مدرب المنتخب الإسباني يتهم ابراهيم دياز بالإبتزاز
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
عاد ملف إبراهيم دياز إلى واجهة النقاش من جديد، بعد إقصاء المنتخب الوطني المغربي من ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية.
دياز الذي يواصل التألق في صفوف نادي ريال مدريد الإسباني يراه العديد من المشجعين المغاربة حلا لضعف النجاعة الهجومية للمنتخب المغربي.
و موازاة مع مطالبة الجماهير المغربية بتسريع ضم ابراهيم دياز، احتدم الجدل حول اللاعب نفسه في إسبانيا في الساعات الماضية، بعد تصريحات اتهم فيها مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لافوينتي اللاعب دياز بـ”الابتزاز”.
وقال لافوينتي في تصريحات لإذاعة “أوندا سيرو” الإسبانية “لم أفهم حالة إبراهيم دياز، بصراحة تبقى غريبة بعض الشيء، يمكنه اللعب لكل من إسبانيا والمغرب، على الرغم من أن كل شيء يشير إلى أن رغبته هي القيام بذلك مع “لاروخا”.
وتابع “إذا كان يريد الانضمام إلى المنتخب الإسباني فعليه أن يأتي بقناعة تامة ومطلقة، الابتزاز لا يستحق كل هذا العناء، وكأنه يقول إن لم تمنحني الفرصة سأرحل، الأمور لا تمشي هكذا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مقترح لتشكيل “فريق مدربين” لقيادة منتخب العراق
الخميس, 17 أبريل 2025 10:47 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
اقترح لاعب المنتخب العراقي السابق جعفر عمران، تشكيل “فريق مدربين” لقيادة “أسود الرافدين”، في ما تبقى من مباريات في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويتطلع الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى طي صفحة خيسوس كاساس نهائيًّا، بعدما أعلن فسخ عقده وطاقمه المساعد، بسبب إخلالهم الجسيم بالالتزامات التعاقدية، وقد تم اتخاذ هذا الإجراء استنادًا إلى المادة (14) من لائحة أوضاع اللاعبين وانتقالاتهم، وذلك وفق لبيان رسمي صادر من الاتحاد.
وقال عمران، “مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس لم يتمكن من قيادة لاعبيه إلى بر الأمان في التصفيات المونديالية، على الرغم من الدعم الذي تلقاه من قبل الاتحاد العراقي والجماهير الرياضية، وكذلك من قبل الحكومة، كل هذا الدعم لم يقدم إلى مدرب في تاريخ العراق، ورغم ذلك لم تكن النتائج ملبية للطموحات”.
وأضاف: “في حال قاد مدرب محلي منتخب العراق في هذه التصفيات وضمن هذه المجموعة، لكان قد تأهل إلى كأس العالم بأريحية كبيرة. المنتخب سيواجه صعوبة كبيرة للغاية في حال لعب بالتصفيات الحاسمة في المرحلة الرابعة، لأن المنتخبات الأخرى هي أقوى من التي توجد في مجموعة العراق الحالية، للأسف لم نكن نتمنى أن نشاهد منتخبنا وهو بهذه الحالة وبهذا الوضع الصعب”
وأكمل: “يجب إغلاق الاتحاد العراقي لكرة القدم في حال لم يتأهل المنتخب إلى كأس العالم في هذه النسخة، وعلى حساب هذه المجموعة من المنتخبات، لأن مقياس كل اتحاد في العالم هو نتائج المنتخبات الوطنية، وعلى وجه التحديد المنتخب الأول، لأنه يمثله ويمثل البلد بأكمله، بالتالي فإن فشله يعني بأن الاتحاد ليس ناجحًا ويجب تصحيح الأمور عاجلًا”.