قال وزراء إسرائيليون، اليوم الجمعة، إنه من الصعب الموافقة على صفقة تبادل أسرى تتضمن هدنة‏ لأكثر من شهر وإطلاق سراح أعداد كبيرة من الفلسطينيين.

ووحسب سبوتنيك، نقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، ظهر اليوم الجمعة، عن وزراء إسرائيليين في مجلس الحرب "كابينيت الحرب"، بعد جلسة الليلة، أن هناك شعورًا بوجود الخطوط العريضة لا أساس له من الصحة.

وأوضح الوزراء أنه "سيكون من الصعب جدا، بل من المستحيل الموافقة على صفقة تتضمن هدنة لأكثر من شهر وإطلاق سراح الإرهابيين بأعداد كبيرة"، على حد قولهم.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن "مناورة وخطة سرية" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تهدف إلى إنشاء حكومة عسكرية في غزة، وقيام دولة فلسطينية مستقبلية.

وقالت الصحيفة: "تتضمن المرحلة الأولى تشكيل حكومة عسكرية إسرائيلية شاملة في غزة، للإشراف على المساعدات الإنسانية وتحمل المسؤولية عن السكان المدنيين، خلال الفترة الانتقالية".

وأضافت: "ستكون المرحلة الثانية، تشكيل تحالف عربي دولي يضم السعودية ومصر والمغرب والإمارات والبحرين وغيرها"، مشيرة إلى أنه من "المقرر أن يكون هذا التحالف جزءًا من اتفاق تطبيع إقليمي أوسع، يدعم إنشاء السلطة الفلسطينية الجديدة".

وأشارت إلى أنه سيكون هناك إنشاء سلطة فلسطينية جديدة "سيكون المسؤولون فيها لا ينتمون لحركة حماس ولا ينتمون أيضا بشكل مباشر لرئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس)"، مضيفة أن "إسرائيل سيكون لها الحق في إجراء عمليات أمنية في غزة".

وبحسب الصحيفة نفسها، فإنه إذا "سارت هذه المرحلة بسلاسة في إطار جدول زمني محدد مسبقا، مدته سنتان إلى أربع سنوات، فسوف تعترف إسرائيل بدولة فلسطينية محددة على أراضي السلطة الفلسطينية".

واعتبرت الصحيفة أن تلك الخطة التي تمثل "بالون اختبار" من نتنياهو، تتماشى مع جهود التسوية الشاملة في الشرق الأوسط، التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تشمل غزة والسلطة الفلسطينية والمملكة العربية السعودية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزراء إسرائيليون صفقة هدنة إطلاق سراح الأسرى صفقة تبادل أسرى الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

خطوة كبيرة.. ألمانيا تدرس إنفاق 400 مليار دولار على الجيش

كشفت مصادر مطلعة، الأحد، أن الأحزاب المشاركة في الحكومة الألمانية الجديدة تدرس إنشاء صندوق بقيمة 400 مليار دولار للإنفاق على الدفاع.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة قولها إن الأحزاب المشاركة في محادثات تشكيل الحكومة الألمانية الجديدة تدرس إنشاء صندوقين أحدهما للدفاع والثاني للبنية التحتية بمئات المليارات من اليورو.

وذكرت المصادر أن برلين ترى ضرورة التحرك بسرعة من أجل الإنفاق على الدفاع في ألمانيا وأوكرانيا، لا سيما بعد المشادة الكلامية بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترامب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض يوم الجمعة.

وأضافت المصادر، أن خبراء الاقتصاد الذين يقدمون المشورة للأحزاب التي من المرجح أن تشكل الائتلاف الحكومي الجديد يقولون إن صندوق الدفاع سيتطلب نحو 400 مليار يورو (415 مليار دولار)، بينما سيحتاج صندوق البنية التحتية ما بين 400 مليار و500 مليار يورو.

وبدأ مسؤولون كبار من المحافظين والحزب الديمقراطي الاجتماعي في ألمانيا محادثات أولية يوم الجمعة لتشكيل حكومة ائتلافية على أمل أن يشكل فريدريش ميرتس، زعيم تكتل المحافظين الذي تصدر في انتخابات الأسبوع الماضي، حكومة بحلول عيد القيامة الشهر المقبل.

لكن المصادر قالت إن الأحزاب تأمل أن يوافق البرلمان على إنشاء الصندوقين خلال الشهر الجاري قبل تشكيل الحكومة الجديدة.

وذكرت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها أن هذه الأحزاب هي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يرأسه أولاف شولتس، وأن جميعها يعكف على دراسة التفاصيل الخاصة بالصندوقين.

وأضافت المصادر أنه لم تُتخذ قرارات نهائية بعد.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الجمع بين أكثر من معاش؟.. قانون التأمينات الاجتماعية يجيب
  • مسؤولون إسرائيليون: تل أبيب توافق على المحادثات مع حماس بشرط واحد
  • خطوة كبيرة.. ألمانيا تدرس إنفاق 400 مليار دولار على الجيش
  • "المنظمات الأهلية الفلسطينية": قرار إسرائيل بوقف المساعدات لغزة سيكون له تداعيات خطيرة
  • حماس ترفض مقترح ويتكوف بشأن هدنة رمضان
  • الاحتلال يوافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • نتنياهو يجرى مشاورات مساء اليوم مع أجهزته الأمنية بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين
  • أمانة منطقة الباحة تنظّم أكثر من 100 فعالية ومبادرة خلال شهر رمضان
  • لماذا أجلت إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين؟