“الكرشمي”: نتطلع لتعاون إعلامي كبير بين هيئة الصحفيين والجمعيات الإعلامية المهنية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
محمد الغشام ـ الجزيرة
بارك المتحدث الرسمي باسم جمعية “إعلاميون” عضو مجلس إدارتها، الأستاذ نايف الكرشمي، لمجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين الجديد، فوزهم بانتخابات مجلس الإدارة لدورته الجديدة ٢٠٢٤ – ٢٠٢٧.
وأبدى الكرشمي ثقته الكبيرة في المجلس الشاب الجديد معتبراً فوزهم عنواناً محفزاً لمرحلة جديدة تواكب التحولات المستقبلية للإعلام السعودي، وتقديم مبادرات تلبي احتياجات الصحفيين السعوديين وتقدمهم محلياً وخارجياً في الصورة التي تليق بهم، كشركاء مؤثرين في التنمية وتقدم الوطن، وعكس نجاحاته، والعمل على دعم المبدعين في قطاع الإعلام وإتاحة فرص أكبر لهم للتطور والنجاح.
اقرأ أيضاًUncategorized “التجمع الصحي الأول” يحصل على 3 جوائز في نموذج الرعاية الصحية لعام 2024
ودعا الكرشمي مجلس إدارة الهيئة الجديد وأيضاً الجمعية الإعلامية على مستوى المملكة، للعمل معاً والتعاون بشكل كبير لخدمة الإعلام السعودي، والتكاتف للمشاركة في مشاريع مهنية تخدم كل الإعلاميين السعوديين، والاستفادة من خبراتهم المتنوعة والعريقة سواء في المجال الميداني والمهني أو الاكاديمي، وتحفيز الأجيال الإعلامية الجديدة والقادمة.
وختم المتحدث الرسمي باسم جمعية “إعلاميون” الأستاذ نايف الكرشمي، بشكر وتقدير معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري على الدعم الإعلامي ومنح الفرصة والثقة لجيل الشباب لقيادة هيئة الصحفيين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“حملة خبيثة”.. الإعلام الحكومي يحذر من شائعات الهجرة من غزة
الجديد برس|
حذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة من شائعات الهجرة من غزة، مؤكدا أنها “جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال الإسرائيلي لزعزعة صمود الشعب الفلسطيني وضرب وعيه الوطني”.
وأضاف المكتب: “نتابع ما تم تداوله مؤخرا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار رامون إلى دول مختلفة حول العالم”.
وأكد المكتب بشكل قاطع أن “هذه المعلومات عارية تماما عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود شعبنا الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب”.
وشدد على أن “من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى الاحتلال الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه الهجرة الآمنة التي يتكفل الاحتلال بتمويلها، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.
وتابع بيان المكتب: “نُحذر أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفا استراتيجيا صهيونيا واضحا يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم إسرائيل”.
كما نحذر من “تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، وندعو المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الإسرائيلي في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم”.
وشدد مكتب الإعلام الحكومي على أن “الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خيارا آمنا، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصا عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية”.