهم مدنيون، دون توفر إحصائيات دقيقة حتى الآن.

ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي الذي أعقب الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار، والذي توسطت فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة. ويبدو أن رفض حماس للمقترحات الأميركية الأخيرة لتمديد التهدئة قد عجّل بعودة العمليات العسكرية، ما ينذر بموجة جديدة من العنف والمعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.

وتعكس التحركات العسكرية الإسرائيلية – بحسب المراقبين – توجهاً حاسماً من الحكومة الإسرائيلية لإعادة فرض معادلة الردع عبر استخدام "قوة عسكرية متزايدة"، كما ورد في بيان مكتب نتنياهو، ما يُرجّح دخول الصراع في غزة مرحلة جديدة من التصعيد قد تحمل تداعيات إقليمية ودولية واسعة.

مقالات مشابهة

  • إنتهاء المهلة .. إسرائيل تشنّ ضربات مكثفة على أهداف لحماس في غزة
  • سموتريتش وبن غفير يرحبان باستئناف الحرب على غزة.. عملية تدريجية
  • إسرائيل تُعلن شن ضربات مكثفة على غزة.. وحماس تعلق
  • إسرائيل تشنّ ضربات مكثفة على أهداف لحماس في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
  • السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا تجرأ الأعداء على رفع أيديهم ضد دولة إسرائيل مرة أخرى، فستُقطع هذه اليد
  • وزير المالية الإسرائيلي يعلن عن خطط عسكرية جديدة لاحتلال قطاع غزة
  • خبير: نتنياهو وطواقم اليمين المتطرف لا يرغبون في أن تنتهي الحرب
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا