الخليج الجديد:
2025-04-10@05:26:07 GMT

إسرائيل.. انكِسارات الواقع والشّك الوجودي

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

إسرائيل.. انكِسارات الواقع والشّك الوجودي

انكِسارات الواقع والشّك الوجودي لإسرائيل

استمرار العدوان على غزة، يفاقم تعقيدات المشهد الإقليمي المرشّح لمزيد من التصعيد، الذي سيتحوّل إلى ثقوب سوداء في مستقبل الكيان الصهيوني.

أوقع 7 أكتوبر زلزالا هزّ أركان الكيان الصهيوني ومؤسساته سياسيا وعسكريا وأمنيا وشرخاً غائراً في يقين مجتمعه وشكًا وجوديًا حول مستقبله واستقراره.

تغيّرت نظرة العالم للكيان الصهيوني من دولة ديمقراطية متحضّرة إلى كيان محتل عنصري سادي فاشي يرتكب أسوأ مجازر وجرائم بحق الأطفال والمدنيين العُزْل.

أزمة الاحتلال تدفع بموجات هجرة معاكسة في مجتمع قلق مضطرب لا يقوى على الصمود والثبات في أرض ليست أرضه، بل أوهم نفسه أنها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض!

* * *

شهدت المجتمعات الغربية تحوّلات في الرأي العام، فتغيّرت نظرتها للكيان الصهيوني من دولة ديمقراطية متحضّرة إلى كيان محتل عنصري سادي فاشي يرتكب المجازر ويمارس أسوأ الجرائم بحق الأطفال والمدنيين العزّل.. الأناضول

بَنَت إسرائيل واقعها ومستقبلها على محددات وأسس سياسية أمنية داخلية وخارجية، رسّختها منذ قيامها قبل خمس وسبعين سنة، حتى أصبحت من سمات شخصية الكيان الإسرائيلي المحتل، ومواطنيه الذين عاشوا على استقرار تلك الصورة، مستبعدين اهتزازها أو تراجعها.

ولا سيّما مع تراجع حضور قضية فلسطين إقليمياً ودولياً باتّساع دائرة التطبيع مع العديد من الدول العربية في السنوات الأخيرة في ظلال اتفاقيات أبراهام وتحوّلها إلى منصّة سياسية بعيداً عن استحقاقات قضية فلسطين التي تعامل معها الاحتلال وشركاؤه العرب كأزمة اقتصادية أمنية اندثرت ملامحها الوطنية والقومية، حتى أضحت بضاعة يمكن المقايضة بها لاكتساب رضا واشنطن عبر البوابة الإسرائيلية، لتعزيز شرعية هذا النظام أو ذاك.

لقد اتّكأ الاحتلال في استقراره على استمرار الدعم الخارجي الغربي المفتوح، وخاصة واشنطن التي ورثت مكانة بريطانيا العظمى ودورها بعد الحرب العالمية الثانية، فتعاملت مع إسرائيل كركيزة استراتيجية في سياساتها الخارجية، فدعمتها عسكرياً بأفضل الأسلحة وأحدثها، واقتصادياً بمنحة سنوية تقارب الثلاثة مليارات دولار ناهيك عن الشراكات الاقتصادية، وحمايتها سياسياً وقانونياً في كافة المحافل والمؤسسات الدولية دون محاسبة أو انتقاد فاعل يمكن أن يؤثّر على دولة إسرائيل كمدلّلة للمنظومة الغربية.

هذا عزّز قوة إسرائيل، في جيشها وأجهزتها الأمنية التي هزمت جيوشاً عربية، واقتصادها النشط، ووحدتها الداخلية المستندة إلى قوة الجيش والاقتصاد معاً، وتحوّلها إلى قلعة محصّنة في نظر خصومها السابقين وأصدقائها الحاليين من أنظمة عربية هادنتها باعتبارها قدراً لا يُقهر.

تلك الحالة من القوّة المحميّة، صنعت كياناً متغطرساً، متبجحاً، متعالياً لشعوره بالمتانة الإقليمية والحصانة الدولية؛ فمن يجرؤ على نقد إسرائيل حتى تنهال عليه الاتهامات بمعاداة السامية وكراهية اليهود، في استدعاء لمظلمة تاريخية يُجلد بها كل رافضٍ أو منتقد، ليس لإسرائيل فحسب بل لسلوكها حتى لو خالف القوانين الدولية أو ما أجمعت عليه الأمم من قيم ومعتقدات أخلاقية.

جاء 7 أكتوبر وطوفان الأقصى زلزالا هزّ أركان الكيان ومؤسساته السياسية والعسكرية والأمنية، وأحدث شرخاً غائراً في يقين المجتمع الصهيوني، محدثاً علامة استفهام كبيرة حول مستقبل الكيان واستقراره الذي ترسّخ عبر عقود خلت.

تجلّت أهم الانكسارات التي تعرّض لها الكيان الصهيوني، في العديد من المسارات التالية:

أولاً، فقدان الهيبة والردع، الذي شكّل حصناً عالياً من القوّة الباعثة على الخوف، باعتبار إسرائيل تعلم كل شيء عبر مجسّاتها الأمنية المنتشرة في كل مكان، وهي قادرة على توجيه ضربة عسكرية لكل من يفكّر في إيذائها أو التعرّض لها، وهي تملك الجرأة على محاسبة الآخرين على النوايا قبل الأفعال؛ فكانت معركة طوفان الأقصى أشبه بمعجزة متخيّلة، أطاحت بأهم حاجز اصطناعي ذكي اخترعه البشر للفصل بين غزة وفلسطين المحتلة عام 48، ومن ثم تجاوزه لإيقاع هزيمة مدوّية بفرقة غزة، ذات الصيت والخبرة، في أقل من خمسة ساعات، ناهيك عن فشل الاحتلال وبكل ما أوتي من وقوة ودعم أمريكي وغربي على تحقيق أي من أهدافه أمام صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة وكتائب القسام في قطاع غزة. وهذا يعدّ سابقة لم تحصل في تاريخ الكيان منذ نشأته.

ثانياً، فقدان الأمن تدريجياً، على مدار نحو 4 أشهر من المعارك الدائرة في قطاع غزة وعند الحدود الشمالية لفلسطين مع لبنان، حيث نزح نحو نصف مليون مستوطن من الجنوب والشمال إلى داخل الكيان ومناطق الوسط، وخاصة تل ابيب، التي تتعرض بين الفينة والأخرى لرشقات صاروخية تنطلق أثناء المعارك البرية والانتشار الكثيف لسلاح الطيران الحربي والاستطلاع في سماء قطاع غزة، ما شكّل حالة من الاضطراب النفسي والقلق المتعاظم لدى الجمهور الصهيوني، وتحوّله إلى حالة مَرَضيّة تعجز عن مواجهتها مؤسسات الصحة النفسية التي اشتكت من خروج الأمر عن السيطرة بأرقام قياسية منشورة، (وفق المصادر الإسرائيلية؛ تم معالجة 9 آلاف جندي، و300 ألف إسرائيلي في مؤسسات الصحة النفسية بعد السابع من أكتوبر).

ثالثاً، تصدّع الوضع الاقتصادي؛ لا سيّما بعد أن ترك نحو 350 ألف عامل وموظف مواقعهم في كافة القطاعات الانتاجية وانضموا كقوة احتياط إلى جيش الاحتلال، ما أثّر على الاقتصاد الكلي من زراعة وصناعة وتكنولوجيا وخدمات..، بخسارة إجمالية وصلت لنحو 165 مليار دولار في أحدث دراسة، وتكلفة مباشرة للحرب بقدر 58 مليار دولار في ثلاثة أشهر ونصف الشهر منذ 7 أكتوبر حسب البنك المركزي الإسرائيلي.

وهذا يشكّل تحدٍ كبير أمام أفراد المجتمع الصهيوني واستقراره الذي يركن إلى قوّة الاقتصاد والدخل العالي، والسؤال ماذا سيكون مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي لو استمرت الحرب وتوسّعت؟

رابعاً ـ انهيار السردية والصورة؛ لا سيّما بعدما قبلت محكمة العدل الدولية النظر في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا باتهامها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، في وقت شهدت المجتمعات الغربية تحوّلات في الرأي العام.

فتغيّرت نظرتها للكيان الصهيوني من دولة ديمقراطية متحضّرة إلى كيان محتل عنصري سادي فاشي يرتكب المجازر ويمارس أسوأ الجرائم بحق الأطفال والمدنيين العزّل، ما خلق صدمة وتحوّلات عميقة في الوعي العالمي، وخاصة في جيل الشباب، تجاه إسرائيل المارقة، الأمر الذي أضفى مزيد من الشرعية على النضال الفلسطيني، ونزع الشرعية عن الاحتلال وممارساته الوحشية.

خامساً ـ تراجع الثقة في الجيش والقلق من المستقبل؛ فلطالما مثّل الجيش والأجهزة الأمنية قلعة حامية لجمهور قلقٍ مضطرب، لشعوره اللا واعي بسطحية علاقته بهذه الأرض، فهذا الجيش وهذا الجندي الذي لا يقهر انهار في السابع من أكتوبر بطريقة "مخزية" لدولة إسرائيل.

واستمر في تجرّع كأس الفشل في قطاع غزة، لا سيّما بعد الفشل الكبير في تحقيق أي من الأهداف التي رفعتها قيادة الاحتلال ووزارة الحرب من القضاء على حركة حماس، والإفراج عن الأسرى بالقوة المسلحة، وتأمين محيط قطاع غزة لعودة المستوطنين إلى مستوطناتهم، علاوة على إبداء الفلسطينيين والمقاومة الفلسطينية صموداً أسطورياً أذهل القريب والبعيد، ما عزّز اليقين لدى الفلسطينيين بالتحرير والعودة، وعمّق الشك لدى الصهاينة في شرعيتهم واستقرارهم البعيد على هذه الأرض.

تلك المعطيات وغيرها من الانكسارات الواقعية شكّلت تحديات جديدة أمام مجتمع الاحتلال الذي كان يعاني من انقسام سياسي وصراع على هوية الدولة، قبل 7 أكتوبر.

صعود اليمين الصهيوني الديني المتطرف، المؤمن بخرافة إسرائيل الكبرى، وقدرته على فرض سيطرته الكاملة على فلسطين بعد تهجير أهلها منها، يعيد الصراع إلى جذوره، ويؤسّس لصدام وجودي عميق ليس فقط مع الفلسطينيين وحدهم بل مع شعوب أمة عربية إسلامية آخذة في امتلاك زمام المبادرة والتحرك في مواجهة مجتمع صهيوني نازي تقوده زمرة حالمة متطرفة مقامرة.

إنّ استمرار العدوان على غزة، سيزيد من تعقيدات المشهد في الإقليم المرشّح لمزيد من التصعيد، الذي سيتحوّل إلى ثقوب سوداء في مستقبل الكيان الصهيوني الذي لا يملك القدرة على استمرار الصراع والمواجهة المفتوحة، وهي تجربة لا يقوى عليها مجتمع تعوّد على رفاهية العيش، وجيش تعوّد على حسم معاركه المدبّرة في أيام وأسابيع معدودة.

وهذا بدوره سيؤسّس لموجات هجرة معاكسة في مجتمع قلق مضطرب لا يقوى على الصمود والثبات في أرض ليست أرضه، في أرض أوهم نفسه بأنها بلا شعب لشعب بلا أرض، وسيُدرك قريباً أنه عبارة عن نبتة موسمية بلا جذور، وأكذوبة مصطنعة لا تقوى على الصمود أمام عاصفة التحرير والعودة التي بدأت ترسم معالمها منذ 7 أكتوبر، وهذا ما تشير له العديد من الدراسات والاحصائيات العبرية التي تشير إلى مستويات متقدّمة من عدم اليقين لدى شرائح واسعة من الجمهور الإسرائيلي الذي بدأ يفكّر بالهجرة إلى أوطانهم الأصلية، بحثاً عن أمانٍ ورغد عيشٍ بدأوا يفقدونه في كيانهم؛ إسرائيل المحتلة.

*د. أحمد الحيلة كاتب وباحث فلسطيني

المصدر | عربي21

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل احتلال فلسطين غزة 7 أكتوبر طوفان الأقصى عدم اليقين معاداة السامية كراهية اليهود العدوان على غزة الکیان الصهیونی قطاع غزة رة إلى

إقرأ أيضاً:

تصعيد مضاعف في الجنوب الأمامي فما الذي تريده إسرائيل مجدداً؟

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": نجحت إسرائيل منذ سريان اتفاق وقف الأعمال العسكرية قبل نحو أربعة أشهر، وفق ما يعتبر خبير استراتيجي، في ترسيم حدود معادلة نزاعية يومية على طول الجغرافيا المعروفة بالحافة الأمامية الجنوبية، وسيجتها بالنار. تقوم هذه المعادلة، كما يؤكد الخبير نفسه، على أركان ثلاثة هي: الاغتيالات اليومية لكل من تعتبره "تحت الشبهة".  

- الإغارات بالمسيرات على مدار الساعة على بلدات هذه الحافة بما فيها الوديان السحيقة التي يمكن أن تصير يوما ما مخازن وقواعد عسكرية لـ"حزب الله".

- تعطيل أي نشاط اقتصادي يمكن أن يعود إلى هذه البلدات بما فيها الأعمال الزراعية وصيد السمك في الناقورة.

وفي السياق عينه، تندرج عملية استهداف إسرائيل الدائم للبيوت الخشب الجاهزة التي تقرر أن تكون الإقامة فيها لمن يرغب تعويضا موقتا عن البيوت التي لم تعد  صالحة للسكن في بعض بلدات الحافة الأمامية.

ووفق الخبير إياه، ثمة من يقلل من أهمية الجهد الميداني الذي تبذله إسرائيل ويؤدي إلى تدمير تلك البيوت الخشب، لكن الأمر عندها أكثر عمقا، إذ إنه يجسد صراع إرادات بين سكان المنطقة الحدودية في صراعهم المزمن مع إسرائيل ومواجهة مخططات اقتلاعهم وتهجيرهم. والمعلوم أن هذه البيوت مثلت تعويضا لقرار الحظر المنفذ عمليا على إعادة الإعمار مهما كان بسيطا ومتواضعا وبحسب المعلومات، ففي بلدات الناقورة ورامية ويارون دمر وتضرر نحو 65 بیتا خشبيا إلى اليوم. والأمر نفسه يسري على عملية إلحاق الضرر الذي تمارسه إسرائيل بالمسيرات غالبا والقصف أحيانا بالمؤسسات التجارية والنشاطات الزراعية لحظة تستشعر أنها عادت تعمل. واللافت أن الإغارات والاغتيالات تكثفت في الأيام الأخيرة، إذ سجلت على سبيل المثال قبل أيام 7 إغارات في يوم واحد أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 6 ضحايا بينهم عمال سوريين.
  مواضيع ذات صلة تقرير لـ"National Interest" يكشف: هذا ما الذي تريده إسرائيل من سوريا Lebanon 24 تقرير لـ"National Interest" يكشف: هذا ما الذي تريده إسرائيل من سوريا 10/04/2025 05:44:33 10/04/2025 05:44:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ما الذي تريده إسرائيل داخل لبنان؟ إقرأوا آخر تقرير Lebanon 24 ما الذي تريده إسرائيل داخل لبنان؟ إقرأوا آخر تقرير 10/04/2025 05:44:33 10/04/2025 05:44:33 Lebanon 24 Lebanon 24 جنوب سوريا.. إسرائيل مستمرة في التوغل وتصعيد العمليات Lebanon 24 جنوب سوريا.. إسرائيل مستمرة في التوغل وتصعيد العمليات 10/04/2025 05:44:33 10/04/2025 05:44:33 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام أدان الإستهداف الإسرائيليّ الذي طال الضاحية: تصعيد خطير Lebanon 24 سلام أدان الإستهداف الإسرائيليّ الذي طال الضاحية: تصعيد خطير 10/04/2025 05:44:33 10/04/2025 05:44:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً اولويات لبنان: الانسحاب الإسرائيلي من التلال والأسرى والتفاوض على النقاط الـ13 المختلف عليها Lebanon 24 اولويات لبنان: الانسحاب الإسرائيلي من التلال والأسرى والتفاوض على النقاط الـ13 المختلف عليها 22:08 | 2025-04-09 09/04/2025 10:08:56 Lebanon 24 Lebanon 24 عون وضع تصوّرا تنفيذيا لإطلاق حوار مع "حزب الله"وتباينات حكومية بشأن نزع السلاح Lebanon 24 عون وضع تصوّرا تنفيذيا لإطلاق حوار مع "حزب الله"وتباينات حكومية بشأن نزع السلاح 22:06 | 2025-04-09 09/04/2025 10:06:08 Lebanon 24 Lebanon 24 مرفأ بيروت تحت المراقبة ووزير الاشغال يؤكد: الأمن ممسوك بيد من حديد Lebanon 24 مرفأ بيروت تحت المراقبة ووزير الاشغال يؤكد: الأمن ممسوك بيد من حديد 22:19 | 2025-04-09 09/04/2025 10:19:04 Lebanon 24 Lebanon 24 الحكومة تستكمل غدا درس تنظيم المصارف.. واللجان النيابية تناقش السرية المصرفية Lebanon 24 الحكومة تستكمل غدا درس تنظيم المصارف.. واللجان النيابية تناقش السرية المصرفية 22:23 | 2025-04-09 09/04/2025 10:23:06 Lebanon 24 Lebanon 24 هؤلاء هم المرشّحون لرئاسة بلدية بيروت وتحالف مفاجئ في زحلة Lebanon 24 هؤلاء هم المرشّحون لرئاسة بلدية بيروت وتحالف مفاجئ في زحلة 22:33 | 2025-04-09 09/04/2025 10:33:49 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "شيف" لبنانيّة شهيرة تُعلن عن خطوبتها... من هو عريسها؟ (فيديو) Lebanon 24 "شيف" لبنانيّة شهيرة تُعلن عن خطوبتها... من هو عريسها؟ (فيديو) 07:08 | 2025-04-09 09/04/2025 07:08:02 Lebanon 24 Lebanon 24 "خرابة بيوت".. إعلامية لبنانية باعترافات مُفاجئة عن حياتها المهنية والشخصية (فيديو) Lebanon 24 "خرابة بيوت".. إعلامية لبنانية باعترافات مُفاجئة عن حياتها المهنية والشخصية (فيديو) 02:45 | 2025-04-09 09/04/2025 02:45:07 Lebanon 24 Lebanon 24 النائب للعميد المتقاعد: اتمنى ان تنسحب Lebanon 24 النائب للعميد المتقاعد: اتمنى ان تنسحب 01:45 | 2025-04-09 09/04/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "خانني 17 مرة واعترف بذلك يوم الطلاق".. ممثلة تركية شهيرة تُفجر مُفاجأة عن زوجها السابق Lebanon 24 "خانني 17 مرة واعترف بذلك يوم الطلاق".. ممثلة تركية شهيرة تُفجر مُفاجأة عن زوجها السابق 02:01 | 2025-04-09 09/04/2025 02:01:58 Lebanon 24 Lebanon 24 وكأنها في العشرينات.. فنانة لبنانية معروفة تُفاجئ الجمهور بإطلالتها الأخيرة شاهدوا كيف أصبحت (صور) Lebanon 24 وكأنها في العشرينات.. فنانة لبنانية معروفة تُفاجئ الجمهور بإطلالتها الأخيرة شاهدوا كيف أصبحت (صور) 02:11 | 2025-04-09 09/04/2025 02:11:43 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:08 | 2025-04-09 اولويات لبنان: الانسحاب الإسرائيلي من التلال والأسرى والتفاوض على النقاط الـ13 المختلف عليها 22:06 | 2025-04-09 عون وضع تصوّرا تنفيذيا لإطلاق حوار مع "حزب الله"وتباينات حكومية بشأن نزع السلاح 22:19 | 2025-04-09 مرفأ بيروت تحت المراقبة ووزير الاشغال يؤكد: الأمن ممسوك بيد من حديد 22:23 | 2025-04-09 الحكومة تستكمل غدا درس تنظيم المصارف.. واللجان النيابية تناقش السرية المصرفية 22:33 | 2025-04-09 هؤلاء هم المرشّحون لرئاسة بلدية بيروت وتحالف مفاجئ في زحلة 22:27 | 2025-04-09 وفد قضائي فرنسي للقاء البيطار فيديو اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُطلق صيحة استغاثة بشأن الاعتداءات على المستشفيات في مناطق النزاع Lebanon 24 اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُطلق صيحة استغاثة بشأن الاعتداءات على المستشفيات في مناطق النزاع 04:11 | 2025-04-09 10/04/2025 05:44:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "جزيرة صغيرة في اليونان".. فنانة لبنانية تكشف عن مهر تلقته لقاء عرض زواج (فيديو) Lebanon 24 "جزيرة صغيرة في اليونان".. فنانة لبنانية تكشف عن مهر تلقته لقاء عرض زواج (فيديو) 03:34 | 2025-04-09 10/04/2025 05:44:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "خرابة بيوت".. إعلامية لبنانية باعترافات مُفاجئة عن حياتها المهنية والشخصية (فيديو) Lebanon 24 "خرابة بيوت".. إعلامية لبنانية باعترافات مُفاجئة عن حياتها المهنية والشخصية (فيديو) 02:45 | 2025-04-09 10/04/2025 05:44:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • تصعيد مضاعف في الجنوب الأمامي فما الذي تريده إسرائيل مجدداً؟
  • الكيان الصهيوني مختبر الفاشية الغربية
  • "البيجيدي" يندد بـ"تجميل" صورة "الكيان الصهيوني" في أنشطة حكومية
  • العلاقي: على الليبيين لوم أنفسهم والقدر الذي وضعهم في هذا الواقع المتردي
  • صاحب خطة الجنرالات: ثلاثة أسباب لفشل “إسرائيل” في الحرب على غزة
  • الضربات اليمنية تجبر حكومة الكيان الصهيوني على إغلاق محطات الركاب في مطار بن غوريون
  • هولندا تعلن تشديد القيود على الصادرات العسكرية إلى الكيان الصهيوني
  • طرد سفير الكيان الصهيوني بإثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي
  • هيئة مغربية تعبر عن استنكارها لتداول أخبار بشأن عبور سفينة أسلحة إلى الكيان الصهيوني عبر ميناء طنجة المتوسط
  • التجمع يؤيد الإضراب العالمي للتضامن مع غزة.. ويدعو لمواصلة الضغط على الكيان الصهيوني