سفينة شحن تصطدم بسفينة ركاب ليبية قبالة إسطنبول
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
إسطنبول (زمان التركية) – اصطدمت سفينة الركاب الليبية “كيفالاي كوين” بسفينة شحن قبالة سواحل إسطنبول اليوم الجمعة دون وقوع إصابات، حسب قناة “تي آر تي هابر” التلفزيونية.
وقالت القناة: “اصطدمت سفينة الركاب “كافالاي كوين” التي يبلغ ارتفاعها 147 مترا في بحر مرمرة بالقرب من ينيكابي مع سفينة الشحن “الكابتن آدم 1″ التي يبلغ ارتفاعها 103 أمتار وتحمل علم تنزانيا”.
وأفادت القناة التلفزيونية أن السفينتين تضررتا لكن دون وقوع إصابات، وتم سحب السفن إلى رصيف “أخيركابي”.
وذكرت وسائل الإعلام أن “كيفالاي كوين لاينر” تقوم برحلات بحرية دورية بين مصراتة الليبية والموانئ التركية منذ نهاية عام 2021 بعد انقطاع دام 25 عاما.
Tags: إسطنبولتركياسفينة شحنليبيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول تركيا سفينة شحن ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأوجلي: الدراما الليبية تعيش في أزمة
تشهد الدراما الليبية واقعا متذبذبا بين محاولات النهوض والتحديات المستمرة، حيث يرى المخرج والفنان ناصر الأوجلي أن الإنتاج الدرامي في ليبيا لا يزال في مستوى متوسط أو مقبول، رغم توفر الدعم من بعض الجهات.
وأوضح الأوجلي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن المشكلة الأساسية تكمن في ضعف النصوص والسيناريوهات، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الأعمال المقدمة.
وأشار إلى أن هناك نقصًا واضحا في الكُتّاب المتخصصين أو المتمكنين من أدواتهم، وهو ما يؤدي إلى تكرار الأفكار وعدم التجديد في المحتوى الدرامي، الأمر الذي ينعكس على مستوى الإنتاج الفني بشكل عام.
وأضاف أيضا أن النص الجيد هو الركيزة الأساسية لأي عمل درامي ناجح، وأن غيابه يؤدي إلى حالة من الركود الإبداعي.
ورغم هذه التحديات، ثمّن الأوجلي كل جهد يُبذل في سبيل تطوير الدراما الليبية، مشيرا إلى أن الجمهور يرى أي إنتاج يظهر على الشاشة كإنجاز إيجابي، حتى وإن كانت هناك بعض الملاحظات على مستوى التنفيذ أو المحتوى.
وأكد أن هناك العديد من المحاولات الفردية والجماعية من قبل الفنانين والمنتجين لتحسين مستوى الدراما، إلا أن هذه المحاولات تحتاج إلى دعم مستمر وتطوير حقيقي في صناعة السيناريو.
وفي ختام حديثه، أعرب الأوجلي عن تفاؤله بظهور أعمال جديدة يتم العمل عليها حاليا، مشيرا إلى أن بعض هذه النصوص قد تكون بداية لانطلاقة قوية للدراما الليبية في المستقبل، شريطة أن تحظى بالدعم والتطوير اللازمين.