أمازون تطلق برنامج Rufus مساعد تسوق بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أطلقت أمازون مساعد تسوق جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي، Rufus، يوم الخميس. يتم تدريب برنامج الدردشة الآلي على كتالوج منتجات أمازون، ومراجعات العملاء، والأسئلة والأجوبة المجتمعية، و"المعلومات من جميع أنحاء الويب". إنه متاح فقط لمجموعة محدودة من عملاء أمازون في الوقت الحالي ولكنه سيتوسع في الأسابيع المقبلة.
تنظر الشركة إلى المساعد باعتباره متجرًا شاملاً للعملاء لجميع احتياجات التسوق الخاصة بهم. يستطيع روفوس الإجابة عن أسئلة مثل "ما الذي يجب مراعاته عند شراء أحذية الجري؟" واعرض مقارنات لأشياء مثل "ما هي الاختلافات بين أحذية الجري على الطرق والطرق؟" ويمكنه أيضًا الرد على أسئلة المتابعة مثل "هل هذه الأشياء متينة؟"
تقترح أمازون أن تطلب من Rufus نصيحة عامة حول فئات المنتجات، مثل الأشياء التي يجب البحث عنها عند التسوق لشراء سماعات الرأس. ويمكنه تقديم نصائح سياقية أيضًا، مما يوفر نظرة ثاقبة للمنتجات بناءً على أنشطة محددة (مثل المشي لمسافات طويلة) أو الأحداث (العطلات أو الاحتفالات). تشمل الأمثلة الأخرى أن تطلب منه مقارنة فئات المنتجات ("ما الفرق بين ملمع الشفاه وزيت الشفاه؟" أو "قارن بين التنقيط وآلات صنع القهوة"). بالإضافة إلى ذلك، يمكنه التوصية بالهدايا للأشخاص ذوي الأذواق الخاصة أو توصيات التسوق لقضاء العطلات.
يمكن لـ Rufus أيضًا الإجابة على المزيد من الأسئلة الدقيقة حول صفحة منتج معينة تشاهدها. تقدم أمازون الأمثلة، "هل مجداف كرة المخلل هذا جيد للمبتدئين؟" أو "هل هذه السترة قابلة للغسل في الغسالة؟"
وقالت أمازون في عام 2023، إن كل قسم في شركتها كان يعمل على الذكاء الاصطناعي التوليدي. لقد أطلقت منذ ذلك الحين ملخصات مراجعة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبدأت في تشجيع البائعين على إنشاء قوائم الذكاء الاصطناعي وخلفيات الصور لمنتجاتهم. أثارت شركة Rival Walmart ميزة مماثلة للمتسوقين في معرض CES 2024.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لو عملت فيديو يحرك ميت بالذكاء الاصطناعي فهل هذا حرام؟.. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (لو في شخص ميت عزيز عليا جبت الصورة بتاعته وعملتها بالذكاء الاصطناعي خلتها بتتحرك كأنها حية، فما الحكم؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إنه لو تم استعمال الذكاء الاصطناعي في هذا الموقف للكذب وتوثيق أمر لم يحدث قبل وفاته فهذا أكل أموال الناس بالباطل وتزوير محرم شرعا.
وأشار إلى أن ملخص الإجابة في هذا الأمر أنه يجوز فعله لو كان فيه منفعة ولو كانت فيه عدم منفعة فلا يجوز فعله، منوها أن الذكاء الاصطناعي جديد على العالم كله سواء الكبار في السن أم الصغار.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيوأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
كما أشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله تعالى: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد على ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.