الشاعر العراقي علي الشلاه: معرض القاهرة للكتاب يظل الأهم عربيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور علي الشلاه الشاعر العراقي، إنه ولد في مدينة بابل العراقية، والإنسانية كما يعرف الأشقاء في مصر، بأن بابل مدينة مؤسسة في الحضارة الإنسانية، وعندما كانوا صغارا يلعبون كرة القدم يخافون ليس فقط على كرة القدم أن تنكسر ولكن على الأرض التي تسير عليها الكرة بألا تخدش شيئا من تاريخ هذه الأرض.
وأضاف «الشلاه»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي ومارينا المصري، أنه ولد شاعرا في هذه التربة والأرض وهذا الجو العربي الخالص تراث عربي مؤسس من القرآن الكريم وصولا لكبار الشعراء العرب، ووفق هذه الرؤية تشكلت معرفته الأولى بالثقافة والأدب، ومنها انطلق وقرر فيما بعد الاستمرار والدراسة في نفس المضمار.
وتابع: «منذ سنوات نعيش حالة التنافس بين السرد والشعر، حتى أن بعض الشعراء بات يكتبون أعمالا روائية، لكن العرب تظل أمة قريبة من الشعر، وهذا الذي أراه، وفي معرض القاهرة الدولي للكتاب خاصة بالندوات استمعت إلى شعراء من مصر وعدد من الدول العربية لديهم تجارب مهمة ويمكن أن يعول عليهم مستقبلا ، ومصر من الرئات الأهم في الثقافة العربية، ومعرض الكتاب بالقاهرة لا يشبه أي معرض آخر، ويظل الأهم عربيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.