عاملان بمحل ملابس شهير بالقاهرة يواجهان الحبس وغرامة 300 ألف جنيه.. لماذا؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمصر الجديدة من إلقاء القبض على عاملين بمحل ملابس شهير بمصر الجديدة إثر قيامهما بتهديد فتاة بفديوهات خاصة لها لمواقعتها جنسيا.
في سياق متصل أحالت جهات التحقيق المختصة عامل بمطعم شهير بمصر الجديدة وآخر بمحل ملابس شهير لاتهامما بتهديد فتاة بصور وفيديوهات خاصة لمواقعتها جنسيا و هدداها بإفشاء صورها الخاصة.
حدد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، الصادر برقم 175 لسنة 2018، عدد من العقوبات الرادعة للمخالفين بالقانون، حيث نصت المادة 25 على أن :” يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب فعلًا من الأفعال الآتية:
1- الإعتداء على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى.
2- انتهاك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته.
3- نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبارًا أو صورًا وما فى حكمها، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة.
عقوبة الابتزاز الإلكتروني
نصت المادة (26) من القانون ذاته، على أن :” يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه لا تجاوز 300 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة ، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الجديدة محل ملابس قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات حبس لا تقل عن ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يرعى انطلاقة ملتقى تعهيد الأعمال ويشيد بما حققته المنطقة بتوطين 80% من وظائف قطاع تقنية المعلومات
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم بحضور معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، ملتقى تعهيد الأعمال الذي أقيم بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة المتخصصة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.
وفي كلمة ألقاها سموه خلال الملتقى، أكد أن تقنية المعلومات هي لغة العصر ومحرك أساسي للتنمية المستدامة، معربًا عن فخره بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة، في نجاح المشاريع التقنية، مشيرًا إلى أن المملكة أثبتت ريادتها التقنية خلال جائحة كورونا، حيث سخّرت بنيتها التحتية المتطورة لتكون من أفضل الدول في تجاوز تداعيات الجائحة، الذي يثبت قدرتها على مواجهة التحديات العالمية بكفاءة واحترافية.
وقال سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل: “إن رؤية المملكة 2030، أرست دعائم التنوع الاقتصادي وتمكين الموارد الوطنية، مما جعل المملكة تحقق قفزات نوعية في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع التقني”.
وأضاف سموه: أن ملتقى تعهيد الأعمال في منطقة القصيم يُجسد التوجه الوطني نحو تعزيز القطاعات الاقتصادية الواعدة، مشيدًا بما حققته المنطقة من منجزات، مثل توطين 80% من وظائف قطاع تقنية المعلومات، ومشاركة المرأة بنسبة 48%، وخلق فرص عمل مستدامة لأبناء وبنات الوطن.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن قطاع تعهيد الأعمال يعد أحد أبرز المحاور الداعمة لتحقيق رؤية المملكة، لما له من أثر عميق في تحسين الكفاءة التشغيلية للشركات، وتوفير الوظائف النوعية، ودعم الابتكار، لافتًا الانتباه إلى أن منطقة القصيم، أصبحت نموذجًا متميزًا في هذا القطاع الحيوي، حيث تتوفر بنية تحتية متطورة، وتكاليف تشغيلية منخفضة، وكوادر بشرية مؤهلة تتماشى مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل.
من جهته، أشاد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمكانة المتميزة التي تحتلها منطقة القصيم في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مؤكدًا أنها تُعد نموذجًا رائدًا على مستوى المملكة في تحقيق التحول الرقمي والابتكار التقني، مشيرًا إلى أن منطقة القصيم سجلت إنجازًا استثنائيًا يتمثل في “حالة صفر” لانقطاعات الكيابل للألياف البصرية، مما يعكس قوة بنيتها التحتية الرقمية وكفاءة شبكات الاتصالات فيها.
اقرأ أيضاًالمملكةأمين مركز “اعتدال” يلتقي عضو البرلمان الإيطالي
وأوضح معاليه أن هذا الإنجاز يدعم تطلعات المملكة في تعزيز استقرار الخدمات التقنية، منوهًا بتميز القصيم في تبني برامج الابتكار والذكاء الاصطناعي، في القطاعات الحيوية مثل الزراعة، إذ أصبحت المنطقة نموذجًا عالميًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين إنتاج النخيل وإدارة الموارد الزراعية بكفاءة، مستذكرًا أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة لدعم سمو أمير منطقة القصيم للجهود الرامية في تعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والأدوار البحثية والتطبيقية، بالتعاون مع جامعة القصيم والمؤسسات الأكاديمية، مما يسهم في إعداد الكوادر الوطنية وتأهيلها لقيادة التحول الرقمي.
وأشاد معاليه بدور أبناء وبنات المنطقة في دفع عجلة الاستثمار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث أصبحت المنطقة منصة لرؤوس الأموال التي تركز على هذا القطاع الحيوي، حيث إن هذه الاستثمارات، مدعومة بكفاءات محلية متميزة، أسهمت في تعزيز مكانة القصيم كوجهة ريادية في مجالات التقنية والابتكار.
ثم شاهد سمو أمير القصيم عرضًا مرئيًا حول أبرز الإنجازات التقنية في المنطقة، كما زار المعرض المصاحب الذي شاركت فيه عدة جهات حكومية وخاصة.
عقب ذلك كرّم سموه الداعمين والشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذه الفعالية، مؤكدًا أهمية مواصلة الجهود لتعزيز ريادة المملكة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.