بغياب تحالفين.. تشكيل "الحسم الوطني" السني في العراق
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بغياب تحالفين تشكيل الحسم الوطني السني في العراق، أعلنت القوى السنية باستثناء تحالفي عزم و تقدم في العاصمة العراقية بغداد، الثلاثاء، عن تشكيل تحالف سياسي جديد باسم تحالف الحسم الوطني ، لخوض .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بغياب تحالفين.
أعلنت القوى السنية باستثناء تحالفي "عزم" و"تقدم" في العاصمة العراقية بغداد، الثلاثاء، عن تشكيل تحالف سياسي جديد باسم "تحالف الحسم الوطني"، لخوض انتخابات مجالس المحافظات المزمع إجراؤها أواخر العام.
جاء ذلك في البيان التأسيسي للتحالف، أعلن عنه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده التحالف في بغداد، اليوم.
ويضم التحالف جميع القوى السنية في العاصمة باستثناء تحالف "تقدم" بقيادة رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، وتحالف "عزم" بقيادة خميس الخنجر.
ووفق البيان "فقد تم اختيار أسامة النجيفي أميناً عاماً للتحالف، وثابت العباسي رئيساً له بتصويت مُسبق متفق عليه من قبل أعضاء التحالف".
ويضم التحالف 4 قيادات سنية، هم أسامة النجيفي الرئيس السابق للبرلمان، ورئيس حزب الحلّ جمال الكربولي، ووزير المالية الأسبق رافع العيساوي، ووزير الدفاع ثابت العباسي، وقادة سياسيون سنة آخرون.
وقال النجيفي أثناء تلاوته بيان التأسيس "نعلن أمامكم اليوم بأن تحالفا جديدا قد تشكل باسم تحالف الحسم الوطني".
ولفت إلى أن تأسيس " تحالف الحسم الوطني" يعود إلى الرغبة الجامعة لتحقيق طموحات المواطن العراقي".
كما دعا النجيفي المواطنين إلى "دعم جهود مكافحة الفساد وفوضى السلاح وكل قوة خارجة عن القانون مهما كانت صفتها".
وأشار إلى ما يعانيه العراق من "إرهاب وفساد وفلتان أمني، خاصة في المحافظات التي تعرضت للتهميش واستغلال الثروات".
كما أكد الأمين العام للتحالف على "ضرورة التصدي لأي نهج خارج عن الدولة والقانون، والدفاع عن كلمة الحق في كل مكان".
وأردف: "نطمح إلى بناء دولة تستند على القانون، وحكم يحقق العدالة في صفوف الشعب".
وأكد على عدم السماح "بالتغول على أي مواطن أو سلب حقوقه الدستورية، وضرورة العمل على تحقيق آماله وتطلعاته عبر جهد منظم دؤوب".
ويأتي تشكيل هذا التحالف الجديد في مسعى من القوى السنية المناهضة لرئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، لتوحيد صفوفها في المحافظات العراقية، خاصة الأنبار، قبل خوض انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الجيش العراقي: نجحنا في تصفية قيادات داعش الهاربة.. ونراجع خطط مكافحة الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إنجازات أمنية يشهدها العراق في مجال مكافحته للإرهاب، فقد أكدت السلطات الأمنية العراقية نجاح عملياتها النوعية ضد تنظيم داعش الإرهابي، وخاصة بعدما نجح سلاح الطيران في دك مقرات وأوكار أثناء عقد اجتماعات لعدد من القيادات الداعشية المتحصنة في المناطق الجبلية الوعرة، وكانت في الأيام الأخيرة تمكنت من تصفية ما يسمى بـ«والي العراق» و«والي صلاح الدين» وآخرين شغلوا مناصب حساسة في قيادة التنظيم الإرهابي.
وفي ذات السياق، وجهت قيادة العمليات المشتركة الشكر للدور الفرنسي الذي أسهم بشكل كبير في تطوير قدرات القوات الأمنية العراقية في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى انخراط الحكومة العراقية في تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وفرنسا خارج إطار قوات التحالف الدولي العاملة في العراق، والتي ترغب الحكومة العراقية في إنهاء وجودها في سبتمبر من العام المقبل.
وأكد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أن دول التحالف ملتزمة بدعم المناطق المحررة لتحقيق استقرار بعيد المدى، وأن دول التحالف ملتزمة أيضا بمحاسبة عناصر داعش على الجرائم التي ارتكبوها بحق الضحايا، وفي أحدث بيان للتحالف أكد أن نحو 70 دولة من التحالف قدمت عناصر داعش للمساءلة القانونية.
وفي الوقت الذي تعمل فيه الحكومة العراقية على مواجهة عصابات وفلول داعش، فإنها من ناحية أخرى تواجه مخاطر مهاجمة القواعد العسكرية الأمريكية من قبل ميليشيات موالية لإيران، مما يستدعي ردا من القوات الأمريكية واضعا الحكومة العراقية في حرج بالغ، خاصة أنها اتهمت واشنطن بخرق سيادة العراق، ومن هنا جاء الإلحاح العراقي بضرورة مغادرة قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة للأراضي العراقية.
مراجعة الخطط الأمنيةفي إطار نجاح عمليات الجهات الأمنية العراقية في ضبط أسلحة وذخائر للتنظيم الإرهابي، وملاحقة عناصره الهاربة، عقدت الجهات الأمنية اجتماعا لمراجعة الخطط والتأكيد على نجاحها في تصفية القيادات الخطرة ومهاجمة مقرات التنظيم أثناء عقد اجتماعات.
ونقلا عن وكالة الأنباء العراقية، فإن رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله، والفريق أول الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة، السبت الماضي، ترأسا اجتماعا أمنيا لمراجعة الخطط المرسومة في انفتاح القطعات الأمنية والجهد الاستخباري.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان لها إن رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله، والفريق أول الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة، ترأسا اجتماعا أمنيا موسعا ضم عبر دائرة تلفزيونية قادة عسكريين، بحضور معاون رئيس أركان الجيش للعمليات وقائد القوات البرية وقائد طيران الجيش وقائد الدفاع الجوي ومدير الاستخبارات العسكرية وممثل عن الحشد الشعبي وقائد القوات الخاصة ونائب قائد الشرطة الاتحادية وقائد الفرقة المدرعة التاسعة وضباط ركن وزارتي الدفاع والداخلية وضباط ركن قيادة العمليات المشتركة والوكالات الأمنية والأجهزة الاستخبارية"
ووفقا للبيان فقد بارك رئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات الجهود الكبيرة التي بذلتها قطعاتنا الأمنية والنجاحات المتحققة في قتل قيادات وعناصر عصابات داعش الإرهابية خاصة خلال العمليات الأخيرة في عدد من قواطع المسؤولي".
وتابع: جرى خلال هذا الاجتماع مراجعة الخطط المرسومة في انفتاح القطعات الأمنية والجهد الاستخباري، فضلا عن التأكيد على أهمية العمليات الاستباقية وتكثيف الجهد الاستخباري والتنسيق في مجال العمل الأمني المشترك وتوحيد القيادة والسيطرة لضمان نجاح الواجبات الأمنية التي تقوم بها قطعاتنا ضمن قواطع المسئولية.
ولفت البيان إلى أن الاجتماع الأمني الذي ضم العديد من الجهات المتنوعة شهد عرضا مفصلا عن عمل قواطع العمليات وما تقوم به من مهام أمنية واستخبارية.
تعطيل القدرات الإرهابيةمن جانبها، أكدت قيادة القوات المركزية الأمريكية أنها في آخر شهرين تمكنت من تنفيذ عمليات أمنية وضربات حاسمة ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، ما أسفر عن تصفية قيادات كبيرة وإحباط نشاطاته في المناطق المستقرة.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة المركزية، فإنه منذ 29 أغسطس الماضي، وبالتعاون مع قوات الأمن في العراق وسورية، نفذت القيادة المركزية الأمريكية 95 عملية لدحر داعش بعضها تضمن ضربات وعمليات أحادية الجانب في سورية. أسفرت هذه الضربات عن مقتل 163 إرهابيًا واعتقال 33 آخرين بما في ذلك أكثر من 30 من قادة تنظيم داعش من المستويات العليا والمتوسطة.
وأضاف البيان، أن هذه العمليات الأمنية الناجحة أسفرت عن ضبط عتاد عسكرية كبيرة يمكن أن تساهم في تعطيل عمليات تنظيم داعش في المستقبل. لافتا إلى أن الضغط المستمر على قادة داعش قد قلل من قدرتهم على العمل والتخطيط لأي هجمات.
وبحسب البيان، قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: إنه إلى جانب شركائنا في التحالف والقوات العراقية، سنواصل ملاحقة هؤلاء الإرهابيين بقوة وتعطيل قدرتهم على القيام بعمليات ضد المصالح الأمريكية وكذلك مصالح حلفائنا وشركائنا.
يشار إلى أن الحكومة العراقية حصلت على التزام من الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود التحالف الدولي بإنهاء وجودها في العراق بحلول شهر سبتمبر من العام المقبل 2025، بينما شدد العراق على ضرورة بناء علاقات ثنائية مع دول قوات التحالف الدولي.
وأوضح التحالف الدولي في التزامه، أن الانتقال المخطط للمهمة العسكرية للتحالف في العراق إلى شراكات أمنية ثنائية يعكس التراجع في التهديد الذي يشكله تنظيم داعش. مشيدًا بتعاون العراق المستمر في مكافحة تنظيم داعش في المنطقة، وقيادته المستمرة لجهود التحالف الأوسع بما في ذلك تحقيق الاستقرار ومكافحة التمويل وتعطيل سفر الإرهابيين الأجانب ومنع التجنيد لضمان عدم عودة التنظيم.