ليبيا – تناول تقرير تحليلي لصحيفة “ديلي نيوز إيجيبت” المصرية الناطقة بالإنجليزية إعلان حكومة الاستقرار حالة الطوارئ القصوى بمدينة زليتن.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد أن هذا الإعلان يأتي على خلفية تفاقم الأزمة الغريبة الممتدة لسنوات المتمثلة بارتفاع مناسيب المياه الجوفية في المدينة إلى الأعلى لإتلاف المباني والأراضي الزراعية ما اضطر أسرها لمغادرتها.

ونقل التقرير عن مراقبين تأكيدهم تسبب النهر الاصطناعي في زيادة مخزون المياه الجوفية على الساحل ما أحدث تشققات في طبقات الأرض فيما بين رئيس لجنة إدارة الأزمات والطوارئ ببلدية زليتن مصطفى البحباح وجهة نظره بالخصوص.

وقال البحباح:”إن أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في بعض المناطق بالبلدية لا تزال مستمرة وبعض الأسر غادرت منازلها بسبب هذه المشكلة فحجم الكارثة كان كبيرا جدا ومستمرون في عمليات السحب المائي خاصة في الأماكن التي تبعد عن البحر نحو 3 كيلومترات”.

وأضاف البحباح بالقول:”ارتفع منسوب المياه إلى مترين في تلك الأماكن وطالبنا الحكومة بتخصيص ميزانية عاجلة وطارئة لمعالجة المشكلة”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المیاه الجوفیة

إقرأ أيضاً:

نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين

آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب زهير الفتلاوي، اليوم الاحد، إخفاق أمانة بغداد وأمانات المحافظات في إدارة ملف تصريف مياه الامطار، مشيراً إلى عيوب الشركات المنفذة للمشاريع وعدم صيانة شبكات المجاري على مدار السنة.وأكد الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها بتكلفة مليارات الدنانير، بما في ذلك مشاريع المجاري التي وصلت تكلفتها إلى 60 مليار دينار في بعض المحافظات، لم تحقق الهدف المرجو منها”.وأضاف: “اليوم لا نرى فائدة من هذه المشاريع، حيث أن شبكات الصرف الصحي لم تكن قادرة على استيعاب مياه الأمطار، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المنازل وتضرر الممتلكات”.وأشار إلى أن “المشهد الذي شهده المواطنون خلال الأيام الماضية، حيث تم استخدام مضخات وصهاريج لسحب مياه الأمطار، كان مشهداً كوميدياً يعكس فشل حكومة السوداني والإدارات المحلية في التعامل مع الأزمة”.وحمّل الفتلاوي “مدراء المجاري في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى مديرية المجاري العامة، مسؤولية هذا الإخفاق”، مؤكداً أن “عدم الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة”.ودعا إلى “تحميل الجهات المعنية مسؤولية ما حدث، وضرورة إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الإخفاق ووضع حلول جذرية لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل”.وتعرضت معظم شوارع العاصمة للغرق بسبب الأمطار الغزيرة، مما أثار تساؤلات حول فاعلية الميزانيات الكبيرة التي أُنفقت على مشاريع تصريف مياه الأمطار، والتي فشلت في الاختبار مجددا.

مقالات مشابهة

  • بعد قرار ترامب.. الكهرباء العراقية تتحرك سريعاً لتفادي أزمة الصيف
  • حكومة سلام غائبة عن أزمة النزوح الجديدة إنها سياسة النعامة
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني- عاجل
  • أوسكار رويز يجتمع بحكام الساحة ويكشف خطته لمعالجة الأخطاء
  • نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
  • الأمطار ترفع منسوب نهر أم الربيع على مستوى منطقة تادلة
  • حكومة الاستقرار تشدد على ضوابط استقدام الأطباء الزائرين وزراعة الأنسجة
  • حزب طالباني: حكومة البارزاني وراء أزمة رواتب موظفي الإقليم
  • جفاف الفم في رمضان: طرق سحرية للتغلب على المشكلة نهائياً