روما (أ ف ب)
رحّبت وسائل الإعلام الإيطالية بانضمام البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم في الفورمولا -1 سبع مرات، إلى فيراري اعتباراً من 2025 قادماً من مرسيدس الألماني.
الصحافة المنتشية بتتويج يانيك سينر ببطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في التنس، بفوزه على الروسي دانييل مدفيديف في 28 يناير الماضي، رحّبت بانتقال هاميلتون الذي اعتُبِر «ضربة عالمية» وفقاً لصحيفة «كورييري ديلا سيرا».


وكتب الفرنسي جان أليزي، سائق فيراري السابق «الفريق الذي كتب التاريخ في سباقات السيارات يتّحد مع بطلٍ عظيم.. أتوقّع منافسة حادّة، سباقاً تلو الآخر، ما سيجلب الاهتمام من حول العالم».
وخصّصت «جازيتا ديلو سبورت» الرياضية المحليّة الأكثر انتشاراً، تسع صفحات لهاميلتون وفيراري في عددها الجمعة، في خطوة كبيرة للصحيفة التي تحظى كرة القدم فيها بأهمية مطلقة.
لكنّ حتى المواجهة الكبيرة بين إنتر المتصدّر ويوفنتوس الوصيف الأحد ضمن المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري غير قادرة على إزاحة هاميلتون عن الغلاف، إذ رحّبت الصحيفة التي تشتهر بلونها الزهريّ، بالفائز بسبعة ألقاب آخرها عام 2020.
واعتبرت «لا جازيتا» أن خطوة فيراري تُعدّ «مقامرة» لأن الحظيرة الإيطالية التي لم تفز بلقب فورمولا-1 في فئة السائقين منذ الفنلندي كيمي رايكونن في عام 2007 وفي فئة الصانعين منذ العام 2008، بات عليها أن تُقدّم له «أفضل سيارة لصنع التاريخ».
ويسعى هاميلتون إلى التتويج بلقبه الثامن وتخطّي الأيقونة الألمانية ميكايل شوماخر الذي فاز بخمسةٍ من ألقابه السبعة من 2000 إلى 2004 بألوان فيراري.
وأبرزت «جازيتا ديلو سبورت» كيف أن التعاقد مع هاميلتون سيخلق مشاكل مع شارل لوكلير من موناكو الذي وقّع عقداً طويل الأمد مع «سكوديريا».
واعتبرت صحيفة «لاستامبا» من تورينو، أن هاميلتون «وُلد لتغيير التاريخ» في الوقت الذي يخشى بعض المتابعين من تقدم السائق البريطاني في العمر.
وتحدّثت الصحيفة مع ريكاردو تشيكاريلي، مؤسس «فورمولا ميديسين» «طب الفورمولا» المتخصصة بوسائل التدريب الرياضية لاسيما للسائقين المشاركين في سباقات السرعة والذي يعمل مع لوكلير.
وقال تشيكاريلي «لويس لا يبدو بعمره (39 عاماً) ولا يزال لديه مسيرة طويلة أمامه».
وأضاف «نميل إلى التفكير بردود الفعل وسرعة الاستجابة كأهم الأمور في عالم رياضة المحركات، لكن ما يهمّ أكثر هو الدافع وهاميلتون لديه دافع كبير».
ومن جانبها، عنونت صحيفة «لا ريبوبليكا»: «ثورة الـ2025: البطل والأيقونة هاميلتون مع فيراري».
ونشرت الصحيفة مقابلة مع يارنو ترولي سائق فورمولا-1 السابق الذي قلّل من الحماس العام «لقد تعاقدوا مع شخصٍ استثنائي، يتمتّع بالكثير من الخبرة وفي عمرٍ معيّن، لكن ذلك لا يضمن تحقيق الانتصارات. هاميلتون يُدرك حلمه (...) بالنسبة لي، الصفقة تفيد هاميلتون أكثر من فيراري». 

أخبار ذات صلة هل ينتقل هاميلتون إلى فيراري؟ لوكلير يُمدّد عقده مع فيراري

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لويس هاميلتون فريق فيراري فريق مرسيدس بطولة العالم للفورمولا 1 الفورمولا 1

إقرأ أيضاً:

هل ينسحب بايدن من السباق الرئاسي بعد مناظرته مع ترامب؟


قبل انتخابات الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر القادم٬ أقيمت أول مواجهة مباشرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب مساء الخميس الماضي على قناة "سي إن إن" الأمريكية.

ونشرت صحيفة "يني شفق" التركية تقريرًا، ترجمته عربي 21، قالت فيه إن المواجهة بين المرشحين كانت أقرب إلى مشهد كوميدي عبثي وكان الخاسر فيها بايدن.

فوفقًا للاستطلاع الذي أجرته قناة "سي إن إن" فور انتهاء المناظرة؛ يعتقد 67 ٪ من المشاهدين أن ترامب فاز بالمناظرة بينما يعتقد 33٪ أن بايدن هو الفائز.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التقييم يتعلق بالأداء البدني والحسي والإدراكي للمرشحين للرئاسة أكثر من وجهات نظرهم السياسية.

فالأكبر سناً (بايدن) خسر، والأقل سناً (ترامب) فاز؛ حيث لا يملك الرئيس بايدن ـ البالغ من العمر 81 عاماً ـ سمعة جيدة فيما يتعلق بأدائه على المسرح، فقد كان بايدن يطارد عملياً ظل ترامب وكأنه يضرب الهواء في الحلبة.

أحدهما 81 عاماً والآخر 78 عاماً
وأوضحت الصحيفة أن هذه المنافسة بين هذين المرشحين تعتبر إلى حدٍ ما دليلاً على انهيار النظام السياسي الأمريكي المستقر.

فمستقبل أمريكا التي يعيش فيها 336 مليون شخص يعتمد على أداء هذين المرشحين المسنين، بينما لا تتوافق حقائق النظام الأمريكي مع أحلام الأجيال الشابة، وعندما يتعلق الأمر بالسياسة يشعر الشباب بتشاؤم شديد.

وذكرت الصحيفة أن الديمقراطيين اعتقدوا أن بايدن هو المرشح الذي يمكنه هزيمة ترامب في عام 2020. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أدى هذا الاعتقاد الغرض، لكن من المشكوك فيه أن يحقق نفس النتيجة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

فأداء بايدن في "سي إن إن" أربك الديمقراطيين؛ حيث تتعمق المخاوف حول عدم قدرة بايدن على الفوز ضد ترامب في السباق. وسيتضح مدى الضرر الذي تسبب فيه أداء بايدن بشكل أفضل في استطلاعات الرأي التي ستجرى في الأيام المقبلة.

"تقييم الأضرار"
وتساءلت الصحيفة: ماذا سيحدث إذا أظهرت إشارات قوية أنه لا يمكن المضي قدماً مع بايدن؟ مبينة أن الديمقراطيين التقليديين ـ في الغالب ـ يتبنون موقف "لا تغير الحصان أثناء عبور النهر"، ولذلك يبدو أن حملة الديمقراطيين ستركز على صرف الانتباه عن نقاط ضعف بايدن وإبراز مدى خطورة ترامب على أمريكا.


ومع ذلك، هناك العديد من الأصوات المتفرقة في المعسكر الديمقراطي، وفي الإعلام السائد، بما في ذلك "نيويورك تايمز"، تدعو إلى انسحاب بايدن.

بينما ترسخت ترشيحات ترامب في المعسكر الجمهوري، فإن معسكر بايدن في حالة غليان؛ حيث لا يوجد أي احتمال لسيناريو الانسحاب سوى أن ينسحب بايدن بإرادته.

واعترف بايدن في خطابه ـ يوم الجمعة ـ أن أداءه على "سي إن إن" لم يبدو جيدًا لكنه يدافع عن امتلاكه المقومات لهزيمة ترامب، كما أشار بيان صادر عن حملة الديمقراطيين إلى أن أداء بايدن المنخفض كان بسبب "نزلة برد"، ولكن المراقبين يجون هذا الدفاع غير مقنع.

وأفادت الصحيفة أنه وفقًا للمعلومات التي نقلتها وسائل الإعلام الأمريكية؛ يقيّم الديمقراطيون ـ من خلف الأبواب المغلقة ـ "حالة الطوارئ" ويطلبون من فريق القيادة في الكونغرس بالإضافة إلى زوجته جيل بايدن إقناع بايدن بالتراجع٬ لكن جيل بايدن قالت: "لا يوجد أحد في الوقت الحالي أريده أن يجلس في المكتب البيضاوي أكثر من زوجي".

من جانبهم؛ يحاول الرئيسين السابقين للحزب الديمقراطي باراك أوباما وبيل كلينتون تهدئة حالة الذعر السائدة في حملة بايدن.

ووفق الصحيفة؛ فقد تضمنت النقاشات أيضًا نيكي هيلي منافسة ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري؛ حيث شاركت هيلي تغريدة على حسابها على "إكس" قائلة، "دونوا كلماتي... بايدن لن يكون مرشح الديمقراطيين. أيها الجمهوريون، استعدوا!".

ويبدو أن هيلي تشير إلى أنه إذا تراجع بايدن، فيجب أن يتغير مرشح الجمهوريين أيضًا، كيف سيصبح ترشح كل من بايدن وترامب رسميًا في مؤتمرات الحزب في تموز/يوليو وآب/أغسطس القادم. وربما لا تزال هيلي، التي انسحبت من سباق الانتخابات التمهيدية، تأمل في الحصول على الترشح.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعسكر الديمقراطي، لديه العديد من الأسماء التي يمكن أن تكون مرشحة للرئاسة في حال انسحاب بايدن، بما في ذلك نائبة الرئيس الأمريكية كامالا هاريس، وحاكمة ميشيغان غريتشن ويتمير، وحاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، وعضو مجلس الشيوخ عن نيوجيرسي كوري بوكر.


ووفقًا للعرف، يعتبر أن ترشح نائبة الرئيس هاريس سيكون أكثر ملاءمة في حالة انسحاب بايدن. ولكن أداء هاريس في منصب نائب الرئيس، كما تعكسه نسب الموافقة في الاستطلاعات، لا يبدو قوياً. لذا، بعض الديمقراطيين يفضلون انسحاب بايدن وهاريس معاً لترك الساحة لأسماء جديدة يمكنها مواجهة ترامب.

واختتمت الصحيفة التقرير بالقول إن جميع هذه الخيارات تعتمد على موافقة بايدن على الانسحاب ودعمه القوي للمرشح الرئاسي ونائب الرئيس الجديد. في الوقت الحالي، لا يبدو أن هناك احتمالًا لمثل هذا الأمر في الأفق.

مقالات مشابهة

  • هل ينسحب بايدن من السباق الرئاسي بعد مناظرته مع ترامب؟
  • ضربة قاضية بـ50 ألف دولار (فيديو)
  • الى الابطال في سنجة وفي كل مكان
  • محكمة باكستانية تحكم على رجل مسيحي بالإعدام لنشره محتوى يحض على كراهية المسلمين
  • "فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس
  • لحفيد الطيب صالح بين فكرة الهِجرة ولا هِجرة..!
  • صحف عالمية: مفتاح التهدئة مع لبنان موجود بغزة وخطط إسرائيلية لتقسيم القطاع
  • كاتب صحفي: ثورة 30 يونيو حدث فارق في تاريخ المنطقة بأكلمها
  • المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية
  • نيويورك تايمز تهاجم ترامب وتسأل بايدن الرحيل