عاشت في هدوء ورحلت.. حزن في المنوفية لوفاة طبيبة شابة بشكل مفاجئ
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تسود حالة من الحزن بين أبناء مدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية عقب تشييع جثمان الطبيبة ناهد محمد نجيب المرسي أثناء نومها عقب الانتهاء من عملها بمعهد ناصر بالقاهرة.
وشارك العشرات من أهالي شبين الكوم في تشييع جثمان الطبيبة ناهد نجيب الي مثواها الاخير في مقابر الأسرة، عقب أداء صلاة الجنازة من مسجد حسام الدين أمام مقابر شبين الكوم.
وأكد احد اقارب الطبيبة، أنها كانت تعمل في معهد ناصر بالقاهرة طبيبة في العناية المركزة وتعود الي أسرتها يومين في الأسبوع حيث أنها وحيدة أسرتها ولديها شقيق واحد.
واضاف أنها عقب الانتهاء من عملها ذهبت الي النوم في سكن الأطباء وأثناء ايقاظها فوجئوا بوفاتعا بشكل مفاجئ مما ادي الي حالة من الحزن بين الجميع.
وشارك العشرات من نعي الطبيبة الراحلة ووصفها اصدقاءها بالملاك الطيب الذي عاش في هدوء ومات في هدوء أيضا حيث كانت تتسم بحسن الخلق بين الجميع من أصدقائها وعائلتها.
فيما أصدرت نقابة الأطباء بيان تنعي فيه الطبية الراحلة جاء كالاتي " تنعي نقابة أطباء المنوفية ومجلسها الطبية (ناهد محمد نجيب المرسى) طبيبة الرعاية المركزة والتى وافتها المنية أثناء تأدية عملها بالمستشفى ، داعين الله ان يتقبل منها عملها ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها و ذويها الصبر والثبات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية صلاة الجنازة طبيبة شابة محافظة المنوفية مدينة شبين الكوم وفاة طبيبة
إقرأ أيضاً:
لوفاة مريضة في الاستقبال.. إحالة 4 أطباء وممرضة بإحدى مستشفيات منيا القمح للمحاكمة التأديبية
أمرت النيابة الإدارية بمنيا القمح، بإحالة 4 أطباء وممرضة بإحدى المستشفيات التابعة لإدارة منيا القمح الطبية بمحافظة الشرقية، إلى المحاكمة التأديبية، وذلك على خلفية وفاة مريضة بقسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى.
شملت قائمة الاتهام: المدير الطبي وكيل المستشفى، ومشرف قسم الاستقبال والطوارئ، وطبيب الباطنة والحميات، وأخصائي أمراض القلب، وممرضة بالمستشفى.
وكانت النيابة الإدارية بمنيا القمح قد تلقت بلاغ مديرية الشؤون الصحية بالشرقية بشأن الواقعة، حيث باشر التحقيقات أحمد القماش وكيل النيابة بإشراف المستشار طه حسين - مدير النيابة، إذ استمعت النيابة لشهادة اللجنة الطبية المشكلة من مديرية الصحة بالشرقية والتي ضمت استشاري ورئيس قسم الرعاية المركزة للقلب، ورئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية وعضو اللجنة العلمية
كما استمعت النيابة، لشهادة عددٍ من الطاقم الطبي وهيئة التمريض بالمستشفى ولأقوال نجلة المريضة المتوفاة، واطلعت على كافة السجلات الإدارية والتقارير الطبية الخاصة بحالتها، إذ كشفت التحقيقات عن أن المريضة "المتوفاة - سيدة تبلغ من العمر ٦٢ عامًا، كانت قد حضرت رفقة نجلتها لقسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى تعاني من آلام شديدة بمنطقة الصدر، وحال عدم وجود طبيب متخصص بأمراض الباطنة والقلب بالقسم، تم مناظرتها من أخصائي طب الأطفال المتواجد بالقسم، وإجراء رسم قلب وتحليل إنزيمات القلب، وقام بدوره بإرسال نتائج الفحوص للمتهم الثالث على هاتفه المحمول عبر تطبيق "WhatsApp" - بناءً على طلب الأخير نظرًا لمغادرته المستشفى وتوجهه لاستراحة الأطباء.
والذي وجه بإعطائها بعض الأدوية التي لا تتناسب مع طبيعة الحالة ودون أن يقوم بمناظرتها وتوقيع الكشف الطبي الصحيح عليها، وظلت المريضة دون تقديم الرعاية الطبية اللازمة ولمدة تقارب ثلاث ساعات حتى مرور أحد الأطباء - من غير المكلفين بالعمل في القسم في ذلك اليوم - والذي لاحظ خطورة الحالة وطلب على الفور إجراء فحص بالموجات الصوتية على عضلة القلب، إلا أنه عند اصطحاب الممرضة للحالة لإجراء الفحص ناظرها المتهم الرابع - أخصائي القلب - والذي قام بإلغاء عمل الفحص اللازم طالبًا من الممرضة المسئولة عن الحالة عرضها على قسم الجراحة لعدم وجود مشكلة بالقلب وعدم الحاجة للفحص المطلوب، وعقب ذلك حدث توقف مفاجئ لعضلة القلب للمريضة بعد أن ظلت لمدة تقارب الخمس ساعات دون تشخيص صحيح وهو ما استتبعه عدم تلقيها العلاج اللازم لمثل تلك الحالة رغم خطورتها، فتم عمل إنعاش قلبي رئوي استجابت له المذكورة ونُقلت إلى قسم عناية القلب حيث قام فريق العناية المركزة بكافة الإجراءات المتبعة طبيًا للتعامل مع الحالة وإجراء فحص الموجات الصوتية على القلب والذي أظهر توقف بطيني ناتج عن مشكلة بالشرايين التاجية وجلطة غير مكتملة، فتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي لمدة يومين حتى توفاها الله.
وفي ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات، انتهت النيابة لمسئولية المتهمين على النحو التالي:
المتهم الأول المدير الطبي "وكيل المستشفى":أهمل في أعمال الإشراف على أعمال المتهم الثاني - مشرف الاستقبال والطوارئ بالمستشفى، مما سمح للمتهم الثالث بمغادرة مقر عمله خلال ساعات العمل الرسمية المكلف بها وخلو قسم الاستقبال من طبيب مختص بأمراض الباطنة والقلب لمناظرة الحالة والتي ظلت دون تشخيص صحيح أو علاج لحالتها لمدة خمس ساعات، فضلاً عن عدم التنسيق اللازم لتسليم حالتها للمختصين.
المتهم الثاني - مشرف قسم الاستقبال والطوارئ: أهمل الإشراف على أعمال القسم، مما كان من تبعاته تكليف طبيب غير مختص بتوقيع الكشف الطبي على المريضة، وإعطائها أدوية لا تتناسب مع حالتها الصحية وبقائها دون رعاية طبية سليمة لعدة ساعات.
المتهم الثالث - طبيب الباطنة والحميات: غادر مكان عمله بالمستشفى قبل متابعة المريضة متوجهًا للاستراحة، وترك مناظرتها لطبيب الأطفال -الغير مختص - مكتفيًا بمتابعة الحالة عبر تطبيق "WhatsApp" على التليفون المحمول، مما كان من شأنه إعطاءه تعليمات غير مطابقة للمعايير الطبية لعلاج الحالة.
المتهم الرابع - أخصائي أمراض القلب: قام بإلغاء طلب فحص الموجات الصوتية على القلب والذي جرى طلبه للمريضة، مما حال دون إجراء تشخيص صحيح للحالة، وأوصى بإعطائها أدوية قد تزيد من حدة الأعراض دون التأكد من سلامة قلبها، وعرضها على قسم الجراحة الغير مختص بالحالة.
المتهمة الخامسة -ممرضة بالمستشفى: أدلت بأقوال غير صحيحة أمام النيابة حول توقيت حضور الطبيب المختص لمتابعة حالة المريضة، محاولة منها لستر ما كشفته التحقيقات من إهمال طبي جسيم في التعامل مع المريضة، وتركها لمدة تزيد عن خمس ساعات دون تشخيص صحيح أو علاج للحالة وفقًا لبروتوكول العلاج المعمول به.
وبناءً عليه أمرت النيابة الإدارية بإحالة المتهمين جميعًا للمحاكمة التأديبية.
اقرأ أيضاًاليوم.. الحكم على متهم بانضمامه لجماعة إرهابية في بولاق
اعرف طريقك.. تباطؤ حركة السيارات أعلى شوارع وميادين القاهرة والجيزة
اندلاع حريق فى منزل سكني بالشرقية بسبب أسطوانة بوتجاز