الموافقة على اتفاقية منع ومكافحة الاستنساخ البشري.. تشديد العقوبات في 4 حالات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نشرت صحيفة «أم القرى»، في عددها الصادر اليوم الجمعة، قرار مجلس الوزراء، بالموافقة على الاتفاقية العربية لمنع ومكافحة الاستنساخ البشري.
وبحسب المادة الخامسة من الاتفاقية، فإن كل دولة طرف تتعهد أن تتخذ ما يلزم من تدابير تشريعية لمنع الآتي:
1- إجراء عمليات الاستنساخ البشري.
2- القيام بنقل الحمض النووي (DNA) للخلية الجسمية بقصد توليد كائن بشري حي في أي مرحلة من مراحل التطور البدني لجعله متطابقاً جينياً مع كائن بشري آخر.
3- الاستنساخ البشري لأغراض التناسل أو لأغراض بحثية أو تجريبية بهذا الشأن.
4- استنساخ الأعضاء أو الأنسجة أو أجزائهما بما يؤدي إلى اختلاط الأنساب.
أما المادة السادسة فنصت على أن كل دولة طرف تتعهد بأن تتخذ ما يلزم من تدابير تشريعية لمنع الآتي:
1- تصنيع أو حيازة أو استيراد مواد كيميائية أو عضوية أو معدات أو آلات أو أدوات معدة خصيصاً لاستعمالها في الاستنساخ البشري.
2- إنشاء أو إعداد أو تجهيز مختبر أو منشأة لأغراض القيام بعمليات الاستنساخ البشري.
فيما نصت المادة الـ13 من الاتفاقية على أن كل دولة طرف تتعهد بتشديد العقوبة في الحالات الآتية:
1- إذا كان الشخص ممن وصل إلى علمه وجود أفعال مخالفة لأحكام هذه الاتفاقية بحكم وظيفته أو مهنته أو بسببها ولم يبلغ عنها السلطات المختصة.
2- في حالة العود إلى الجريمة.
3- إذا كان الضحية قاصراً أو عديم الأهلية أو من ذوي الإعاقة.
4- إذا ارتكبت الجريمة من قبل جماعة إجرامية منظمة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحمض النووي أهم الآخبار الاستنساخ البشري
إقرأ أيضاً:
مسئولون بـ «الفيدرالي الأمريكي» يحذرون من ارتفاع مرتقب في التضخم يتبعه تشديد نقدي بسبب ترامب
حذر مسئولون في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من استمرار دونالد ترامب في تطبيق سياساته الاقتصادية التي كاد أن ينفذ بعضها، ومنها رفع سعر التعريفة الجمركية على واردات الصين وكندا، ومن ثم تراجع عن ذلك القرار وأعطى مهلة قدرها 30 يوما لحين إجراء اتفاقات بين الجانبين.
وأشار مسئولو الفيدرالي بشكل تحذيري إلى أن سياسات ترامب التي يعتمدها حاليا وخاصة الاقتصادية منها بشكل خاص انعكست على قرارات البنك الفيدرالي وسعر الفائدة، حيث أرجأ البنك الفيدرالي حاليا التخلي عن السير في انتهاج سياسة التيسير النقدية، على الرغم من انخفاض معدلات التضخم، حتى تتضح ملامح سياسة دونالد ترامب الاقتصادية.
وفي ذات السياق، عبر دونالد ترامب عن رفضه لقرارات البنك الفيدرالي في اجتماع يوم الأربعاء الماضي لتحديد سعر الفائدة وصفهم بالفاشلين والجبناء، حيث أبقى البنك الفيدرالي على سعر الفائدة الحالي دون تغيير عند مستوى 4.25%-4.5%.
وكان من المتوقع بشكل كبير بحسب أغلب خبراء المال والاقتصاد عالميا أن يخفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة للمرة الرابعة بعد 3 مرات متتالية خفض فيهم سعر الفائدة في آخر 3 اجتماعات دورية للبنك في 2024.
ورد أعضاء البنك الفيدرالي على عدم لجوئهم لخفض سعر الفائدة والإبقاء على سعر الفائدة الحالي، أنهم بحاجة لمزيد من تقييم الموقف في ظل سياسات ترامب الحالية.
المخاطر التضخمية للرسوم الجمركيةقالت سوزان كولينز، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، خلال مقابلة مع CNBC، إنه من المتوقع أن تؤثر الرسوم الجمركية الشاملة على الأسعار، مضيفة، أن مثل هذه الرسوم ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع النهائية، بالإضافة إلى عدد من السلع الوسيطة.
وأشارت كولينز إلى أن قلة الخبرة الحديثة في التعامل مع الرسوم الجمركية الواسعة النطاق تجعل من الصعب على الاحتياطي الفيدرالي تقدير مدى تأثيرها على الاقتصاد ومدة استمرار هذه التأثيرات، لكنها لم تستبعد إمكانية تجاهل الفيدرالي لارتفاع التضخم الناتج عنها إذا كان لمرة واحدة فقط.
اقرأ أيضاًعاجل| البنك الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالي بنسبة 0.25%
البنك الفيدرالي الأمريكي يجتمع اليوم لـ تحديد سعر الفائدة
لأول مرة منذ2020.. البنك الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة