"الزراعة": نصدر فقط الفائض عن احتياجاتنا من السلع
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، إننا نصدر الفائض عن احتياجات السوق المحلي من السلع كما ان التصدير يجلب لنا العملة الأجنبية التي نحن في أشد الاحتياج إليها والصادرات الزراعية أصبحت أهم مواردها.
وأضاف إبراهيم، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن التصدير يضمن للمزارع عدم الخسارة وبالتالي الاستمرار في الزراعة والإنتاج وعدم الخروج من المجال، نافيا أن يكون التصدير هو سبب ارتفاع الأسعار على المواطن فالتصدير ليس السبب بل قد يكون الممارسات الاحتكاريّة غير الشريفة أو جشع بعض التجار وهذا ما تعمل أجهزة الدولة على التصدى له بكل حزم.
وشدد المستشار الإعلامي للوزارة، على أن هناك التزام حكومى بوقف تصدير أي سلعة إذا ارتفعت أسعارها واحتاجها المواطن أو شهدت ممارسات احتكارية.
الزراعة تفتح الأسواق البرازيلية أمام البطاطس المصريةوكانت وزارة الزراعة قد أعلنت صباح اليوم الجمعة، فتح الأسواق البرازيلية امام البطاطس المصرية ويأتي ذلك فى إطار الجهود التى تبذلها الوزارة لفتح الأسواق الدولية الجديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية الامر الذي يسهم في دعم الاقتصاد الوطني بالنقد الأجنبي.
وقال سعد موسى المشرف على الحجر الزراعي المصري، إن السلطات الزراعية البرازيلية قامت بأخطار الحجر الزراعي المصري بالموافقة رسمياً على فتح السوق البرازيلي أمام صادرات مصر الزراعية من محصول البطاطس وذلك بداية من أول شهر مارس القادم مشيرا إلى أنه تم من قبل فتح السوق البرازيلي أمام الموالح والعنب والثوم المصري بالإضافة إلى المشاورات الحالية لفتح السوق البرازيلي أمام الفراولة والتمور المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحجر الزراعي الأسواق البرازيلية البطاطس المصرية
إقرأ أيضاً:
اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
ضغوط تجارية تهز الأسواق تسببت تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على المكسيك وكندا والاتحاد الأوروبي في زيادة حالة عدم اليقين في السوق، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الدولار باعتباره عملة ملاذ آمن، وسط مخاوف من تداعيات هذه السياسات على التجارة العالمية.
تراجع اليورو وصعود الدولار في ظل هذه التغيرات، شهد سعر صرف اليورو مقابل الدولار انخفاضًا ملحوظًا، حيث تراجع من 1.0480 إلى 1.0358، ما يعكس ضعف اليورو مقابل العملة الأمريكية.
وفي المقابل، سجل مؤشر الدولار ارتفاعًا كبيرًا ليتجاوز مستوى 107.668، مما يشير إلى هيمنة الدولار على الأسواق.
البنوك المركزية تحت المجهر تلعب السياسات النقدية لكل من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي دورًا محوريًا في تحديد مسار الأسواق. فقد أثرت قرارات أسعار الفائدة والتوجهات النقدية بشكل مباشر على أداء العملات العالمية، مما زاد من تقلبات السوق.
تحذيرات للمستثمرين وسط حالة عدم اليقين في ظل هذه التطورات، يحذر الخبراء الماليون المستثمرين من التقلبات الحادة في أسواق الصرف الأجنبي، ويوصونهم بتنويع استثماراتهم وتقليل المخاطر، مع مراقبة التطورات السياسية والاقتصادية عن كثب