خبير: الاقتصاد العالمي يدفع فاتورة كورونا وحرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن العالم شهد كوارث ضخمة خلال السنوات الماضية تسببت في أزمة باقتصاد العالم، محملًا المسئولية إلى المجتمع الدولي في إشعال الأزمات السياسية.
رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس يكشف معيار "اقتصاد المحبة" أستاذة اقتصاد: مصر تعيد بناء الجغرافيا من خلال مشروعات الطاقة (فيديو)أضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن الاقتصاد العالمي كان منهارًا بعد جائحة كورونا، إلى أن جاءت الحرب الروسية الأوكرانية وساهمت في تدهور الوضع بشكل أكبر.
وأوضح مؤشرات البنك الدولي تفيد بأن معدلات النمو الاقتصادي في تدهور وسيواصل الإنهيار حتى عام 2026، إذا لم تلتفت الدول لهذه الأزمة.
دعم استمرار الحروب في العالم أمر مخزيوأشار إلى أن دعم الدول من أجل استمرار الحروب، أمر مخزي في ظل تدهور الاقتصاد العالمي، موضحًا أن المصالح في الأمور السياسية هي السمة الغالبة في الوقت الحالي، حتى إذا جاء ذلك على المصالح الاقتصادية.
وذكر أن المستفيدين من الأزمة الاقتصادية الحالية، هم من يحركون السياسية في العالم، والذين يريدون استمرار الحروب والصراعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لاقتصاد الاقتصاد العالمي مصطفى بدرة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين تهدد استقرار العالم
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الانتهاكات المستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية قد تجاوزت حدود المنطقة، مشيرًا إلى أن تداعيات هذه الانتهاكات ستؤثر على العالم بأسره.
وأوضح بدر الدين في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن استمرار العنف والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين يزيد من تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذه التصعيدات قد تؤدي إلى موجات جديدة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، ليس فقط في الدول المجاورة لفلسطين، بل على المستوى الدولي أيضًا.
وأشار إلى أن هذا العنف المستمر قد يؤدي إلى زيادة حدة الانقسامات بين القوى الدولية الكبرى، حيث تتخذ بعض الدول مواقف متشددة ضد السياسات الإسرائيلية، في حين أن دولًا أخرى تستمر في دعمها لهذه السياسات، مما يعمق الخلافات داخل المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة.
تداعيات الانتهاكات على الأزمات الإنسانية والهجرةوأكد بدر الدين أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات سيؤدي إلى تصاعد الأزمات الإنسانية في المنطقة، وزيادة معدلات اللجوء والهجرة غير الشرعية.
وأوضح أن هذا الوضع يشكل تحديًا كبيرًا للدول الأوروبية والدول المضيفة للاجئين، مما يضيف مزيدًا من الضغوط على هذه الدول في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية العالمية.
الضغط الدولي لإنهاء الاحتلالوشدد الدكتور بدر الدين على أن الحل الوحيد لاحتواء هذه التداعيات الخطيرة هو الضغط الدولي الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإيجاد تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأشار بدر الدين إلى أن السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال التوصل إلى حل عادل يعترف بحقوق الفلسطينيين ويوقف سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.