الريش مقبرة الرؤساء.. الداخلية توقف رئيس الجماعة ونائبه بسبب خروقات واختلالات تدبيرية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
علم أن عامل إقليم ميدلت أوقف رئيس جماعة الريش عن حزب الاستقلال ، و نائبه الأول و إحالتهما على القضاء الإداري.
و يأتي القرار على خلفية التقرير الذي أنجزته المفتشية العامة للإدارة الترابية الذي رصد مجموعة من الاختلالات في مجموعة من القطاعات.
ونقلت مصادر محلية أن السلطة الاقليمية ، كلفت النائب الثاني لتصريف أعمال و تدبير شؤون الجماعة.
و تعتبر جماعة الريش اقليم ميدلت مقبرة حقيقية للرؤساء ، حيث تم في سنة 2021 عزل الرئيس السابق المنتمي لحزب العدالة و التنمية و 4 من نوابه بقرار صادر عن المحكمة الادارية.
وجاء عزل رئيس جماعة مدينة الريش وأربعة من نوابه بناء على طلب تقدم به عامل إقليم ميدلت إلى المحكمة الإدارية بمكناس، ضمنه جملة من الخروقات في التدبير والتسيير، خاصة في مجال التعمير، وذلك بناء على تقرير أعدته لجنة تفتيش تابعة لوزارة الداخلية.
و بعد عزله ، مثل الرئيس السابق لجماعة الريش أمام جرائم الأموال باستئنافية فاس، لمحاكمته و4 من نوابه بتهم اختلاس وتبديد أموال عامة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تاريخ من العنف والإرهاب.. أبرز جرائم جماعة الإخوان ضد الأقباط
شهدت مصر لعقود طويلة، تصاعدًا واضحًا في العنف الذي استهدف الأقباط كجزء من استراتيجية جماعة الإخوان لتكريس الفتنة الطائفية وتفتيت النسيج الوطني واللحمة بين المصريين، وتحمل الذاكرة القبطية العديد من الأحداث المؤلمة التي جسدت استراتيجية العنف المرتبطة بالجماعة الإرهابية.
استخدام جماعة الإخوان الخطاب الطائفيمنذ تأسيس جماعة الإخوان في عام 1928، ارتبطت بانتشار الفكر المتطرف الذي يستهدف «الآخر» ضمن المجتمع المصري، بما في ذلك الأقباط، فخلال عقود السبعينيات والثمانينيات، توسعت الجماعة في استخدام الخطاب الطائفي كأداة للتأثير على المجتمع، ما أدى إلى وجود أعمال عنف متكررة ضد الكنائس والأقباط.
وبدأت الجماعة الإرهابية، استهداف الأقباط منذ أيام الاحتلال الإنجليزي لمصر متهمين الأقباط بالتآمر مع الإنجليز، ووصل الأمر إلى اضطهادهم وحرق الكنائس، فضلا عن إلغاء الاحتفال ببعض الأعياد الخاصة بهم، ومن جانبه رفض بطريرك الأقباط في ذلك الوقت التعويض عن الكنائس التي تم حرقها وطالب بمحاسبة الفاعلين، وتوالت الأحداث الطائفية بمصر في محاولات منهم لبث الفتنة بين المصريين.
حوادث الإخوان ضد الأقباطمن أبرز الحوادث التي سجلتها الذاكرة القبطية:
- بعد ثورة 25 يناير تدخلت الجماعة الإرهابية لبث الفوضى والفتنة الطائفية، واستهدفت الكنائس، مثل تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية الذي خلف عشرات الضحايا.
- حاصرت جماعة الإخوان الإرهابية إحدى الكنائس في منطقة إمبابة بالقاهرة.
وفي 2013، تعرضت عشرات الكنائس لحالة من النهب والسرقة عقب عزل محمد مرسي وكذلك فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وذلك في محاولة منهم لبث حالة من عدم الاستقرار بالمجتمع المصري.
وفي 2016، فجرت الجماعة الإرهابية الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية ليسقط فيها عشرات القتلى والمصابين، وكان أغلبهم من النساء والأطفال ليعلن الرئيس السيسي الحداد ثلاثة أيام على مستوى البلاد.
وفي 2017، فجر الإخوان كنيسة مارجرجس في طنطا التابعة لمحافظة الغربية، وذلك خلال قداس أحد السعف، وبعدها بدقائق تفجير في محيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، تلك الواقعة التي شهدت محاولة الجماعة الإرهابية اغتيال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فضلا عن هجوم عدد العناصر الإرهابية على عدد من الكنائس خلال العام ذاته.
وفي 2018، حاول أحد العناصر الإرهابية استهداف كنيسة السيدة العذراء مريم بمسطرد ليستشهد فيها شرطي ومدني.