شديد الرزانة والعقل|فريدة الشوباشي: التاريخ سيسجل ما تقوم به مصر تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
علقت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي على تصريحات وزير الخارجية سامح شكري بشأن ضرورة إطلاق عملية سلام لإقامة الدولة الفلسطينية بأن " هذا موقف التاريخ سيسجله في قائمة الشرف لمصر" لافتة الى أن هذا الموقف المصري" شديد الرزانة والعقل".
وقالت الشوباشي خلال لقائها ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، إن المذابح التي تحدث في غزة نتيجة لعدم تنفيذ قرار مجلس الأمن بأقامة دولة فلسطينية.
مصر اليوم تقوم بدور مهم جدا في إقناع الكثير من المترددين، مشيرة الى أن وزير الخارجية سامح شكري يقوم بجهود قوية تجاه القضية الفلسطينية.
فريدة الشوباشي: إسرائيل عايشة على قفا الأمريكانوتابعت: الامريكان قاموا بتدمير العراق وفلسطين وليبيا ولازالوا في تكملة التدمير ، قائلة:" لو أمريكا أمرت إسرائيل بأيقاف الحروب، سوف تتوقف تماما عما تفعله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولة الفلسطينية فلسطين سامح شكري العراق فريدة الشوباشي
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: بيان الخارجية أكد رفض مصر أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، ان موقف مصر بكل مؤسساتها ثابت وراسخ حيال القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، ورفض التهجير جملة وتفصيلا.
وأشاد النائب الأول لحزب المؤتمر، ببيان وزارة الخارجية المصرية الذي أكد على الموقف الثابت والراسخ للدولة المصرية في الوقوف ضد أي طرح أو تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو الطوعي، قائلا:" مصر بكل مؤسساتها ترفض التهجير، والشعب المصري قيادة وشعبا يرفضون التهجير تحت أي مسمى، والجميع يقف خلف القيادة السياسية لمنع تصفية القضية.
وأكد الدكتور السعيد غنيم، أن مصر سبق وحذرت من اتساع دائرة الصراع في المنطقة بسبب الحلول العسكرية، واليوم ومع دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرفوضة رفضا قاطعا بشأن التهجير تُعيد المنطقة لمربع الصفر مرة أخرى، وهذا ما أكده بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن التداعيات الكارثية التي قد تنجم عن هذا السلوك غير المسؤول، وتأثيره على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن هذا الطرح المرفوض جملة وتفصيلا من قبل الرئيس الأمريكي، ينذر بعودة الحرب مرة أخرى، وهو ما يؤدي إلى إشعال الوضع الإقليمي والدولي ويهدد جهود تحقيق السلام، داعيا كل القوى الدولية والإقليمية للعمل على تطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية.