ديلي نيوز إيجيبت: حكومة الاستقرار تتحرك لمعالجة أزمة المياه الجوفية في زليتن
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير تحليلي لصحيفة “ديلي نيوز إيجيبت” المصرية الناطقة بالإنجليزية إعلان حكومة الاستقرار حالة الطوارئ القصوى بمدينة زليتن.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد أن هذا الإعلان يأتي على خلفية تفاقم الأزمة الغريبة الممتدة لسنوات المتمثلة بارتفاع مناسيب المياه الجوفية في المدينة إلى الأعلى لإتلاف المباني والأراضي الزراعية ما اضطر أسرها لمغادرتها.
ونقل التقرير عن مراقبين تأكيدهم تسبب النهر الاصطناعي في زيادة مخزون المياه الجوفية على الساحل ما أحدث تشققات في طبقات الأرض فيما بين رئيس لجنة إدارة الأزمات والطوارئ ببلدية زليتن مصطفى البحباح وجهة نظره بالخصوص.
وقال البحباح:”إن أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في بعض المناطق بالبلدية لا تزال مستمرة وبعض الأسر غادرت منازلها بسبب هذه المشكلة فحجم الكارثة كان كبيرا جدا ومستمرون في عمليات السحب المائي خاصة في الأماكن التي تبعد عن البحر نحو 3 كيلومترات”.
وأضاف البحباح بالقول:”ارتفع منسوب المياه إلى مترين في تلك الأماكن وطالبنا الحكومة بتخصيص ميزانية عاجلة وطارئة لمعالجة المشكلة”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
حقوقي تونسي: المشكلة الحقيقة بمعبر رأس أجدير مع ليبيا تكمن في إدارته من الجانبين
انتقد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبدالكبير، ينتقد عمل اللجان المشتركة بين ليبيا وتونس المُشَكلة لتنظيم الوضع بالمعبر الحدودي راس أجدير، منوهًا بأنهم لا يقومون بدورهم كما يجب.
وأضاف في تصريحات لشبكة لام، أن المشكلة الحقيقة بالمعبر تكمن في إدارته من الجانبين الليبي والتونسي، مبينًا أن الوضع السياسي غير المستقر بالبلدين زاد من الصعوبات التي تواجه مواطني البلدين المعتمدين على المعبر.
وشدد على أنه بعد عقود من الإهمال أصبح من الصعب على البلدين تنفيذ مشاريع تنموية بالمناطق الحدودية.
وتابع: “أصبح الوضع يتطلب الحفاظ على الاستقرار والأمن بالمعبر الحيوي والمهم للدولتين والتجارة بين القارات وجعله شريان اقتصادي للبلدين.
الوسوممعبر رأس إجدير