المليشيا تقتل إمام مسجد رفض أوامر بعدم رفع الأذان
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
اتهمت طائفة الختمية، قوات الدعم السريع باغتيال إمام مسجد الختمية بمنطقة الفتيحاب مربع 10 مسجد “الخليفة جعفر هبك”، في أم درمان، رميًا بالرصاص بعد أن رفض أوامر الجنود بعدم رفع الأذان.
قال شهود عيان إن جنود من الدعم السريع أطلقوا الرصاص على إمام المسجد بعد رفضه الأوامر بعدم رفع الأذان
وقال بيان من الطائفة الختمية، اليوم الجمعة، إن جنودًا من قوات الدعم السريع أمرت إمام المسجد بعدم رفع الأذان وإقامة الصلاة لأنهم لايريدون تجمع المواطنين، وعندما رفض ذلك أطلقوا عليه الرصاص الحي.
ونقل البيان عن شهود عيان: أن “مجموعة مسلحة من مليشيا الدعم السريع هجمت على إمام المسجد عقب رفعه الأذان، وأردته قتيلًا بعد إصابته مباشرة في مختلف أجزاء جسده”.
وقالت مصادر، وفقًا للبيان: إن “الحادث البشع أثار غضب المواطنين وحمّلوا قيادة الدعم السريع المتمردة مسؤولية الاغتيال”، ونددوا بـ”استمرار الجرائم الوحشية بحق علماء الدين والمدنين العزل في السودان”، وفق ما ورد.
وبحسب رواية المك حاتم عثمان جادين، وهو يقطن في جوار المسجد بمنطقة الفتيحاب، إن “الخليفة الشيخ سعد نور الدائم إمام وخطيب المسجد اغتيل غدرًا وظلمًا”.
وقال المك، إن “الإمام كان شخصًا متدينًا ووطنيًا، وكان من خلفاء الطريقة الختمية في أم درمان”.
يشار إلى أن قوات الدعم السريع، تشن هجمات عسكرية على قاعدة سلاح المهندسين الواقعة شمال منطقة الفتيحاب، وخلال تسعة أشهر من القتال، قامت بحصار أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين تقع قرب هذه المنطقة العسكرية، واضطر مئات الآلاف من المدنيين إلى النزوح وترك منازلهم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إمام المليشيا تقتل مسجد الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن قصف أم درمان
قوات الدعم السريع اعتبرت عمليات استهداف المدنيين مخططاً من الجيش والمليشيات للتغطية على جرائم أم روابة وشمال بحري وقبلها ود مدني والسوكي والدندر.
الخرطوم: التغيير
أعلنت قوات الدعم السريع، أنها لم تستهدف أية مواقع مأهولة بالسكان في أم درمان، ونفت صلتها بعمليات قصف طالت سوق صابرين، فيما أكدت أن جميع المقذوفات المدفعية على منطقة الثورات تنطلق من منصات عسكرية للجيش ومليشياته “بهدف التغطية على جرائمهم”.
وأدى قصف عنيف على سوق منطقة صابرين بمحلية كرري في أم درمان غربي العاصمة السودانية اليوم السبت، إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وتم توجيه الاتهام لقوات الدعم السريع.
وأكد الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع في بيان، عدم وجود أي صلة لقواتهم بعمليات القصف العشوائي التي تستهدف المواطنين في أم درمان.
وقال إن عمليات استهداف المدنيين تأتي ضمن مخطط لمليشيات البرهان وفلول النظام القديم خاصة كتائب البراء للتغطية على الفظائع التي ارتكبتها في أم روابة وشمال بحري وقبلها في ود مدني والسوكي والدندر- حسب قوله.
ووجه الناطق الرسمي نداءً للجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية للاضطلاع بدورها في حماية المدنيين من الفظائع التي ترتكب بشكل ممنهج في عدد من المناطق “بأوامر مباشرة من المجرم البرهان”- حد وصفه.
وكان شهود عيان وصفوا القصف على سوق صابرين اليوم، بأنه الأعنف، حيث تمزقت بعض الجثث إلى أشلاء، فيما امتلأت مستشفيات (النو) و(سواعد) بالمصابين، وقُدرت أعداد الإصابات بأكثر من 110 حالة، إلى جانب عدد غير محصور من القتلى.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تحولت العديد من المناطق السكنية والأسواق في الخرطوم وأم درمان إلى ساحة معارك، حيث تعرضت أحياء بأكملها للقصف والاشتباكات.
وتشهد أم درمان، خاصة محلية كرري، تصعيدًا مستمرًا للقصف، ما أدى لزيادة عدد الضحايا.
ويعد “صابرين” من أهم الأسواق بالمنطقة، مما يجعل استهدافه مفاقماً لمعاناة المدنيين الذين يعتمدون عليه في تأمين احتياجاتهم اليومية.
وتحاصر قوات الدعم السريع اتهامات بتكرار قصف المناطق المدنية في أم درمان، وإسقاط مئات الضحايا منذ بداية الحرب.
الوسومأم درمان الجيش الخرطوم السودان سوق صابرين قوات الدعم السريع كتائب البراء كرري