ليبيا – قال المحلل وأستاذ الاقتصاد عبد الحميد الفضيل ،إن المصرف ليبيا المركزي فرض قيوداً ضمنية بالضوابط التي أصدرها لبيع النقد الأجنبي، من خلال تقليص مبالغ الاعتمادات المستندية والأغراض الشخصية أيضاً، بنسبة 60% تقريباً من قيم الأعوام السابقة.

الفضيل وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين،تساءل :” هل ستطبق هذه الضوابط فعلياً، وهل لكل مواطن حق شراء النقد الأجنبي بكل سهولة ويسر دون أي تعقيدات مثلما حصل في الربع الأخير من العام الماضي 2023؟”.

وتوقع في حالة انسياب الإجراءات بسلاسة، أن يتراوح سعر الصرف بين 5.80 و6.10 دنانير في الأمد القريب.

ورجح أن يطرأ بعض التعقيدات مثلما حصل في الربع الأول من العام الماضي 2023 نتيجة تلكؤ المصرف في تنفيذ الإجراءات، أو بسبب تأخر المنظومة في العمل أو في الفتح، ماقد يترتب عليه ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي لمستوى لم يبلغه منذ 3 سنوات ماضية.

الفضيل رأى أن الأثر الإيجابي الأول هو السماح بتحويلات النقد الأجنبي بين الأفراد والجهات الاعتبارية أو خارجياً، وبهذا سنرى انفراجة قريبة في توفر السيولة خلال الأسبوع المقبل إذا طبق المصرف الضوابط بسلاسة ويسر،وفقا لقوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

للتعرف على دار طباعة النقد الجديدة.. المركزي المصري يستقبل وفدًا من BCEAO

استقبل البنك المركزي المصري وفدًا من البنك المركزي لدول غرب إفريقيا (BCEAO) للتعرف على تجربة إنشاء دار طباعة النقد الجديدة، التي تعد من أحدث دور الطباعة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، ذلك في إطار حرص الدولة المصرية المستمر على تعزيز العلاقات والتعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة في مختلف المجالات.

جاءت الزيارة في سياق سعي البنك المركزي لدول غرب إفريقيا للاستفادة من التجربة المصرية استعدادًا لإنشاء دار طباعة تابعة له، حيث قام وفد البنك بإجراء جولة شاملة بدار الطباعة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تضمنت الاطلاع على كافة مراحل إنتاج أوراق النقد، بداية من مرحلة التصميم حتى تسليم المنتج النهائي (cash center)، إلى جانب التعرف على الطاقة الإنتاجية التي تُمكنها من تلبية احتياجات مصر ودول أخرى في المنطقة.

كما تعرف الوفد على التقنيات المتقدمة التي تستخدمها دار الطباعة في عمليات الإنتاج، بالإضافة إلى الأنظمة المتطورة المخصصة لتأمين المطبوعات ضد عمليات التزوير، إلى جانب الإجراءات المتبعة لضمان دقة وجودة الإنتاج، بما في ذلك مراحل اختبار الأوراق النقدية خلال جميع مراحل انتاجها قبل إصدارها للاستخدام، فضلًا عن الدور الذي تلعبه منظومة البحث والتطوير المستمرة في تحسين جودة المنتجات وزيادة كفاءة العملية الإنتاجية وزيادة عملية التداول له.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة هي الثانية للبنك المركزي لدول غرب إفريقيا خلال أقل من عامين، حيث كان قد زار دار الطباعة الجديدة خلال مشاركته في منتدى العملات الإفريقية (African Currency Forum) الذي استضافته مصر في عام 2023، وأعرب آنذاك عن استفادته الكبيرة من الزيارة، حيث تعد دار طباعة النقد الجديدة صرحًا عالميًا في مجال طباعة النقود، وتضم أحدث أساليب التكنولوجيا وأكثرها تطورًا في العالم.

مقالات مشابهة

  • “ليس حقيقة كاملة”.. الدبيبة يرد على بيان المركزي وربط عجز النقد الأجنبي بالإنفاق
  • المركزي يؤكد التزامه بتوفير النقد الأجنبي ودعم الاستقرار المالي
  • المركزي يواصل توفير «النقد الأجنبي» لمختلف الأغراض
  • صندوق النقد الدولي: سعر الصرف المرن في مصر قضى على الفجوات بالسوق الموازية
  • لـ 25 مارس.. تأجيل إعادة إجراءات محاكمة متهم في «التخابر مع ليبيا»
  • وزارة التعليم تصدر بياناً حول «تقرير الإنفاق» الصادر عن المصرف المركزي
  • برلمانية: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي يحسن تصنيف الدولة الائتماني
  • للتعرف على دار طباعة النقد الجديدة.. المركزي المصري يستقبل وفدًا من BCEAO
  • برلماني: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي يعكس الثقة فى مستقبل الاقتصاد المصرى
  • برلماني: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي يعكس الثقة فى مستقبل الاقتصاد المصري