المنصوري يتصدر أشواط «القرموشة» في «كأس محمد بن راشد للصقور»
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أسدل الستار على منافسات فئة «العامة ملاك» بـ«كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور»، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بميدان المركز في منطقة الروية، والتي شهدت إقامة 28 شوطاً بمشاركة نحو 900 طير، وهي البطولة الكبرى لرياضة الصيد بالصقور على صعيد عدد الأشواط وقوة المشاركين والجوائز المالية التي تزيد عن 23 مليون درهم.
وجاء ختام فئة العامة مُلاك مع أشواط بيور جير، والتي شهدت تفوق سيف غانم آل علي في شوط رمز الفرخ، بالطير «بي 2» بزمن 19.087 ثانية، يليه مبارك أحمد النيادي بالطير «62» ب 19.237 ثانية، ثم سعيد عبد الله الفلاسي بالطير «عنفوان» ب 19.531 ثانية، وكسب راشد غانم الهاجري شوط رمز الجرناس، بالطير «بي 52»، بزمن 19.911 ثانية، يليه فهد محمد المنصوري بالطير «ربدان» ب 19.996 ثانية، ثم حمد عبد الله الفلاسي بالطير «دانات» ب 20.259 ثانية.
أما في أشواط القرموشة، تمكن عابد صالح الفلاحي من تحقيق رمز الفرخ بالطير «جي 12»، بزمن 19.256 ثانية، يليه بالمركز الثاني حمد بن مجرن الكندي بالطير «فضة» ب 19.309 ثانية، ثم أحمد سالم الشدي بالطير «44» ب 19.411 ثانية.
وشهدت أشواط الرمز للقرموشة جرناس، تفوق ناصر بطحان المنصوري بالطير «اليمامة»، بزمن 19.880 ثانية، تلاه سعيد عبد الله الفلاسي بالطير «غيهبان» ب 19.910 ثانية، ليعود ناصر بطحان المنصوري ويحقق المركز الثالث بالطير «قمرا» ب 20.089 ثانية.
وتنطلق يوم غد السبت، أشواط فئة العامة مفتوح، والتي تمتد على مدار أربعة أيام، مع إقامة منافسات جير شاهين في اليوم الأول، ثم جير تبع في اليوم الثاني، تليها بيور جير باليوم الثالث، والقرموشة في اليوم الرابع، وذلك بمجموع 28 شوطاً أيضاً.
وأكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن المكارم الغالية والدعم الدائم من القيادة، عززت من قيمة هذا الحدث البارز على مستوى المنطقة ضمن رياضات الصيد بالصقور، بتشرفه بحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مما جعل أهميته مضاعفة، والإقبال كبيراً، مع سعي الصقارين للمشاركة بأفضل ونخبة الصقور لديهم بهدف التفوق والتواجد على منصة التتويج، وهذا الأمر كله يسهم في الارتقاء ودعم رياضة الصقور والرياضات التراثية عموماً، ودورها المجتمعي المهم لتحفيز الأبناء على السير على درب الأجداد والآباء في الحفاظ ورعاية وتطوير هذا الموروث الشعبي الذي نفتخر به. أخبار ذات صلة بطولة درع الإنتاج الوطني لسباقات الصقور تنطلق 16 فبراير 3000 طير في «كأس محمد بن راشد» لسباقات الصقور
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصقور الصيد بالصقور مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
36.7 مليون درهم من 'مبادرات محمد بن راشد' لـ'مفوضية اللاجئين'
الشارقة - 'الخليج
تعهدت مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بتقديم نحو36.7 مليون درهم (10 ملايين دولار)، لدعم برامح ومشاريع مستدامة للمجتمعات النازحة من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبذلك يصل إجمالي التعهدات المقدمة من مؤسسة المبادرات إلى 163.6 مليون درهم منذ العام 2021.
جاء ذلك خلال استقبال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، لفيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.
وشهد اللقاء توقيع اتفاقية تعاون لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي تأتي بهدف تعزيز الدعم الإنساني الاستراتيجي الذي تقدمه مؤسسة المبادرات في سبيل تمكين مجتمعات اللاجئين والنازحين من خلال برامج مستدامة وذات تأثير فاعل على تحسين ظروف العيش في هذه المجتمعات.
وبحضور محمد بن عبد الله القرقاوي الأمين العام لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، وقع اتفاقية التعاون سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، وفيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو ما يعكس التزام مؤسسة المبادرات بالعمل المتواصل على تحسين حياة اللاجئين والنازحين حول العالم، من خلال مشاريع وبرامج مستدامة، ودعم الجهود الدولية في هذا الإطار.
دعم المشاريع
وقال القرقاوي: 'يأتي هذا التعهد لدعم المشاريع المستدامة لمجتمعات اللاجئين والنازحين، ترجمة لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة الوقوف إلى جانب المجتمعات الإنسانية في كل مكان ومد يد العون والمساعدة لهم لانتشالهم من الظروف الصعبة التي يعيشون فيها لتمكينهم وبث الأمل في نفوسهم، وهو ما يجسد نهج العطاء والقيم السامية التي قامت عليها دولة الإمارات'.
وأضاف : 'هذا التعاون الجديد مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يأتي ضمن النهج المتواصل لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في المجالات الإنسانية، لمساندة جهودها المؤثرة في التخفيف من معاناة المجتمعات التي تحتاج إلى العون والتمكين، حيث تضع المؤسسة في مقدمة أهدافها العمل على إحداث فارق حقيقي في حياة الملايين من البشر، وستواصل المؤسسة تعزيز التزامها ضمن هذه الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات والبرامج الأممية لتمكينها من أداء دورها النبيل على أكمل وجه'.
تقدير
وأعرب فيليبو غراندي عن تقديره الكبير لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' على دعمها المستمر في قضية اللجوء. هذا الدعم يعكس دور المؤسسة الإنساني البارز في تمكين المفوضية من أداء واجباتها لتخفيف معاناة الفئات المحتاجة والنازحين قسراً في بلدانهم أو دول اللجوء.
وأكد غراندي أن الشراكة الاستراتيجية والتعاون المتواصل بين المفوضية ومؤسسة المبادرات يمثلان عنصراً أساسياً في استدامة المشاريع والبرامج الموجهة لدعم النازحين قسراً حول العالم. وذلك يأتي في ظل التزايد المستمر في أعداد النازحين قسراً والحاجة الملحّة لتعزيز الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية، سواء كانت غذائية أو طبية أو غيرها من الاحتياجات المؤثرة على جودة الحياة.
وبحث معالي محمد بن عبد الله القرقاوي خلال اجتماع مع فيليبو غراندي، الجهود المشتركة ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وسبل تعزيز هذه الشراكة لخدمة الأهداف الإنسانية النبيلة في دعم وتمكين مجتمعات النازحين قسراً حول العالم، وتوفير احتياجاتهم الضرورية والعمل على النهوض بالخدمات المقدمة لهم وتحسين ظروف حياتهم.
وتواصل مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' رفع مساهماتها في جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن تعاون وثيق بين الجانبين، حيث أثمرت مساهمات المؤسسة السخية منذ العام 2021 ولغاية الآن في إحداث أثر فارق على تحسين حياة أكثر من 700,000 نازح قسراً وفرد من المجتمعات المضيفة في 13 دولة هي بنغلاديش، وبوتسوانا، والهند، والعراق، والأردن، ولبنان، وماليزيا، وناميبيا، ونيجيريا، وباكستان، وسوريا، وتونس، وتشاد.