الكشف عن إختراق كبير لشركة يمن موبايل ومسؤول بالشركة يوضح !
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف ناشطون عن إختراق كبير يحدث لشركة يمن موبايل .
وقال المواطنون أن هناك من يبيع ارقام مشتركين و يتم تفعيلها على واتس اب رغم أن الأرقام لدى مشتركين آخرين .
و أضافوا : تفاجأ مواطنون أن أرقام هواتفهم قد فعلت الواتس اب دون علمهم .
وعلى صعيد متصل رد مدير العلاقات العامة بالشركة عبدالرحمن الزبادي على أحد المتابعين بالقول :
اسعد الله اوقاتك انس القباطي ، احب اوضح لك وللجميع ان المشكلة ليست بسبب الشركة اطلاقاً لان الشركة حريصة كل الحرص على بيانات وخصوصيات المشتركين وفارضة عليها حماية شديدة جدا .
وأضاف : المشكلة الحاصلة الان هي بسبب اطراف خارجية هناك مواقع محتالة متخصصة في بيع ارقام من شركات مختلفة من دول العالم ومنها يمن موبايل مقابل اسعار محددة .
وأكمل : هذه المواقع تمنح زبائنها ارقام لم ترتبط بحسابات الواتس من كل الشركات وليس يمن موبايل فقط حتى لو كان الرقم يعمل مع صاحبه ..
وأختتم : عموما الشركة تعمل ليل نهار من اجل انهاء هذه المشكلة بالتعاون مع شركة الواتساب وستحل بأقرب وقت ممكن ان شاء الله
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یمن موبایل
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك: هناك من يستغل قضية الصحراء ليغطي على مشاكله الداخلية ويعيش في عالم متجمد بعيد عن الواقع
زنقة 20 | الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
شعبي العزيز،
نخلد اليوم، ببالغ الاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.
وهي مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم.
ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال :
– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.
– ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية.
– ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
وبموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :
– فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.
لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة.