«أزهري» يحذر من نشر الشائعات: كل إنسان مأمور بالتأكد مما يسمع
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الشيخ بلال خضر عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الشائعة هي خبر مختلق أو فيه جزء من الصحة يروج لتحقيق أغراض وأهداف معينة، وتكمن خطورة الشائعة في أنها تنتشر في وقت حول موضوع مهم جدا.
وأضاف، في حواره على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «الشائعة تستغل عدم انتشار المعلومة الصحيحة وثقافة الناس في الاعتماد على أي معلومة، ونحن أمام سيل من المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي التي ربما يكون أغلبها مضلل ولا يعتد على الجهات المعنية».
واستشهد، بالحديث النبوي الشريف «كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع»، مشددًا على أن الإنسان ملزم بفرز كل ما يسمعه وأن يحاول التحقيق في الذي سمعه وهل هو صدق أم كذب، كما حذر من نشر الشائعات مستشهدا بالآية الكريمة «وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم».
وأكد، أن المنهج الإسلامي المعتبر هو منهج التثبت، أي ضرورة التأكد من المعلومة الصحيحة في كل ما نسمعه مصداقا لقوله تعالى «إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا»، مشددًا على أن كل إنسان مأمور بأن يتثبت فيما يسمع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تدريب 900 مأمور ضبط فضائي لمواجهة سرقة الكهرباء
أطلق مركز إعداد القادة التابع للشركة القابضة لكهرباء مصر، البرنامج تدريبي الأول لمأموري الضبط القضائي بشركات توزيع الكهرباء بتاريخ ١٨ فبراير ٢٠٢٥، حيث تم الانتهاء من تدريب ٧٢ مأمورا، ويستمر البرنامج خلال الأسابيع القادمة، وهدفه لتدريب أكثر من ٩٠٠ مأمور ضبط قضائي على مستوى الجمهورية لمواجهة سرقة التيار الكهربائي.
أهمية البرنامجالمتدربين سيكونوا خط الدفاع الأول لتحسين نسب الفقد ومقاومة جريمة سرقة الكهرباء، التى تكلف مليارات الجنيهات سنويًا وتؤثر على استقرار الشبكة الكهربائية.
وبهذا سيتم تقليل انقطاعات الكهرباء وتحسين جودة الخدمة لانه مع نقليل السرقة، الشبكة الكهربائية ستكون أكثر استقرار وتقل الانقطاعات المفاجئة.
كما أن المتدربين سيكونوا مؤهلين للتعامل باحترافية مع سرقات الكهرباء، وبذلك يضمن كل مواطن ان يحصل على حقه من الكهرباء بدون التأثر السلبى من سرقة الكهرباء.
برنامج التدريب
1-ندوة توعوية من جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، بالضوابط الخاصة بتحرير محاضر سرقات الكهرباء بما يضمن دقة المحاضر المحررة والحفاظ على المال العام
2- تدريب عملي على كيفية اكتشاف سرقات الكهرباء والتعامل معها.
3- عرض فيديوهات لحالات سرقة تم ضبطها بالفعل.
4- محاضرات عن المخاطر والأزمات المتعلقة بسرقة التيار الكهربي.
5- تدريب على استخدام المنصة الإلكترونية لإعداد المحاضر.
6- تنمية مهارات التواصل والقيادة وأخلاقيات العمل ( الحوكمة والنزاهة والشفافية ).
يذكر أن الشركة القابضة لكهرباء مصر أعلنت فى يناير الماضى، عن استحداث قطاع الضبطية القضائية بعد أن ظلت مهامه قاصرةً على عدة عاملين بالشركة وفقاً لقرار صادر عن وزارة العدل في عام 2016، ويهدف استحداث القطاع إلى تشديد الرقابة لمنع سرقات التيار الكهربي.
حيل المتلاعبين بعداد الكهرباء1- استخدام الريموت كنترول لإيقاف العداد عن العمل أو إعادة توصيل التيار دون تسجيل الاستهلاك.
2- إتلاف مكونات «البوردة» لإلكترونية داخل العداد، مما يؤدي إلى تعطيل نظام حساب استهلاك الكهرباء.
3- تركيب مقاومات كهربائية داخل العداد، لتقليل كمية الكهرباء المسجلة وبالتالي شحن الكارت بقيم أقل من الاستهلاك.
4 -تركيب «سكينة كهربائية» مخفية خارج العداد بحيث تتيح للمشترك التحكم بتغيير مصدر التيار الكهربائي خارج العداد، فيمنع تسجيل الاستهلاك الحقيقي.
يذكر أنه فى أغسطس الماضى صدر قرار من جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك بمضاعفة قيمة محاضر سرقات التيار حتى تكون رادعا للجميع بعدم التلاعب في العدادات وسرقة التيار الكهربائي بشكل عام
يذكر أنه تم بواسطة الضبطية القضائية بالشركات ومباحث الكهرباء وتطبيق النموذج الموحد وضرورة حوكمة تحرير المخالفات والمحاضر لضمان تحصيل المستحقات تم تحرير 1,9 مليون محضر سرقة بإجمالي طاقة كهربائية بلغت 879 مليون كيلووات وبقيمة مالية 4,2 مليار جنيه وذلك فى الربع الأخير من العام الماضى.