دراسة: مكملات الزعفران يمكن أن تعالج التهاب القولون
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
على الرغم من عدم وجود علاج حالياً لمرض التهاب الأمعاء، والذي يشمل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، إلا أن دراسة حديثة أفادت بأن الزعفران يقلل الالتهاب ويحسن المظاهر السريرية لدى المرضى.
وأجريت الدراسة في جامعة هوارد في واشنطن، وشارك في التجربة 30 مريضاً بالتهاب الأمعاء، تناولوا إما مكملات الزعفران أو دواء وهمياً لمدة 8 أسابيع.
وأظهرت النتائج أن من تناولوا جرعات عالية من الزعفران لديهم تحسن كبير في الأعراض والمؤشرات الحيوية للالتهاب، بحسب "مديكال نيوز توداي".
ولاحظ الباحثون انخفاض نوع من البكتيريا يرتبط بالتهاب القولون لدى من تناولوا الزعفران، وزيادة بكتيريا أخرى ترتبط بالأشخاص الأصحاء.
ويعتبر الزعفران من أغلى الأعشاب في العالم، ويحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، وخصائص مضادة للالتهابات، ويُستخدم في الطب القديم منذ أكثر من 1600 عام قبل الميلاد.
ويبحث العلماء حالياً عن فوائد طبية محتملة للزعفران، لعلاج حالات صحية متنوعة، بما في ذلك: الاكتئاب، والزهايمر، والسرطان، وأمراض القلب، والسمنة، والحد من أعراض الدورة الشهرية، ومشاكل النوم، والضمور البقعي للشبكية المرتبط بالعمر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أسباب وأعراض الإصابة بالجيوب الأنفية
يعاني الكثير من الأشخاص التهاب الجيوب الأنفية دون معرفة السبب لهذه الالم، حيث أن أعراض التهاب الجيوب الأنفية قد تختلف حسب نوع الالتهاب (حاد أو مزمن)، لكنها تشمل بشكل عام وفقا لhealthy
احتقان أو انسداد الأنف
إفرازات أنفية كثيفة (صفراء أو خضراء)
ألم أو ضغط في الوجه (خصوصًا حول العينين، الجبهة، أو الخدين)
صداع
فقدان جزئي أو كامل لحاسة الشم
رائحة نفس كريهة
سعال (يزداد سوءًا ليلًا)
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة (خصوصًا في الالتهاب الحاد)
شعور بالإرهاق والتعب
ألم في الأسنان العلوية أحيانًا
أسباب التهاب الجيوب الأنفية متعددة، وتشمل ما يلي:
1. العدوى الفيروسية: مثل نزلات البرد والإنفلونزا، وهي السبب الأكثر شيوعًا للالتهاب الحاد.
2. العدوى البكتيرية أو الفطرية: تحدث أحيانًا بعد العدوى الفيروسية أو لدى الأشخاص ضعيفي المناعة.
3. الحساسية: مثل حساسية الغبار أو حبوب اللقاح، تؤدي إلى التهاب مزمن في الجيوب.
4. انحراف الحاجز الأنفي: يسبب انسداد الجيوب وصعوبة تصريف الإفرازات.
5. اللحميات الأنفية (السلائل): تعيق تدفق الهواء وتسد الجيوب.
6. التعرض للملوثات: مثل دخان السجائر أو المواد الكيميائية.
7. مشاكل في جهاز المناعة: مثل نقص المناعة أو أمراض مناعية مزمنة.
8. السباحة أو الغوص المتكرر: قد يسبب دخول الماء إلى الجيوب مما يؤدي إلى الالتهاب.
9. استخدام مزمن لمزيلات الاحتقان الأنفي: قد يؤدي إلى احتقان ارتدادي يزيد من تفاقم الحالة.