أكرم حسنى: اللهم بلغنا رمضان وإخواتنا فى غزة بأمان
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
وجه الفنان أكرم حسنى رسالة دعم إلى الشعب الفلسطينى وخاصةً قطاع غزة، لما يقوم به العدوان الإسرائيلي المجرم من مجازر إنسانية.
وكتب أكرم حسنى منشور على صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديو "إنستجرام"، صورة لعلم فلسطين دخل منطقة الأهرامات بمصر، وعلق على الصورة "اللهم بلغنا رمضان وبلدنا بخير وإخواتنا فى غزة فى أمان".
يعاني قطاع غزة من حرب إبادة وعلى مدار شهور من قصف جوي وهجوم برى على المدنيين العزل، واستهداف المستشفيات والمدارس والأبنية السكنية، من قبل العدوان الإسرائيلي المجرم، الذى يبيح وينتهك كل القوانين والأعراف الدولية فى حرب إبادته للشعب الفلسطينى.
من المقرر أن يشارك الفنان أكرم حسنى فى السباق الرمضانى المقبل بمسلسل "بابا جه"، بطولة أكرم حسنى، سما إبراهيم، نسرين أمين، محمد أوتاكا، لافيينا نادر، محمود البزاوى، تأليف وائل حمدى والإخراج خالد مرعى.
IMG_20240202_143430المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكرم حسني الفنان اكرم حسني غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي مسلسل بابا جه رمضان أکرم حسنى
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي
لا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تحصد مزيدا من أرواح الأطفال في قطاع غزة، وسط أرقام مفجعة تكشف حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون طفل في القطاع المحاصر.
فبحسب إحصاءات رسمية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، هناك أكثر من 18 ألف طفل استُشهدوا منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشبح رقم 10 الذي سلطه الجيش الأميركي على ثوار فيتنامlist 2 of 2في حال وقع المحظور النووي هل ستنحاز أميركا للهند أم باكستان؟end of listوتُظهر الأرقام أن 322 طفلا استُشهدوا خلال 10 أيام فقط بعد انهيار التهدئة ووقف إطلاق النار، بينما قُتل 130 طفلا في يوم واحد (18 مارس/آذار الماضي) في أعنف حصيلة يومية للأطفال منذ اندلاع الحرب.
ولا يقتصر الاستهداف على أرواح الأطفال فحسب، بل يمتد ليشمل سبل حياتهم الأساسية. إذ يعاني أكثر من 65 ألف طفل في غزة من سوء تغذية حاد، في ظل ندرة الغذاء وانهيار المنظومة الصحية بفعل الحصار المتواصل والعمليات العسكرية.
كما أن نحو 95% من المدارس في القطاع إما مدمرة أو متوقفة كليا عن العمل، مما يحرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم، ويهدد مستقبل جيل كامل بالنسيان.
وتُبيّن المعطيات أن أكثر من مليون طفل في غزة باتوا بحاجة ماسة إلى دعم نفسي، في ظل صدمات متراكمة ناجمة عن الفقد والدمار والتهجير القسري المتكرر.
إعلانويعيش نحو 17 ألف طفل في غزة اليوم دون ذويهم، بعضهم فقد أسرته بالكامل، وآخرون فُصلوا عن آبائهم وأمهاتهم تحت القصف أو في رحلات النزوح القسرية، مما يرفع عدد الأيتام والمنفصلين إلى مستويات غير مسبوقة.
وتحذر منظمات حقوقية وإنسانية من تداعيات كارثية على الأمد الطويل إذا لم يتم التدخل العاجل لوقف الحرب وإدخال المساعدات وتوفير الحماية والرعاية النفسية والصحية للأطفال الناجين.