حماس: سنرد في "القريب العاجل" على مُقترح صفقة التبادل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أفاد مسؤول بارز في حركة حماس اليوم، الجمعة 02 فبراير 2024، بأن موعد رد الحركة على مقترح صفقة تبادل الأسرى، يتضمن تمديد فترات وقف إطلاق النار سيكون في القريب العاجل.
وأشار المسؤول وفق ما نقلت عنه وكالة الأسوشيتدبرس، إلى أن وقف إطلاق نار دائم يمثل العنصر الأكثر أهمية بالنسبة لحماس، وإن أي شيء آخر قابل للتفاوض عليه.
وصاغ مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر المقترح متعدد المراحل، مطلع الأسبوع الحالي. لكن إسرائيل تمتنع عن إعلان موقفها حياله، فيما أجمع محللون، اليوم، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، يسعى إلى إحباط تنفيذ صفقة كهذه.
وقال مسؤول مصري رفيع المستوى يحظى باطلاع مباشر على الاتصالات، إن حماس لم تقدم ردا رسميا لكنها أرسلت إشارات إيجابية. وتحدث المسؤولان، الفلسطيني والمصري، شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأن المحادثات غير المباشرة ما زالت مستمرة.
الاقتراح المقدم لحماس يتضمن زيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة بشكل كبير والسماح للسكان النازحين بالعودة تدريجيا إلى منازلهم في الشمال، لكنه لا يدعو صراحة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها لن توافق على إنهاء الحرب كشرط لإطلاق سراح الرهائن.
ويتخوف نتنياهو بشكل جدي من أن الاتفاق على صفقة تبادل أسرى وتنفيذها ووقف الحرب سيؤدي إلى سقوط حكومته، على إثر تهديدات شركائه من اليمين المتطرف بأنهم سيسقطون الحكومة إذا وافق نتنياهو على الصفقة.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي في قطر لبحث صفقة التبادل.. وكاتس يتحدث عن تقدم كبير
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن وفدا إسرائيليا سافر إلى قطر “بتفويض محدود” بالتزامن مع مفاوضات وصفتها بالمتقدمة جدا مع حركة حماس للدفع نحو صفقة لتبادل الأسرى.
ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله، إن "تل أبيب تعمل على التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين خلال هذا الشهر، لكن ربما تدخل حيز التنفيذ قبل 20 يناير (كانون الثاني 2025) تاريخ دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض”.
وبحسب الهيئة، فإنه "رغم استمرار الخلافات إلا أنهم في إسرائيل ما زالوا يقولون إنه تم إحراز تقدم ملموس أمام حماس والوسطاء، وإن محادثات متقدمة للغاية تجري".
وأضافت، أن "وفدا إسرائيليا غادر إلى قطر لكنها نقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه إن الوفد “سافر بتفويض محدود".
كما نقلت، عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولها، إن "حماس تحاول الوصول إلى جميع المختطفين الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى (الإنسانية) من الصفقة”.
وزعمت المصادر، أن "حماس تصر على أن يكون عدد المختطفين المشمولين بالمرحلة الإنسانية (تشمل النساء وكبار السن والجرحى) أقل مما تطالب به إسرائيل”.
وذكرت أن "حماس وافقت على وقف تدريجي للحرب، لكنها تصر على تعهد إسرائيلي بوقف شامل للحرب بما في ذلك الحصول على ضمانات دولية”.
وسبق أن أكد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن "المفاوضين الإسرائيليين أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة".
وقال كاتس أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان “نحن أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، منذ الاتفاق السابق”
من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الاثنين، أن المفاوضات كانت مثمرة في الأيام الأخيرة، لكن الخلافات لا تزال قائمة.
وقال للصحافيين “نبذل قصارى جهدنا في هذه المرحلة، ونعتقد أننا قادرون على التوصل إلى اتفاق. ولكن مجددا، يتوقف ذلك … على حماس وإسرائيل”.
وأضاف “ولا أستطيع أن أقول لكم بضمير مرتاح … أن أقف هنا وأقول لكم إنّ هذا سيحدث، ولكن يُفترض أن يحدث”.