عاجل: الأمم المتحدة تطلق نداء ومناشدة للجهات المانحة لمساعدة أكثر من 18 مليون مواطن في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن اليمن بحاجة الى 4 مليارات دولار استجابة للاوضاع الانسانية التي تمر بها البلاد التي تشهد حربا منذ 9 سنوات.
واطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها في العمل الإنساني في اليمن، نداء الى الجهات المانحة تقديم حوالى أربعة مليارات دولار للاستجابة لحاجات 18,2 مليون شخص هذا العام 2024 في اليمن.
وفي بيان صحفي قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم الجمعة " أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2024 تتطلب مبلغ 2,7 مليار دولار أميركي للمساعدات المنقذة للأرواح في اليمن".
وأضاف البيان "نظراً للاحتياجات الإنسانية الشديدة، فإن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يناشد 219 شريكاً عاملاً في المجال الإنساني تقديم الدعم العاجل لأكثر من 18.2 مليون شخص في اليمن".
واشار البيان، الى ان صندوق الأمم المتحدة للتنمية المستدامة يحتاج أيضاً إلى مبلغ 1,3 مليار دولار أميركي لتقديم الدعم إلى ملايين اليمنيين.
بدوره ناشد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة بيتر هوكينز المانحين تقديم دعمهم المستمرّ والعاجل..مؤكدًا أنه يجب ألا ندير ظهورنا للشعب اليمني.
وقدرت الأمم المتحدة، امس الخميس، أن 17.6 مليون شخص سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد العام الجاري..مشيرة إلى أن الوضع في اليمن من أعلى معدلات سوء التغذية المسجلة على الإطلاق .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن تعديل أو إلغاء قرار 2254 بشأن سوريا يقع على عاتق الدول داخل مجلس الأمن، مضيفًا أن مجلس الأمن سيسمع قريبًا خطابًا من جير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص بسوريا، والمسؤول رفيع المستوى بشأن دمشق.
وأشار "حق" خلال لقاء ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هؤلاء المسؤولين يجتمعون مع الحكومة الانتقالية، وحكومة تسيير الأعمال، للنظر في كيفية التقدم بهذا القرار (2254)، أو اتخاذ إجراءات أخرى يمكن أن تسهم في تحقيق تقدم في الملف السوري.
وأكد حق أن الأمم المتحدة ركزت في طلباتها الحالية على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر. كما شدد على ضرورة استمرار الخدمات الحكومية، بما في ذلك المنشآت الصحية والتعليمية.
وأوضح أنهم يعملون مع السلطات المحلية لضمان استمرارية هذه الخدمات، مؤكدًا أيضًا أهمية التهدئة على الأرض، وهو ما شدد عليه جير بيدرسون، مشيرًا إلى أن هذا النهج قد يؤدي في النهاية إلى وقف إطلاق النار، حيث لا يزال النزاع المسلح مستمرًا في سوريا حتى الآن.