القدس المحتلة-سانا

كشفت شهادات فلسطينيين من قطاع غزة المنكوب أفرجت عنهم قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اعتقالهم لأسابيع عن حجم التعذيب الوحشي والتنكيل والانتهاكات القاسية والاعتداءات والضرب الذي تعرضوا له خلال فترة اعتقالهم.

وذكرت وكالة وفا في تقرير لها أن عدداً من الفلسطينيين نُقلوا إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في رفح جنوب قطاع غزة لتلقي العلاج عقب إفراج قوات الاحتلال عنهم، حيث بدت آثار التعذيب على وجوههم وأجسادهم.

وقال الفلسطيني خالد النبريص 48 عاماً من مدينة خان يونس جنوب القطاع: “إن تعذيب قوات الاحتلال لم يتوقف لحظة منذ دخولنا المعتقل لغاية الخروج منه، حتى أنهم كانوا يدخلون الكلاب للمكان الذي ننام فيه، ويرشون المياه علينا وسط الجو البارد جداً، واكتفوا بإعطائنا بطانية واحدة للجميع”.

وأضاف النبريص: “خلال الـ 72 ساعة الأولى كان ممنوعاً علينا منعاً باتاً الشرب والأكل والذهاب إلى المرحاض، وقد بقيتُ مكبل اليدين ومعصوب العينين طوال الأيام السبعة من الاعتقال في تعذيب لم أره بحياتي”.

من جانبه أكد الفلسطيني الخمسيني أبو خميس من مخيم البريج وسط القطاع أن “ظروف الاعتقال كانت مأساوية جداً فقد تعرضنا للتعذيب والضرب”.

وكانت قوات الاحتلال أفرجت عن 114 فلسطينياً أمس بينهم أربع نساء عند معبر كرم أبو سالم، ومن بين المفرج عنهم رئيس قسم الجراحة في المستشفى الإندونيسي شمال غزة الدكتور محمد الرن والذي اعتقلته قوات الاحتلال خلال اقتحامها المستشفى قبل شهرين.

يشار إلى أن نادي الأسير الفلسطيني كشف أول أمس عن أن الاحتلال ارتكب جريمة إعدام ميدانية بحق 30 معتقلاً في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، لافتاً إلى أنه تم العثور على جثامينهم وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين داخل إحدى المدارس التي كان يحاصرها ويعتقلهم فيها بالمدينة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: “الجيش” دمر مخيم جباليا وحوله إلى “مدينة أشباح”

#سواليف

ذكرت صحيفة عبرية، أن #قوات #الاحتلال الإسرائيلي دمرت بالكامل نحو 70 في المائة من #المنازل والمباني في #مخيم_جباليا للاجئين شمالي قطاع #غزة، مشبهة إياه بـ” #مدينة_الأشباح”، بعد أن كان قبل #حرب_الإبادة “أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم”.

وأشارت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الأحد، في تقرير على موقعها الإلكتروني إلى أن “الجيش الإسرائيلي دمر نحو 70 في المائة من المباني في مخيم جباليا بالكامل، خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2024”.

وتلك هي المرة الثالثة التي تجتاح فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا، وكانت الأولى في كانون الأول/ديسمبر 2023، والثانية في أيار/مايو الماضي.

مقالات ذات صلة “شبكة المنظمات الأهلية” بغزة: الواقع الطبي في قطاع غزة كارثي 2024/12/22

ولفتت الصحيفة إلى أن المباني القليلة المتبقية في المخيم لحقت بها أضرار ملحوظة، في إشارة إلى شدة ونطاق الدمار الواسع الذي طال المخيم، مشبهة جباليا بـ”مدينة أشباح”.

وذكرت /هآرتس/ أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية “خطة الجنرالات”، والتي تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى مفترق الشهداء (نتساريم) في مدينة غزة.

ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال “حاجز نتساريم”، الذي أقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة، وبالتالي تهجير جميع المواطنين في المنطقة.

ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: “الجيش” دمر مخيم جباليا وحوله إلى “مدينة أشباح”
  • انفوجرافيك ـ بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري أس ترومان” وعدد من المدمرات…
  • الاحتلال الصهيوني يعزز وجوده في “المنطقة العازلة” جنوب سوريا بإنشاء نقاط استراتيجية
  • القصف لا يتوقف.. استشهاد فلسطينيين في الشجاعية والنصيرات
  • مؤسسة  “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … عيون “الرنّة”
  • الاحتلال يرتكب مجازر مروعة بحق الأطفال في جباليا ومخيم النصيرات (شاهد)
  • قوى الأمن الفلسطيني: الاحتلال لم يتوقف عن استهداف المدنيين في جنين
  • بنكيران لأخنوش…ما تقوم به “حشومة وعار”