بعد الإفراج عنه بعفو طبي.. القصة الكاملة لقضية كريم الهواري
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن محمود فيصل محامي المتهم كريم الهواري، نجل رجل الأعمال محمد الهوارى، الإفراج عن موكله في القضية المعروفة بحادث تصادم الشيخ زايد، والذي أسفر عن مصرع 4 شباب، بعد قضاء عامين في السجن.
بداية القضيةالبداية باصطدام سيارة فارهة يقودها كريم الهواري نجل رجل أعمال كبير، كان يسير بسرعة عالية، في شارع النزهة بمدينة الشيخ زايد ليصطدم بأخرى، هيونداي، يستقلها 4 طلاب ما تسبب في تدميرها بالكامل وانقلابها ووفاة من فيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم كريم الهواري كان يستقل سيارته وهو مخمور، وأكد تقرير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي، أن العينات المأخوذة منه تحتوي على جوهر مخدر، ومادة الكحول الإيثيلي.
ووجهت النيابة العامة للمتهم كريم الهواري نجل رجل الأعمال عدة اتهامات تتضمن حيازته مواد مخدرة بقصد التعاطي، وتسببه خطأ في موت 4 أشخاص بسبب إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بتجاوزه السرعة المقررة قانونا حال قيادته سيارته بمنطقة الشيخ زايد تحت تأثير مادة مخدرة وأخرى مُسكرة.
الحكم على كريم الهواريوقضت محكمة الجنايات حضوريا، بمعاقبة كريم الهواري بالسجن المشدد 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه، وإثبات تنازل ورثة المجني عليهم عن الادعاء المدني.
وأفرج عن كريم الهواري، بعفو طبي بعد الحكم عليه بالسجن المشدد 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه، وإثبات تنازل ورثة المجني عليهم عن الادعاء المدني في القضية.
اقرأ أيضاًبالأسماء.. إصابة 6 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة أجرة ببني سويف
ضبط 3 طن لحوم ودواجن غير صالحة للإستهلاك الأدمي في حملات تفتيشية بـ الخانكة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السجن المشدد 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه جوهر مخدر كريم الهواري موت 4 أشخاص
إقرأ أيضاً:
نفقة أقارب.. حجز دعوى طبيبة الشيخ زايد ضد أسرة زوجها للحكم
قررت المحكمة المختصة، اليوم الاثنين، حجز الدعوى المقامة من الطبيبة إنجي الغمراوي ضد أسرة زوجها -بعد عامين من وفاته- بمنطقة الشيخ زايد، للحكم لسداد مستحقات الحفيد الصغير كنفقة الأقارب.
وفي ذات السياق، قضت المحكمة المختصة بحبس المتهمين بالتعدي على الطبيبة إنجي الغمراوي ضحية اعتداء أهل زوجها بالشيخ زايد، غيابيًا سنة ونصف مع الشغل والنفاذ لكل منهما، بتهمة سرقة 6 كاميرات مراقبة وإتلاف وصلات الكهرباء الخاصة بمسكنها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2021، عندما تزوجت الطبيبة من زوجها ورزقا بمولود، لكنه توفي بعد 4 أشهر من ولادته، ما جعلها تستمر في الإقامة بمنزل زوجها الراحل مع أسرته.
وأوضحت الطبيبة أن أسرة زوجها بدأت بعد فترة في محاولة طردها من المنزل، واعتدوا عليها بالضرب والسب، كما استعانوا بعدد من البلطجية لإجبارها على المغادرة، قائلين لها: زوجك مات، أنتِ قاعدة تعملي إيه في البيت؟
وقدمت الطبيبة بلاغًا إلى الجهات الأمنية ضد أهل زوجها، متهمة إياهم بالتعدي عليها وإتلاف كاميرات المراقبة الخاصة بالمنزل، في محاولة لإجبارها على ترك منزلها بعد وفاة زوجها.