حزب المعسكر الإسرائيلي: سننسحب من الحكومة إذا رفض نتنياهو صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول في حزب المعسكر قوله إنه إذا ساد الانطباع لديهم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض صفقة الأسرى لاعتبارات سياسية، فسينسحبون من الحكومة.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه "إذا أعلن نتنياهو عن حكم عسكري في غزة، فسننسحب من الحكومة الإسرائيلية".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية حربها الشاملة والإبادة الجماعية ضد أهالي قطاع غزة الفلسطيني لليوم الـ119 على التوالي، حيث واصلت القوات قصف مناطق مختلفة بالقطاع، في ظل اشتباكات مستمرة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في عدد من المحاور، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وشن طيران الاحتلال الحربي عدة غارات، تركزت على محافظتي خان يونس ورفح، جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف متواصل لمدفعية الاحتلال وزوارقه الحربية.
وفاقمت الأمطار وأجواء الطقس الباردة من معاناة النازحين في مراكز الإيواء والخيام، حيث تسببت الرياح في اقتلاع عدة خيام، في حين فاضت خيام ومراكز إيواء بالمياه.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية يقودها متطرفون يعتبرون حل الدولتين غير وارد
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن حكومة اليمين المتطرف تهيمن على تل أبيب، ما يعني أن سلوكها سيكون مليئًا بالعنف والعدوان، وهذا يعكس مدى التطرف وطبيعة الصراع القائم.
حرب السيوف الحديديةوأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامي هيثم سعودي، ببرنامج اليوم، المذاع على قناة «دي إم سي»، أنه عندما يطلق بنيامين نتنياهو على الصراع اسم «حرب القيامة» بدلاً من «حرب السيوف الحديدية»، فإنه يسعى لتحويل النزاع إلى شيء أكثر تعقيدًا.
ولفت إلى أنه لا توجد معارضة داخل الكيان الإسرائيلي تقدم حلولًا سياسية أو سلمية، فهذه الحكومة يقودها متطرفون لا يعيرون اهتمامًا للمجتمع الدولي أو للحراك العربي، بل تحدثوا عن القمة العربية بطريقة غير لائقة، ويعتبرون حل الدولتين أمرًا غير وارد وغير ممكن.
وأوضح أن ما يحدث في شمال قطاع غزة من عمليات تطهير عرقي وإبادة جماعية، واستخدام سلاح التجويع بجانب السلاح العسكري، هو أمر مروع.
القمة العربية الإسلاميةوفي سياق متصل، أكد أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، وضعت اليد على الجرح، حيث تتواصل عمليات القتل رغم التمسك بالسلام، والحل الوحيد يكمن في إقامة دولة فلسطينية تعيش بأمان جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.