"ظاهرة جديدة" في غزة.. كلاب ضخمة تربك الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشفت صحيفة إسرائيلية عن "ظاهرة جديدة" في قطاع غزة تتمثل في ربط السكان كلابهم في ساحات منازلهم، لإرباك الكلاب التي تعتمد عليها وحدة "عوكيتس" التابعة للجيش الإسرائيلي.
إقرأ المزيدوقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير لها، إن قوات الجيش الإسرائيلي رصدت خلال الأسابيع الأخيرة قيام سكان أحياء الشيخ زايد والدرج والتفاح "بترك كلاب ضخمة الحجم مقيدة بالحبال والسلاسل الطويلة داخل المنازل وفي ساحات المباني التي يرسل الجنود الإسرائيليون إليها الكلاب لإجراء تمشيط أولي".
وأضافت: "يدور الحديث عن أحداث غير عادية قد تعيق عمل كلاب وحدة عوكيتس (إحدى وحدات الجيش الإسرائيلي التي تعتمد في كثير من نشاطاتها على الكلاب)، والتي يتم إرسالها إلى المكان للتأكد من عدم وجود عبوات ناسفة أو إرهابيين ينصبون كمينًا للجنود".
وأوضحت الصحيفة أن "هذه الظاهرة لم تكن معروفة في المرحلة الأولى من القتال، وتم التوضيح للجنود الذين يستخدمون الكلاب للتنبه إليها".
وأشارت إلى أن "كلاب وحدة عوكيتس ماهرة حقا في عدم الاكتراث بالضوضاء وطلقات الرصاص ووجود حيوانات أخرى، مثل القطط والكلاب، ولكن في مثل هذه المواقف قد تحاول كلاب غزة الضخمة مهاجمة كلاب الوحدة وبالتالي إعاقة عملها".
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أنه "حتى الآن، لم يتم تلقي أي إشارة استخباراتية بشأن الاستخدام العسكري المنظم للكلاب الغزية ضد قوات الجيش الإسرائيلي، لكن هذه المسألة ظهرت كإجراء محتمل في الإحاطات التي تلقتها القوات قبل عملياتها الأخيرة".
وأضافت "تقدر الوحدة أنه من الممكن أن تكون هذه أيضًا محاولة لجذب الجنود من الكلاب المقيدة ككمين".
وكشفت الصحيفة أنه "منذ بداية المناورة البرية (في 27 أكتوبر 2023)، قام جنود الجيش الإسرائيلي بإخراج عشرات الكلاب من القطاع، وتم نقلها إلى بيوت الكلاب في إسرائيل للتبني".
وخلال القتال في غزة، فقدت الوحدة الإسرائيلية 17 كلبا، قتلها المسلحون الفلسطينيون، بحسب المصدر ذاته.
المصدر: "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني: الجيش الإسرائيلي يحتجز مليوني شخص في غزة رهائن
أوردت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن عضوا بالبرلمان البريطاني عن حزب الديمقراطيين الليبراليين قال -خلال مناقشة في مجلس العموم– إن الجيش الإسرائيلي "القاتل" يحتجز "مليوني رهينة" في غزة.
وأضاف النائب أندرو جورج (ممثل منطقة سانت إيفز) إنهم يريدون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين "تماما كما يريدون تحرير مليوني رهينة في غزة، الذين يحتجزهم الجيش الإسرائيلي القاتل ويعاملهم بازدراء ويجوعهم".
لم تعد دفاعا عن النفسوانتقد النائبُ البريطاني وزيرَ الدولة لشؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكُنر، لعدم اتخاذه موقفا واضحا، قائلا "إذا لم يكن الوزير مستعدا لإصدار البيان الذي يطالب به الكثيرون منا، فهل يمكنه على الأقل الاعتراف بأن أفعال الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لم تعد تُصنف كدفاع عن النفس؟".
وردًا على ذلك، قال فالكُنر إن بريطانيا تدرس "وجود خطر جدي من خروقات للقانون الدولي الإنساني" مضيفا "وهذا يعني أننا نعتقد أن هناك خطرا حقيقيا من أن إسرائيل لا تتصرف فقط في إطار دفاعها الشرعي عن النفس".
وفي مناسبات سابقة، اتهم جورج إسرائيل بارتكاب "تطهير عرقي" و"قتل بدم بارد" في غزة. ففي 7 يناير/كانون الثاني، قال إن نظام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل تبرير القتل البارد للفلسطينيين "وراء واجهة كاذبة تدّعي الدفاع عن النفس".
إعلان