ضجّت مواقع التواصل الإجتماعيّ، بفيديو للشابة ريبيكا مصري، وهي تُودّع عائلتها بطريقة مُؤثّرة جدّاً، قبل سفرها إلى خارج لبنان، بعد انتهاء عطلتها. وقالت ريبيكا: "أصعب وداع لي، في كل مرة". ولاقى الفيديو إنتشاراً كبيراً بين اللبنانيين، إذ اعتبر العديد منهم أنّ لحظات الوداع والعودة إلى بلدان الإنتشار والإغتراب، وترك العائلة في لبنان، من أكثر الحظات المُحزنة والمُؤثّرة.
A post shared by Nathalie Khawaja (@nathaliekhawaja)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنانة ناهد رشدي: وداعًا لنجمة "لن أعيش في جلباب أبي"
أعلنت دينا سعد، ابنة الفنانة الراحلة ناهد رشدي، في الساعات الأولى من صباح اليوم، عن وفاة والدتها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
توفيت الفنانة ناهد رشدي عن عمر يناهز 68 عامًا، مما أثار حالة من الحزن الشديد في الوسط الفني وبين محبي الفنانة الراحلة.
أبرز أعمال ناهد رشديتُعد الفنانة ناهد رشدي واحدة من الأسماء البارزة في تاريخ الدراما المصرية. اشتهرت بدورها المميز في المسلسل الشهير «لن أعيش في جلباب أبي»، الذي مثلت فيه مع الفنان الراحل نور الشريف والفنانة عبلة كامل.
كان هذا العمل من أبرز المحطات في مسيرتها الفنية وحقق نجاحًا كبيرًا بين الجماهير.
تفاصيل مشهد شهير وتأثيره على ابنتهاخلال لقاء سابق لها في برنامج «Its Show Time» عبر قناة «CBC»، تحدثت الفنانة ناهد رشدي عن إحدى اللحظات المؤثرة المتعلقة بابنتها دينا.
في ذلك اللقاء، روت ناهد رشدي قصة حدثت أثناء تصوير أحد المشاهد في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، والذي كان يشارك فيه الفنان الراحل نور الشريف.
كان المشهد يحتوي على عنصر درامي يتطلب تمثيل الضرب، والذي حاول نور الشريف تجسيده بطريقة واقعية.
وحسبما ذكرت ناهد رشدي، كان المشهد صعبًا إلى حد ما، وبدأ نور الشريف في تنفيذ المشهد وفقًا لتوجيهات المخرج.
كانت ابنة ناهد رشدي، دينا، في الثالثة من عمرها وقت عرض المشهد، وأثار المشهد إعجابها لدرجة أنها حاولت كسر التلفاز عندما رأت والدتها تبكي على الشاشة.
رد فعل ابنة الفنانة الراحلةوفقًا لرواية ناهد رشدي، عندما عُرض المشهد في المنزل، قامت دينا بمحاولة كسر التلفاز بسبب تأثرها بالمشهد.
كان رد فعلها الطفولي تعبيرًا عن محبتها لوالدتها ورغبتها في حمايتها من أي ألم.
نعي الفنانة الراحلةفي أعقاب وفاة والدتها، كتبت دينا سعد عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «لله ما أخذ ولله ما أعطى، انتقلت والدتي حبيبتي ناهد رشدي إلى رحمة الله»، وقد ألقى هذا النعي الضوء على الأثر الكبير الذي تركته الفنانة الراحلة في قلوب محبيها وأسرته.