إعلام عبري: إدارة بايدن تعتزم تأهيل قوات شرطة فلسطينية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
القناة 13 العبرية: القوة الشرطية ستعمل على إدارة النظام المحلي في قطاع غزة،
أفادت القناة 13 تالعبرية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم تأهيل قوات شرطة فلسطينية لقطاع غزة بالتعاون مع مسؤولين السلطة الفلسطينية.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: "أتعهد بعدم إنهاء الحرب قبل تحقيق النصر الكامل"
وبحسب ما ذكرته القناة 13 العبرية، فإن تأهيل الشرطة يأتي حتى يتمكنوا من تشكيل قوة شرطية تعنى بالجانب الأمني في القطاع في "اليوم التالي" للحرب على غزة.
وقالت القناة إن الإدارة الأمريكية تدفع باتجاه إقرار هذه الخطة التي سيقوم بموجبها الجيش الأمريكي بتدريب جهات في قطاع غزة عسكريا، للقيام بهذه المهمة، "بينما تماطل حكومة نتنياهو باتخاذ قرارات بشأن ‘اليوم التالي‘ للحرب" المتواصلة منذ السابع من أكتوبر.
وأشارت القناة، إلى أن القوة الشرطية ستعمل على إدارة النظام المحلي في قطاع غزة، وأن أن كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية عرضوا أسماء جهات في قطاع غزة يمكن أن يلعبوا هذا الدور في المستقبل، خلال محادثات أجروها مع الإدارة الأمريكية.
وأوضحت أن مسؤولين أمريكيين عرضوا المقترح على نظرائهم في تل أبيب خلال زياراتهم الأخيرة إلى تل أبيب، مشيرة إلى أن المقترح "لم يحظ بموافقة حكومة نتنياهو التي تتجنب إجراء مناقشات حول ما بات يعرف بـ"اليوم التالي" للحرب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بايدن دولة فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: سلاح في مخيم جنين يفاجئ إسرائيل
أفادت مصادر إعلامية عبرية بأن إسرائيل تفاجأت مؤخرا باكتشاف أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية كانت تستخدم قذائف "آر بي جي" (RPG) خلال العملية في جنين.
وأفاد مسؤولون أمنيون لهيئة البث الرسمية بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ليس من المفترض أن تمتلك قذائف "RPG"، حيث أنه سلاح دقيق وقاتل بأي اتفاق أمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، كما تم فحص توثيق ظهر فيه على ما يبدو استخدام السلاح.
وحسب ما نقل الإعلام العبري، توجه المسؤولون الأمنيون إلى قيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية للحصول على إجابات، حيث رد الفلسطينيون أن أسلحة الـ "RPG" كانت تستخدمها الفصائل المسلحة في مخيم جنين وتمت مصادرتها من قبل الأجهزة الأمنية، في حين أنه ليس من الواضح لماذا قامت الأجهزة الأمنية باستخدام السلاح.
وتحاول إسرائيل استيضاح وفهم ما إذا كانت هذه الأسلحة الاستثنائية قد تم تهريبها إلى شمال الضفة الغربية من الحدود مع الأردن أو من منظمات عسكرية.
ويوم 15 ديسمبر الحالي، أطلقت السلطة الفلسطينية المرحلة الثانية من عملية "حماية وطن"، وأعلنت أنها تلاحق من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
وقال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية العميد أنور رجب اليوم الثلاثاء، إن قوات الأمن الفلسطينية تواصل ملاحقة "الخارجين عن القانون" في مناطق الضفة.
في الجهة المقابلة، شددت "كتيبة جنين" على أن الهدف من هذه الحملة هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم.
وأطلقت مؤسسات وطنية وحقوقية وأهلية يوم الخميس، مبادرة سمتها "وفاق"، سعيا لاحتواء الأزمة الحالية في جنين ومخيمها.