iOS 18 سيحدث ثورة في هواتف iPhone بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
البوابة - على الرغم من أن Apple تفتخر بالفعل بميزات الذكاء الاصطناعي ، بما في ذلك المساعد الصوتي (Siri) ، فإن التوقع هو أن iOS 18 سوف ينقل الأشياء إلى مستوى آخر حيث أن المساعد الصوتي لن يقتصرعلى أوامر صوتية بسيطة ، بل يمكنها أيضًا التعامل مع المهام المعقدة ، مثل تحويل مجموعة من الصور إلى GIF.
اقرأ ايضاً10 وظائف مستقبلية تستخدم الذكاء الاصطناعيتزيد Apple بهدوء من قدراتها في الذكاء الاصطناعي ، مما يكون سلسلة من عمليات توظيف الموظفين وتحديثات الأجهزة المصممة لجلب الذكاء الاصطناعي إلى الجيل القادم من أجهزة iPhone.
وتشير بيانات الصناعة والأوراق الأكاديمية ، وكذلك رؤى من المطلعين على قطاع التكنولوجيا ، إلى أن شركة كاليفورنيا قد ركزت معظم الاهتمام على معالجة المشكلة التكنولوجية المتمثلة في تشغيل الذكاء الاصطناعي من خلال الأجهزة المحمولة.
ومع iOS 18 ، تخطط Apple لدمج Gemini وغيرها من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها وخدماتها الأساسية ، مثل Siri ، Messenger ، الموسيقى ، الملاحظات ، الصور وغيرها.
Siri :سيصبح مساعد الصوت أكثر ذكاءً وأكثر محادثة ، وستتمكن Siri من تلخيص المحتوى من صفحات الويب والمقالات والبودكاست ومقاطع الفيديو ، وتقديم المعلومات ذات الصلة والاقتراح، سيتمكن Siri أيضًا من التعامل مع استعلامات أكثر تعقيدًا وتقديم المزيد من الاستجابات الشخصية .
Messenger:سيحصل تطبيق Messenger على ميزة جديدة تعمل بمساعدة الذكاء الإصتناعي تسمى ChatGPT ، والتي ستسمح للمستخدمين بالدردشة مع الذكاء الاصطناعى وبالإمكان تقديم الأسئلة والجمل التلقائية، وستتمكن ChatGPT أيضًا من ترجمة الرسائل في الوقت التي تتم المحادثة فيه.
الصور:سيحصل تطبيق تحرير الصور على ميزة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي تسمى محرر الصور ، والتي ستسمح للمستخدمين بتحرير وتحسين صورهم مع AI وسيتمكن محرر الصور من تطبيق المرشحات والتأثيرات والملصقات والنص وتغيير الأسلوب والسياق للصور.
الى أي حد سوف يصل الذكاء الإصتناعي في الواتف المحمولة؟ وهل سيؤثر سلبا على البشر؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي هواتف ذكية هواتف آبل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.