شهادات مروّعة لأسرى مفرج عنهم من سجون الاحتلال عما تعرضوا له من تعذيب وحشي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
#سوليف
أظهرت شهاداتٌ لأسرى فلسطينيين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا، عن عدد من الانتهاكات التي مورست بحقهم خلال فترة اعتقالهم.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن 114 أسيرًا وأسيرة، وذلك عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة.
وقالت مصادر إمحلية إن 9 أسرى من المفرج عنهم نقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار لتلقي العلاج وإجراء فحوصات طبية لتدهور حالاتهم الصحية نتيجة التعذيب الوحشي الذي مارسته قوات الاحتلال بحقهم، فيما جرى نقل بقية الأسرى إلى مراكز الإيواء.
More horrifying testimonies about Palestinian civilians from Gaza being subjected to torture by Israeli soldiers during their abduction from displacement centers and homes. pic.twitter.com/cnswDAgZ4C
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) February 1, 2024وروى أسرى مفرج عنهم، تفاصيل عمليات التعذيب القاسية التي وقعت عليهم داخل السجون الإسرائيلية؛ حيث ظهرت على أجسادهم آثار التعذيب والضرب الذي تعرضوا له طيلة فترة اعتقالهم.
من جهته قال المسن محمود النابلسي -في شهادة أدلى بها لشبكة الجزيرة- تفاصيل اعتقاله وتعذيبه، قائلاً: “دخل الجيش بيتي في حي الأمل بخان يونس وأبلغته أنني مريض ولا أستطيع التحرك. اعتقلوني ثم وضعوني في بيت مهدوم، ولاحقا نقلونا إلى المعتقلات في إسرائيل. مكثت 10 أيام داخل السجن، وكل يوم نتعرض للضرب والتعذيب، لم أر هذا العذاب في حياتي، مارسوا ضدنا أسوأ الممارسات”.
وتابع النابلسي: “لو بقيت يومين إضافيين في السجن لفقدت حياتي، كان يسألونني عن الأنفاق والأسرى، وقلت لهم لا أعلم شيئا، أنا عمري 70 عاما”.
وأضاف: “لم نشرب الماء داخل السجن لمدة 4 أيام، كانوا يصبون المياه على الأرض أمامنا، حتى يعذبوننا
من جهته قال المسن محمود النابلسي -في شهادة أدلى بها لشبكة الجزيرة- تفاصيل اعتقاله وتعذيبه، قائلاً: “دخل الجيش بيتي في حي الأمل بخان يونس وأبلغته أنني مريض ولا أستطيع التحرك. اعتقلوني ثم وضعوني في بيت مهدوم، ولاحقا نقلونا إلى المعتقلات في إسرائيل. مكثت 10 أيام داخل السجن، وكل يوم نتعرض للضرب والتعذيب، لم أر هذا العذاب في حياتي، مارسوا ضدنا أسوأ الممارسات”.
وتابع النابلسي: “لو بقيت يومين إضافيين في السجن لفقدت حياتي، كان يسألونني عن الأنفاق والأسرى، وقلت لهم لا أعلم شيئا، أنا عمري 70 عاما”.
وأضاف: “لم نشرب الماء داخل السجن لمدة 4 أيام، كانوا يصبون المياه على الأرض أمامنا، حتى يعذبوننا ونحن عطشى”.
المواطن نضال منصور، أسير أفرجت عنه سلطات الاتلال، يروي وهو مستلق على ظهره في المستشفى أنه اعتقل مع آخرين بعد تدمير جيش الاحتلال منزله في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة في منتصف نوفمبر الماضي، مضيفًا أن مئات الأسرى الآخرين ما زالوا في معسكرات الاعتقال في داخل ومحيط قطاع غزة ويتعرضون لأشد صنوف التعذيب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أما الأسير المفرج عنه خالد النبريص من خان يونس، فقال في شهادته “عند إخلائنا لخان يونس توجهنا عن طريق البحر. وعند مرورنا بالحاجز، تعرضتُ للاختطاف من قوات الجيش الإسرائيلي. نقلونا إلى السجون، تعرضنا للتعذيب الشديد، نتغطى ببطانيات ممتلئة بالمياه، نعيش بردا غير طبيعي ولم نشرب الماء”.
وتابع: “الجيش نقلنا إلى مكان آخر، تعرضنا لتعذيب مختلف، كل مكان فيه عملية تعذيب مختلفة عن الأخرى، كان الضابط يضربني على رأسي، وعندما أشكو، يضربني أكثر، ولم أستطع النوم من البرد”، مضيفًا: “إلى جانب التعذيب الجسدي، نتعرض لإهانة نفسية كبيرة.. شتائم وغيرها”.
وفي رسالة شدد على أهمية إيصالها للعالم، قال النبريص “هناك شباب صغار يشعرون بالرعب الشديد من ممارسات التعذيب داخل السجون، ويتعرضون لتعذيب مضاعف، حيث يتعرضون لهجوم بالكلاب أثناء نومهم”.
ويتعرض المعتقلون من غزة لجريمة إخفاء قسري، حيث لا يفصح عن أسمائهم أو أماكن احتجازهم ولا يسمح لأي جهة باللقاء معهم.
ولا تعرف أعداد المعتقلين من غزة، حيث يدور الحديث عن عدة آلاف من المعتقلين، في وقت تستمر الاعتقالات يوميًّا من القطاع.
◾شاهد من آثار تعذيب الاحتلال لأحد الأسرى المحررين الذين اعتقلوا من قطاع غزة. pic.twitter.com/7lJFQHnxKn
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 2, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: داخل السجن
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني يوضح حقيقة تعذيب شخص حتى الموت داخل قسم البحيرة
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن ادعاء إحدى السيدات وفاة نجلها داخل أحد أقسام الشرطة بمديرية أمن البحيرة، بزعم تعرضه للتعذيب.
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل في أن المذكور سبق اتهامه في 8 قضايا، أبرزها سرقة بالإكراه وسلاح أبيض، ومحكوم عليه بالحبس لمدة عامين في قضية "سرقة"، وبتاريخ 8 أغسطس الماضي تمكنت مديرية أمن البحيرة من ضبطه، وتم عرضه على النيابة العامة لتنفيذ الحكم الصادر ضده.
وتابع المصدر أنه بتاريخ 18 أغسطس الماضي، شعر المحكوم عليه المذكور بحالة إعياء، وتم نقله لأحد المستشفيات لتلقي العلاج، إلا أنه توفي، وبسؤال أهلية المتوفي ونزيلين بذات الغرفة في حينه قرروا مضمون ما سبق، ولم يتهموا أحدًا أو يشتبهوا في وفاته جنائيًا، وورد تقرير الطب الشرعي يتضمن أن الوفاة نتيجة الالتهاب الرئوي الشديد وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وتوقف بعضلة القلب، ولا توجد شبهة جنائية.
وأكد المصدر أن ذلك يأتي في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق، وتبني ادعاءات عناصر إجرامية لتضليل الرأي العام في محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها.