قدّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" عدد أطفال غزة الذين أصبحوا دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال الصراع بنحو 17 ألف طفل منذ بدء الحرب، مشيرة إلى أن أغلبهم بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.

وقال مدير الاتصالات بمكتب يونيسف في الأراضي الفلسطينية، "جوناثان كريكس"، الجمعة، إن الأطفال "تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي، أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف".

وتابع: "قبل هذه الحرب، كانت يونيسف تعتبر بالفعل أن 500 ألف طفل بحاجة إلى خدمات الصحة النفسية ودعم نفسي في غزة. واليوم، تشير تقديراتنا إلى أن جميع الأطفال تقريبًا بحاجة إلى هذا الدعم، أي أكثر من مليون طفل".

وفي السياق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 27 ألفا و 131شهيدا، بينما بلغ عدد الجرحى منذ بدء الحرب 66 ألفا و 287 مصابا.

وقالت وزارة الصحة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 13 مجزرة راح ضحيتها 112 شهيدا و148 مصابا خلال 24 ساعة.

اقرأ أيضاً

إسرائيل.. انكِسارات الواقع والشّك الوجودي

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حرب غزة اليونيسيف إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عيد معلم وسط الزحام

#عيد_معلم #وسط_الزحام

د. #ذوقان_عبيدات

يحتفل المعلم في عيده في الخامس من أكتوبر، ويكاد هدا اليوم يمرّ من دون أي مضمون! فوزارة التربية لم تستعدّ له، وربما لم تعرف. ونقابة المعلمين في دهاليز مظلمة على الأغلب لن ترى النور! والمجتمع لم يعُد قادرًا على الاهتمام بشيء!! إذن؛ ما معنى عيد المعلم؟ ومن سيحتفل به؟ ولو احتفل أحد ما.. ما الذي سيقوله للمعلم؟

لم تعُد كلمات الإنشاء تحفز معلّمًا، ولا الخطاب التقليدي إياه صالحًا! وأتمنى أن لا نقول للمعلم:

مقالات ذات صلة عمق استراتيجي 2024/10/05

قمْ للمعلم وفِّه التبجيلا!
أو تمارسون مهنة الأنبياء!
أو أنتم أصحاب رسالة!!

فالمعلم عامل كسائر الناس لا يحتاج تبجيلا! وليس رسولًا، بل هو شخص له حاجاته النفسية والعائلية، يفكر بالعمل في بيئة إنسانية لم نوفرها له بعد! ويفكر بدخلٍ كافٍ، وحاضر آمن ، حتى المستقبل قد لا يهتم به .فهو غارق في همومٍ لم يبدّدها أحد.

يحتاج المعلم إلى تأهيل يساعده على التعامل مع طلبته، ويحتاج إلى أن يشارك في اتخاذ قرارات تشعره بأنه عامل مهني! قد يشعر، أو يحتاج إلى أن يكون عاملًا في مهنة تسمّى مهنة التعليم ! وهذا يعني عملًا يوفر له نموّا مهنيّا مستمرّا، ومكانة اجتماعية محترمة، وأمنًا مستمرّا، وعيشًا مستمرّا!

إنه بحاجة إلى أن يرى أن قياداته تعرف حاجاته، يريد أن يرى قياداته تتحدث عن التطوير، والمناهج والتفكير، وأمن المعلم والمناهج، والتدريس، وليس عن

الامتحانات والتوجيهي والمناخ، وحرب أوكرانيا، وعلوم الفضاء! إنه بحاجة لأن يكون شريكًا في كل القرارات ذات الصلة بعمله! بحاجة لمن يعدّه للتعامل مع طلبة يرغبون في أن يكونوا في أي مكان ما عدا أمامه في الصف!

للمعلم في عيده حاجات ثلاث:

أن يشعر بمكانة محترمة في المجتمع، وأن يشعر أنّ نقابته عائدة، وأن تكون ظروفه المادية والنفسية في صحة كافية.

ملاحظة:
​لا إصلاح دون المعلم! فالمعلم سقف الإصلاح إذا أردتم إصلاحًا.آمل أن لا تحول مخاوف الدولة “المبالَغ فيها” من المعلمين عقبة للثقة بها! كل ما فعلته الدولة من برامج إصلاح، أو تطعيم، أوعدم إطلاق نار، أو ممارسة العنف، أو بروتوكولات المرور أو حماية حدودنا، وتخفيض جمارك سيارات ورفع جمارك أخرى وغيرها، بعيدًا عن المعلم والمناهج هي جهود ضائعة!!

المعلم المعلم المعلم!!

مقالات مشابهة

  • «التعليم اللبنانية»: يونيسف طبعت 7.5 مليون نسخة من الكتاب الوطني بجميع المراحل
  • وزير الصحة يتسلم شحنة مساعدات طبية من اليونيسيف
  • اليونيسيف: “إسرائيل” قتلت أكثر من 100 طفل في عدوانها على لبنان
  • يونيسف: إسرائيل قتلت أكثر من 100 طفل بلبنان خلال 11 يوماً
  • أمهات نازحات في غزة يعانين لرعاية مواليدهن
  • سوء التغذية والعدوى يتربصان بـ 20 ألف مولود
  • عيد معلم وسط الزحام
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • كلاس: اهلنا ليس بحاجة إلى مأوى بل إلى قلوب تستضيفهم
  • الصحة العالمية: حاولنا تقديم كل ما يحتاج إليه اللبنانيون بالجنوب لكنهم ما زالوا بحاجة للمزيد