الأزهر يحتفي بالفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في جناحه بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
احتفى جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، بالفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية للعام ٢٠٢٤م، حيث أضاءت شاشات العرض الكبرى بصور البروفيسور السير مجدي يعقوب، جراح القلب المصري الشهير، والسيدة نيللي ليون كوريا - المعروفة باسم "الأم نيللي"، رئيس مؤسسة «المرأة الصامدة»، بالإضافة لشعاري الجمعيتين الإسلاميتين في إندونيسيا «جمعية نهضة العلماء»، و«الجمعية المحمدية».
كما يعقد جناح الأزهر الشريف، اليوم في تمام الساعة السادسة مساء، ندوة بعنوان «الأخوة الإنسانية بين الموضوعية والتحيز» احتفاء باليوم العالمي للأخوة الإنسانية والذي يحل غدا الرابع من فبراير، ويحاضر في الندوة أ.د. نظير عياد- أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والأنبا إرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
وأعلن المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، خلال مؤتمر صحفي عالمي عقد في أبوظبي اليوم الجمعة، أسماء المكرمين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية للعام 2024، موضحا أن اختيار المكرمين لهذا العام تم من قبل لجنة تحكيم مستقلة، بناءً على جهودهم الاستثنائية في مواجهة التحديات المجتمعية المعقدة والتشجيع على التعايش السلمي والتكافل بين الناس على المستوى المحلي والدولي. وأنه سيتم تكريم الفائزين بالجائزة خلال مراسم خاصة، تقام يوم 5 فبراير 2024 في صرح زايد المؤسس بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأُطلِقت جائزة زايد للأخوة الإنسانية عام 2019، عقب اللقاء التاريخي في مدينة أبوظبي بين فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس، والذي وقَّعا خلاله وثيقةَ الأخوة الإنسانية. وسُميت الجائزة بهذا الاسم تكريمًا للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي عُرف بإنسانيته وتفانيه في مساعدة الناس بغض النظر عن خلفياتهم وأجناسهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر في جناحه بمعرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
نقابة الأشراف تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف غدا
أعلن السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، عقد احتفالية المولد النبوي الشريف، غدا، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، وبحضور عدد من الوزراء والسفراء وقيادات الأزهر والأوقاف ومفتي الجمهورية، وسياسيين وبرلمانيين وبعض كبار رجال الدولة.
القيم الدينية والأخلاقيةوأكد نقيب الأشراف، أن ذكرى مولد النبي إحياء لكل القيم الدينية والأخلاقية التي جاء بها، ويجب علينا العمل على ترجمة هذه القيم إلى سلوك في دنيانا، مشيرا إلى أنه من أعظم الدروس التي نتعلمها من سيرته العطرة، قيمة الرحمة التي تتصدر منظومة القيم الأخلاقية في الإسلام، والتي جعلها القرآن الكريم هدف الرسالة المحمدية، قال الله تعالى «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ».
مولد الحبيب المصطفىوأضاف أن مولد الحبيب المصطفى كان رحمة من الله تعالى للبشرية جمعاء، بأن بعث فيهم رسولًا منهم، يُخرجهم من الظلمات إلى النور، ويَهديهم إلى سبيل الرشاد، وكان ميلادا لأمة اتجهت من خلاله إلى البحث والتفكير واستعمال العقل في مجالات الدين والدنيا، وكان نتاج ذلك ظهور عهد جديد من الرُقي والتقدم والازدهار في فروع العلوم المختلفة، فأصبحت حضارة الإسلام تملأ الدنيا نورا وعلما.