شمسان بوست / عدن:

بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال اختتمت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية مشروع ” تركيب 5 محطات أكسجين في عدة مستشفيات في اليمن” والمنفذ خلال الفترة من مارس 2022 إلى أكتوبر 2023م، حيث اكتمل تركيب المحطات الخمس في مواقع استراتيجية في محافظات أبين ومأرب وحضرموت وشبوة والمهرة، لتلبية احتياجات 88 مركزًا صحيًا من الأكسجين، مما عزز بشكل كبير البنية التحتية للرعاية الصحية في المناطق النائية، بالإضافة إلى إنشاء شبكة لأنظمة أنابيب الأكسجين، التي توفر الأكسجين مباشرةً من موقع الإنتاج إلى أقسام المستشفيات، وتدريب 21 عاملاً فنيًا وصحيًا على صيانة المحطات، بالإضافة إلى إنشاء نظام مراقبة لضمان إيصال الخدمة بفعالية أكبر، حيث استفاد من المشروع 236 ألف فرد في المناطق المحيطة بالمستشفيات، فيما تلقى 85.

454 مريضًا العلاج بالأكسجين الأساسي.

قال الدكتور آرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن:” نيابة عن منظمة الصحة العالمية في اليمن، أود أن أعرب عن عميق شكرنا للتمويل الذي تلقيناه من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.حيث لم يعزز هذا المشروع الكفاءة المالية لتوريد الأكسجين إلى المرافق الصحية فقط، بل ساهم ايضاً في تحسين الوصول إلى الأكسجين الطبي بشكل مستمر في المحافظات ذات الأولوية، وذلك من خلال عمليات التوريد والتوزيع الاستراتيجية، مما يبرز التزامنا بحلول الرعاية الصحية المستدامة وجعلها متاحة للمجتمعات الأكثر ضعفاً واحتياجاً.”

من جانبه قال نائب مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة عدن نايف عسيري: “إن المركز أدى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية دورا مهما في تعزيز خدمات الرعاية الصحية من خلال دعم برامج ومشاريع شملت مختلف مؤسسات القطاع الصحي في اليمن الشقيق، منوها على الوجه الخصوص بمشروع محطات الأكسجين الذي رفد المستشفيات الحكومية في خمس محافظات يمنية”. وثمّن عسيري الشراكة مع منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة اليمنية في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع دعم محطات الأكسجين في اليمن، مشيرا إلى أن هذا التعاون المشترك يسهم في التخفيف من معاناة الشعب اليمني وتطوير البنية التحتية للرعاية الصحية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة منظمة الصحة العالمیة فی الیمن مرکز ا

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: ربع سكان العالم يعانون الكسل

المناطق_متابعات

منظمة الصحة العالمية تقول إن ملياري شخص حول العالم يعانون الكسل. وتشترط ممارسة الرياضة للتخلص من الخمول.

كما تقول منظمة الصحة العالمية إن عدم ممارسة الرياضة يؤدي للإصابة بالأمراض، حيث أن نسبة الخمول البدني أو الكسل بين البالغين حول العالم سيرتفع ليصل إلى 35% بحلول عام 2030.

أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية : 10 آلاف مريض في غزة يحتاجون إلى إجلاء طبي 25 يونيو 2024 - 6:37 صباحًا حقن “تنحيف” قاتلة.. تحذير عاجل من منظمة الصحة العالمية 21 يونيو 2024 - 9:27 صباحًا

ويقول الاستشاري السابق لمنظمة الصحة العالمية الدكتور وائل صفوت، خلال حواره مع برنامج “الصباح” على سكاي نيوز عربية:

يدفع التطور التكنولوجي الحديث الإنسان إلى مزيد من الكسل وقلة الحركة بشكل كبير، رغم أن الطبيعة البشرية تتطلب النشاط والحركة.

باتت الأعمال المكتبية واستخدام الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر تشكل البديل الجديد للعمل الشاق.

استخدام أجهزة التحكم عن بعد (الريموت كنترول) عزز البقاء الجسدي الثابت داخل المنازل وعزز الكسل.

تتسبب الصعوبات المالية التي يواجهها بعض الأفراد في جعل ممارسة الرياضة تحدياً مكلفاً؛ حيث أصبحت رسوم الاشتراك في صالات الألعاب الرياضية أو النوادي عالية التكلفة وصعبة التحقق بالنسبة للبعض.

تولي الدول الأوروبية والأمريكية اهتماماً بالغاً بإنشاء المساحات الخضراء والأماكن الترفيهية التي يرتادها السكان لممارسة الأنشطة المختلفة.

تعتبر رياضة المشي جزءاً أساسياً من تخطيط وتصميم المدن الحديثة، مما يعكس الحرص على تحسين جودة الحياة والاهتمام بالصحة العامة.

كلما تحسنت الظروف المادية للفرد، تزايدت ميوله نحو الكسل وانخفض النشاط البدني، حيث يفضل التنقل باستخدام السيارة ويعتمد بشكل أكبر على الآخرين لأداء المهام.

يجب أن نولي اهتماماً خاصاً بالرياضة، وتخصيص مساحات خضراء، وكذلك توفير اشتراكات في النوادي الرياضية المختلفة.
من الضروري أن نعزز الأنشطة البدنية المتنوعة ونغرس قيمتها في الأجيال الجديدة.

من الضروري تقديم حوافز وتشجيعات خاصة لكبار السن، وتوفير أماكن ملائمة لهم لممارسة النشاطات البدنية التي يحتاجونها بشدة لأسباب صحية تتعلق بالعظام والجهاز الهضمي والدورة الدموية والقلب بالطبع.

بعض الدول، بما في ذلك الدول العربية، تشهد تزايدًا في الكسل بين شعوبها كلما اقتربت من خط الاستواء. ويؤثر هذا بشكل واضح على سلوكيات الأفراد.

كلما زادت المساحات الخضراء بدأت الحياة والحركة تتجلى بوضوح أكبر سواءً بالنسبة للأشخاص أو المجتمعات، إذ يحتاج الأفراد إلى التحرك نشاطاً وممارسة الأنشطة البدنية مما يسهم في تحسين جودة حياتهم.

تلعب البنية التحتية دوراً بالغ الأهمية لضمان توفير مساحات خضراء عامة مجانية تشجع الناس على النشاط والحيوية.

انتشرت الأنشطة الرياضية المنزلية واستخدامات الاجتماعات الافتراضية عبر منصة “زوم” لممارسة الرياضة حتى خلال فترة جائحة كورونا حيث قامت العديد من الفرق وصالات الألعاب الرياضية بتوفير اشتراكات متنوعة للناس، لتمكينهم من ممارسة الأنشطة البدنية داخل المنزل باستخدام أدوات بسيطة مثل الحبل.

مقالات مشابهة

  • أغذية وحقائب إيوائية وجراحات ناجحة.. مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الإنسانية والإغاثية
  • منظمة الصحة العالمية: ربع سكان العالم يعانون الكسل
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.000 سلة غذائية في إقليم كانم بتشاد
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 500 حقيبة إيوائية في محلية سنار بجمهورية السودان
  • مسبار الأمل يرصد انبعاث أكسجين المريخ في 100 صورة
  • بايدن يصل إلى مقر المناظرة الرئاسية في أتالانتا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب للأطفال في مدينة ميدان بإندونيسيا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب للأطفال في ميدان بإندونيسيا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 520 حقيبة إيوائية في محلية المناقل بجمهورية السودان
  • إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في لبنان برعاية وزير الصحة