عقد المجلس القومي للمرأة،  ندوة حول “ حماية المرأة من التهديد والابتزاز الإلكترونى” وجاءت الندوة بحضور المستشار أحمد النجار رئيس محكمة الاستئناف ومستشار وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بالمجلس القومى للمرأة، والأستاذة ولاء سليم مدير إدارة المتابعة والتقييم  بمكتب شكاوى المرأة ،  وأدارت  الندوة  منى سالم المديرة بالإدارة العامة للاتفاقيات الدولية  والتعاون الدولى بالمجلس .

 

 

وخلال اللقاء، أكد المستشار أحمد النجار أن الهدف من انعقاد الندوة توعية الفتيات عن الحماية من الجرائم الإلكترونية والابتزاز الإلكترونى وكيفية التعامل معها،  مشيرا إلى أنواع الجرائم الإلكترونية وأركان  تلك الجرائم وأشكالها المتنوعة ، وكيفية الابلاغ  عندما تتعرض الفتاة لأحد اشكال  الجرائم الإلكترونية وأهمية وضرورة الابلاغ عن الشخص المبتز .

 

واستعرض النجار،  جهود المجلس فى حماية المرأة والفتاة من الجرائم الإلكترونية وانواع الجرائم بصفة عامة والعقوبات التى تصدر بحق الجانى .

 

أهمية توعية الأهالى بكيفية التعامل مع  بناتهم

 

مشددا على أهمية توعية الفتيات فى سن المراهقة تحديداً  المعرضات  لتلك النوعية من الجرائم مؤكدة على أهمية توعية الأهالى بكيفية التعامل مع  بناتهم فى حالة تعرضهن لهذه النوعية من الجرائم الإلكترونية بحقهن  وأضافت  ولاء سليم مدير إدارة المتابعة والتقييم  بمكتب شكاوى المرأة، أن قضية "التهديد الالكترونى والابتزاز للسيدات"،   أحد القضايا المهمة والمنتشرة بشكل كبير،  حيث تناولت أشكال القضايا التكنولوجية بشكل عام وليس التهديد الالكترونى فحسب .

واستعرضت خدمات  مكتب شكاوى المرأة ووسائل التواصل المختلفة  واليات تلقي البلاغات والشكاوى .

وقدمت  بعض الإرشادات التى يجب أن تتابعها الفتيات وخصوصاً من يتعرضن لهذا النوع من الجرائم الإلكترونية وضرورة الحفاظ على الدليل ليكون سبب الإدانة على الجانى .

 و طالبت من الفتيات أن يتشجعن  ويقدمن على الابلاغ وضرورة  ألا يتم إيهام الضحية بأنها السبب فى وقوعها فى تلك الجريمة الإلكترونية ، 

كما تناولت جهود التوعية التى يقوم المجلس والتى تتضمن حملات توعية بالجامعات والحملات الميدانية والحملات التى تقدم من خلال وسائل التواصل الاجتماعى بجانب تواجد لجنة رصد دراما رمضان التى تلقى الضوء على العنف فى الأعمال الدرامية المصرية. 

شهد اللقاء حضور كثيف من الفتيات بجانب تواجد عدد من الاعلاميات والمهتمات بقضية الابتزاز الالكترونى وهو ما يعكس أهمية القضية للفتيات والسيدات بشكل خاص ومرحلة المراهقة والشباب بشكل عام .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المراة المجلس القومى للمرأة حماية المرأة محكمة الاستئناف بمكتب شكاوى المرأة من الجرائم الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء

أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يعقد "الملتقي السنوي السابع لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية"
  • "القومي للمرأة" يعقد الملتقى السنوي السابع لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية
  • «القومي للمرأة»: تشكيل 42 وحدة لمناهضة العنف ضد النساء في الجامعات
  • المجلس القومي يحتفل بإطلاق حملة الـ16 يوما للقضاء على العنف ضد المرأة
  • "القومي للمرأة" يوضح أبرز الجرائم الإلكترونية التي تهدد السيدات.. فيديو
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • «القومي للمرأة»: مشاركة النساء في المفاوضات يؤدي إلى تسريع عمليات السلام
  • القومي للمرأة يطلق فعاليات حملة الـ 16 يوم من الأنشطة
  • القومي للمرأة يشارك في جلسة حول معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين
  • القومي للمرأة يُنظم فعاليات اللقاء التنسيقي لوحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية