قفزة مرعبة في مرض خطير.. لماذا تزداد مخاوف «الصحة العالمية» من عام 2050؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
مع زيادة انتشار التلوث في الهواء وتناول الكحوليات والتبغ، من المتوقع زيادة نسبة الإصابة بالأمراض خلال السنوات المقبلة، ومنها مرض السرطان؛ إذ حذرت وكالة السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية (IARC)، من قفزة خطيرة وهائلة في أعداد المصابين بمرض السرطان بحلول عام 2050.
قفزة هائلة في إصابات السرطان بحلول 2050ومن المتوقع أن يرتفع عدد المصابين بمرض السرطان إلى أكثر من 35 مليون بحلول عام 2050، بحسب وكالة السرطان التي لفتت إلى أن زيادة تناول التبغ والكحول وانتشار السمنة وتلوث الهواء تعتبر من العوامل الرئيسية في هذا الارتفاع المُقدّر حدوثه، وفقًا لـ«روسيا اليوم».
وسيشهد عام 2050 حدوث أكثر من 35 مليون حالة سرطان جديدة، وهو ما يمثل نسبة زيادة قدرها 77% مقارنة بنحو 20 مليون حالة تم تشخيصها في عام 2022، كما لفت البيان إلى أن عبء السرطان العالمي المتزايد بسرعة يعكس شيخوخة السكان والنمو، إلى جانب بعض التغيرات الأخرى التي تُعرض حياة الناس للخطر، ويرتبط أغلبها بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
أكبر الزيادات في الدول الأكثر تقدماوبحسب بيان وكالة السرطان، فإنه من المتوقع أن تسجل الدول الأكثر تقدما أكبر الزيادات في أعداد الحالات، مع توقع 4.8 مليون حالة جديدة إضافية في عام 2050 مقارنة بتقديرات عام 2022، على أن تكون الزيادة الأكبر في أعداد المصابين بمرض السرطان والتي تصل إلى 142% في البلدان الواقعة في الطرف الأدنى من مؤشر التنمية البشرية (HDI) الذي تستخدمه الأمم المتحدة، كما تسجل الدول ذات المدى المتوسط زيادة بنسبة 99%.
وبالتزامن مع زيادة أعداد المصابين، توقعت منظمة الصحة العالمية أن تتضاعف وفيات السرطان بحلول عام 2050 في هذه البلدان، وعلَّق رئيس فرع مراقبة السرطان في الوكالة الدولية لبحوث السرطان ريدي براي على الزيادة الهائلة في أعداد المصابين بمرض السرطان، موضحًا أن هذه الزيادة في عدد مرضى السرطان لن تكون محسوسة بالتساوي عبر البلدان ذات المستويات المختلفة من مؤشر التنمية البشرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية مرضى السرطان مرض السرطان الإصابة بمرض السرطان أعداد المصابین فی أعداد عام 2050
إقرأ أيضاً:
غرفة المنشآت الفندقية: الخطة التدريبية لعام ٢٠٢٥ تستهدف زيادة أعداد المتدربين بنسبة ٢٥ %
غرفة المنشآت الفندقية تعلن عن خطتها التدريبية لعام ٢٠٢٥
أعلن محمد أيوب - رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، أن الغرفة تواصل جهودها في تطوير وتأهيل العاملين بالقطاع الفندقي، بهدف رفع مستوى الخدمات الفندقية وتعزيز تنافسية مصر كوجهة سياحية متميزة. وأكد أيوب أن التدريب يمثل أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الغرفة لضمان تزويد العاملين بالمهارات والمعرفة التي تتماشى مع أحدث التطورات في مجال السياحة والفندقة.
وأشار أيوب إلى أن الغرفة نظمت على مدار السنوات الخمس الماضية برامج تدريبية مكثفة استفاد منها نحو 96 ألف متدرب، شملت مختلف التخصصات الفندقية، بما في ذلك مجالات الأغذية والمشروبات، الإشراف الداخلى، صحة وسلامة الغذاء، المكاتب الأمامية، المهارات الإشرافية، التحضير والتجهيز، الوعي الأمني، والتعامل مع اختلاف الثقافات.
وأضاف أن الاستثمار في تطوير الكوادر البشرية هو جزء أساسي من استراتيجية مجلس إدارة الغرفة لتعزيز جودة الخدمات الفندقية، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية تنافسية على المستوى الدولي.
ومن جانبه، أوضح أدهم جرانة - رئيس لجنة التدريب بالغرفة، أن عام ٢٠٢٤ شهد تدريب نحو ٢١،٤٠٠ متدرب من مختلف المنشآت الفندقية، مع توزيع البرامج التدريبية بما يتناسب مع احتياجات الفنادق في جميع المناطق السياحية. وأكد جرانة أن الغرفة تعمل على تطوير استراتيجيات التدريب لضمان توفير فرص تأهيلية متكاملة تسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للزائرين.
وفي إطار تنفيذ قرارات وتوجيهات مجلس إدارة الغرفة، أوضحت غادة شلبي - المدير التنفيذي للغرفة أن الخطة التدريبية لعام ٢٠٢٥ تستهدف زيادة أعداد المتدربين بنسبة ٢٥٪ مقارنة بالعام الماضي، مع توسيع نطاق التدريب ليشمل عددًا أكبر من العاملين في المنشآت الفندقية باختلاف درجاتها، كما سيتم إدراج برامج متخصصة لتنمية مهارات التواصل والإدارة، بالتعاون مع عدد من الجامعات والمعاهد المتخصصة، بالإضافة إلى التوسع في تقديم الدورات التدريبية لتغطية مناطق جديدة بهدف ضمان وصول البرامج إلى جميع المنشآت الأعضاء.