بيروت-سانا

أعلن نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن المقاومة لا تخاف الحرب ولا تخشاها، وهي على أتم الاستعداد والجهوزية لمواجهة كل الاحتمالات، مشدداً على أن التهديد والتهويل لم ولن يغير من مواقفها وتوجهاتها.

وأشار دعموش في كلمة اليوم إلى أن المقاومة استطاعت أن تلجم التصعيد الذي مارسه العدو خلال الأيام الأخيرة، وقال: “اعتقد العدو أن بإمكانه أن يصعد من عدوانه على الجنوب من دون أن يلقى رداً قوياً من المقاومة لأنها لا تريد الحرب، فإذا بالمقاومة تصعد من عملياتها كرد على التصعيد الإسرائيلي وتضرب بقوة في الميدان، وتستخدم أسلحة نوعية جديدة وتوجه للعدو من خلال ذلك رسائل نارية أفهمته جيدا أنه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم”.

ولفت إلى أن الفشل الإسرائيلي والأميركي لم يقتصر على غزة بل امتد إلى الشمال على الحدود مع لبنان، موضحاً أن ما يجري في الشمال استنزاف حقيقي للعدو الإسرائيلي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

فنيش من شقراء: احتمالات الحرب الشاملة قد خفتت

أقام "حزب الله" احتفالا تكريميا لشهيده عباس عطوي، في بلدة شقراء الجنوبية، لمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاده، بمشاركة الوزير السابق محمد فينش وفاعليات.   افتتح الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن، تخلله عرض لوصية الشهيد ومجلس عزاء حسيني، ثم ألقى فنيش كلمة الحزب وقال:"ان التصحيح والتوضيح الذي صدر عن مساعد ألامين العام للجامعة العربية خلال زيارته لحزب الله مرحب به، ونحن لم نكن نسعى إليه، لأن فعلنا المقاوم يتجاوز مثل هذه التوصيفات التي لا تعبر إلا عن انصياع للإدارة الأميركية". ورأى أن "من يأتي إلى لبنان يدرك تماما أن هذه المقاومة التي صنعت كل هذه الإنجازات وأحدثت كل هذا التحول، هي جزء أساسي في معادلة الصراع، ومن يريد أن يسهم أو أن يكون له دور في الساحة السياسية، لا يمكن له أن يتجاوز دور المقاومة، وهذه حقيقة واقعية، ونحن نرحب بمن يأتي، ونستمع ونناقش ونحاور ونشرح موقفنا، ولكننا ماضون في تأدية دورنا، سواء كان هناك من يلتقي معنا أو من لا يلتقي معنا". وشدد على أن "لا مساومة على أولوية صراعنا مع العدو الإسرائيلي، وأن المسائل الأخرى المتعلقة بإدارة الشأن الداخلي أو بالتباين مع قوى سياسية، يمكن معالجتها، إما بإبداء كل فريق حقه في الرأي أو من خلال الاجتهاد السياسي، ولكن على قاعدة أن أي توصيف ينطلق من استعارة ما تستخدمه الإدارة الأميركية أو العدو الإسرائيلي، هو مسيء لأصحابه، ولا يخدم مصلحة لبنان". واعتبر أن "احتمالات الحرب الشاملة قد خفتت، وبات واضحا أن العدو الإسرائيلي قد تراجع عن تصريحاته، لأنه يدرك ما ينتظره فيما لو أقدم على مثل هذا العمل الذي سيكون تهديدا لمصيره ووجوده، والإدارة الأميركية الداعمة له، هي التي ضغطت من أجل إنقاذه من شرور نفسه، بعد أن وفّرت له كل أشكال الدعم". ختم: "إن الإدارة الأميركية لا تستطيع أن تُعفي نفسها ومسؤوليتها وشراكتها في كل ما يرتكبه وارتكبه العدو من جرائم، فهي التي تمده بالسلاح وتغطيه سياسيا وتمنع المؤسسات الدولية من القيام بواجباتها ومسؤولياتها، سواء مجلس الأمن، أو محكمة العدل الدولية، أو المحكمة الجنائية الدولية، أما هذه الخلافات التكتيكية بين العدو والإدارة الأميركية، فلن تؤثر في فهمنا لطبيعة الدور الأميركي ودعمه المطلق للعدو الإسرائيلي".

مقالات مشابهة

  • عز الدين: العدوّ أعجز من أن يقوم بهجومٍ بريٍّ على لبنان
  • فنيش من شقراء: احتمالات الحرب الشاملة قد خفتت
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • قاووق: إنتقال العدوّ إلى المرحلة الثالثة هو اعتراف بنجاح جبهات المقاومة في مساندة غزة
  • مقاومون فلسطينيون يشتبكون مع قوات العدو في نابلس وجنين والخليل
  • المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ وتحقق إصابات مباشرة
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بقذائف المدفعية العدو الإسرائيلي في موقع ‏جل العلام وتحقق إصابات مباشرة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة
  • إخلاء مستشفى غزة الأوروبي بعد تهديدات إسرائيلية
  • حركات المقاومة: الانتهاكات المروعة بحق الأسرى المحررين تكشف السلوك الإجرامي للعدو الإسرائيلي والأمريكي