وزراء إسرائيليون: يصعب الموافقة على هدنة أكثر من شهر وإطلاق سراح أعداد كبيرة من الأسرى
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال وزراء إسرائيليون، اليوم الجمعة، إنه من الصعب الموافقة على صفقة تبادل أسرى تتضمن هدنة لأكثر من شهر وإطلاق سراح أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ووحسب سبوتنيك، نقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، ظهر اليوم الجمعة، عن وزراء إسرائيليين في مجلس الحرب "كابينيت الحرب"، بعد جلسة الليلة، أن هناك شعورًا بوجود الخطوط العريضة لا أساس له من الصحة.
وأوضح الوزراء أنه "سيكون من الصعب جدا، بل من المستحيل الموافقة على صفقة تتضمن هدنة لأكثر من شهر وإطلاق سراح الإرهابيين بأعداد كبيرة"، على حد قولهم.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن "مناورة وخطة سرية" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تهدف إلى إنشاء حكومة عسكرية في غزة، وقيام دولة فلسطينية مستقبلية.
وقالت الصحيفة: "تتضمن المرحلة الأولى تشكيل حكومة عسكرية إسرائيلية شاملة في غزة، للإشراف على المساعدات الإنسانية وتحمل المسؤولية عن السكان المدنيين، خلال الفترة الانتقالية".
وأضافت: "ستكون المرحلة الثانية، تشكيل تحالف عربي دولي يضم السعودية ومصر والمغرب والإمارات والبحرين وغيرها"، مشيرة إلى أنه من "المقرر أن يكون هذا التحالف جزءًا من اتفاق تطبيع إقليمي أوسع، يدعم إنشاء السلطة الفلسطينية الجديدة".
وأشارت إلى أنه سيكون هناك إنشاء سلطة فلسطينية جديدة "سيكون المسؤولون فيها لا ينتمون لحركة حماس ولا ينتمون أيضا بشكل مباشر لرئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس)"، مضيفة أن "إسرائيل سيكون لها الحق في إجراء عمليات أمنية في غزة".
وبحسب الصحيفة نفسها، فإنه إذا "سارت هذه المرحلة بسلاسة في إطار جدول زمني محدد مسبقا، مدته سنتان إلى أربع سنوات، فسوف تعترف إسرائيل بدولة فلسطينية محددة على أراضي السلطة الفلسطينية".
واعتبرت الصحيفة أن تلك الخطة التي تمثل "بالون اختبار" من نتنياهو، تتماشى مع جهود التسوية الشاملة في الشرق الأوسط، التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تشمل غزة والسلطة الفلسطينية والمملكة العربية السعودية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزراء إسرائيليون صفقة هدنة إطلاق سراح الأسرى صفقة تبادل أسرى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعقد محادثات مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل
أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أن الاتحاد الأوروبي سيعقد في الأسابيع المقبلة محادثات منفصلة مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مع استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت المفوضية إن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر سيلتقي في 24 فبراير (شباط) في بروكسل بنظرائه من الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد كايا كالاس.وقال المتحدث باسم المفوضية أنور العوني: "سنناقش مجموعة كاملة من القضايا مع إسرائيل، بما في ذلك الحرب في غزة، والقضايا الإقليمية، والقضايا العالمية، والعلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل". اقتراح ترامب "لإعادة توطين" سكان غزة يثير عاصفة دبلوماسية - موقع 24قوبل اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يدعو مصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة الذي أنهكته الحرب، برفض حاسم من الحليفين الإقليميين والفلسطينيين، وأعرب الفلسطينيون عن مخاوفهم من أن يؤدي هذا إلى منع إسرائيل عودتهم إلى أراضيهم نهائياً. وسيُعقد الاجتماع على هامش مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
بدورها، ستترأس كالاس مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى "أول حوار فلسطيني رفيع المستوى على الإطلاق بين الاتحاد الأوروبي والفلسطينيين" على هامش مجلس الشؤون الخارجية التالي -- اجتماع لكبار الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي -- في 17 مارس (آذار).
وقال العوني: "ستكون هذه فرصة لمناقشة دعم الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين ومجموعة كاملة من القضايا الإقليمية والثنائية أيضاً".
وبحسب المفوضية فإنّ "الاتحاد الأوروبي ملتزم بشكل كامل بتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حلّ الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن".