إيران تقترح على روسيا إجراء بحق علماء البلدين.. ما هو؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قدمت إيران اقتراحا لروسيا بإلغاء تأشيرات الدخول عن العلماء بين البلدين، حيث يمكن للعلماء والأساتذة من موظفي الجامعات السفر بدون تأشيرة.
وأشار مستشار السفارة الإيرانية في روسيا، هادي جودارزي، إلى أن هذا الاقتراح يهدف إلى تيسير السفر الأكاديمي للعلماء والباحثين بين البلدين.
وأوضح جودارزي في تصريح لوكالة "تاس" الروسية أن الاقتراح يستهدف تحقيق حرية السفر للعلماء الذين يعملون في الجامعات بكلا البلدين.
وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن الخطوة الأولى ستكون للعلماء والأساتذة، ومن ثم يُمكن النظر في تمديد السفر بدون تأشيرة للمواطنين العاديين، مما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين البلدين.
يأتي هذا الاقتراح في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الأكاديمي وتسهيل حركة العلماء والباحثين بين إيران وروسيا، مما يعزز التبادل المعرفي والثقافي بين البلدين.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت إلغاء التأشيرة من جانب واحد لمواطني 28 دولة.
والدول الـ28 هي: السعودية، قطر، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، الكويت، أوزبكستان، قرغيزستان، تونس، تنزانيا، موريتانيا، زيمبابوي، موريشيوس، سيشيل، اليابان، إندونيسيا، سنغافورة، فيتنام، كمبوديا، بروناي، البرازيل. والمكسيك والبيرو وكرواتيا وصربيا والبوسنة والهرسك وبيلاروس والهند.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم إيران العلماء روسيا التأشيرة إيران روسيا العلماء التأشيرة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الدخيري يشدد على أهمية توفير الدعم اللازم للبحث العلمي الزراعي والباحثين
أكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، على أهمية توفير الدعم المالي والفني للبحث العلمي والباحثين وتوفير البيئة الملائمة لتطوير أبحاثهم بما يتماشى مع احتياجات القطاع الزراعي بجمهورية مصر العربية، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية المستدامة في الدول العربية.
جاء ذلك لدى مخاطبته أعمال المنتدى الثقافي العلمي الرابع لمركز البحوث الزراعية، بمحاضرة قدمها معالي البروفيسور "تحت عنوان ” البحث العلمي والسياسات – واجهة لتعزيز تحول النظم الغذائية في المنطقة العربية وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة (في إطار قضية الأمن الغذائي)، والتي استعرض فيها أهم السياسات الاقتصادية ودعم مشروعات التعاون مع مركز البحوث الزراعية في تربية الأصناف والسلالات النباتية؛ لتحقيق الاكتفاء الذاتي في إطار مفهوم مشترك من خلال البحوث والإرشاد الزراعي لتغير منظومة الاكتفاء الذاتي وأهم البرامج الداعمة.
وثمن المدير العام على اهمية هذه الملتقيات والمؤتمرات وورش عمل وندوات وايام حقل لتشجيع روح التعاون المستمر لنصل جميعا إلى مفهوم اوسع من المعرفة المرتبطة بقضية هامة حول البحث العلمي والسياسات موضحا أن الحلول التطبيقية تفيدنا جميعا وترفع من شأن الوطن العربي بالحوار البناء لزيادة الانتاج الزراعي وتحول النظم الغذائية في المنطقة العربية.
وتطرق الى التحديات التي تواجه النظم الغذائية في المنطقة العربية ومنها التحديات البيئية مثل محدودة وندرة المياه وتغير المناخ والتصحر والعوامل الاقتصادية ممثلة في استيراد الغذاء، وانعدام الأمن الغذائي، والتبعية الاقتصادية والفجوات التكنولوجية مثل الاستخدام المحدود للممارسات الزراعية المبتكرة.
وأكد الدخيري أنه من المهم تهيئة بيئة مواتية تعزز التفاعل بين العلوم والسياسات في المنطقة العربية بما في ذلك نهج متكامل قائم على العلم لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وسبل العيش مع التركيز على الموارد الزراعية الأربعة مثل الأرض والمياه والموارد الوراثية الحيوانية والنباتية والمناخ.
وفي جانب آخر من كلمته، أثنى الدخيري على نجاح السودان في مضاعفة صادراته الزراعية بأكثر من 200% رغم التحديات السياسية التي يمر بها، مؤكداً أن بلاده نجحت في تصدير أكثر من مليوني رأس من الماشية خلال الفترة الأخيرة. وأوضح أن السودان يتمتع بمزايا كبيرة في قطاع الثروة الحيوانية، حيث يشهد تزايداً في أعداد الماشية، ويعد من الدول الرائدة في هذا المجال.